إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   حطام فتاة 
السن:  
23
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:    
عنوان المشكلة: تبحثين عن الحب؟ أم الزواج؟ مشاركة 
تصنيف المشكلة: نفسي عائلي: اختيار شريك الحياة Spouse Choice 
تاريخ النشر: 25/10/2008 
 
تفاصيل المشكلة

 


تبحثين عن الحب؟ أم الزواج؟

لو كنت في مكان صاحبة المشكلة فسألجأ لصلاة الاستخارة أولاً، ثم أستشير من أثق به (وقد فعلت الأخت ذلك باستشارة حضرتكم)...

أتمنى أن تقبل الأخت سوسو بهذا الخاطب، لأن صاحب الدين سيكون حسن الخلق وهو من يعرف حقوقها حق المعرفة.. كما أنه يحبها كما ذكرت الأخت...

الأخت رومانسية وتبحث دائماً عن الحب ولكنها تعود خائبة، هذه المرة قد وهبها الله من يحبها أو يرغب بالارتباط بها فلماذا التردد؟ من يحمل صفات مثل صفات خطيبك يُحَب بسهولة. أسأل الله أن يجمعك مع خير زوج لك في الدنيا والآخرة وكفاك بحثاً عن الحب في زمن قلّ فيه الصدق.
عليك بالتوكل على الله والاستقرار.
وشكراً.

9/10/2008

 

 
 
التعليق على المشكلة  


السلام عليكم ورحمة الله،
شكراً لك يا أختي على نصيحتك ومشاركتك ودعائك لصاحبة المشكلة، وصدقت إذ قلت: (وكفاك بحثاً عن الحب في زمن قلّ فيه الصدق)...
ولكن لا أدري ما المشكلة في أن تستشير الأخت في زواجها ثم تستخير، ففي حديث الاستخارة: (إذا همَّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة..)، ومعنى همّ: عزم، وقصد فعل الشيء، وقد ندب النبي صلى الله عليه وسلم إلى صلاة الاستخارة عقب القصد إلى فعل الشيء، وعادة لا تعزم الفتاة على الزواج من شخص قبل أن تسأل عنه وتستشير في أمره! فإذا استشارت ثم همّت بالزواج استخارت حينها.

وأمر آخر شاع بين الناس أن المتدين يقبل كيفما كان لأنه لا بد وأن يكون حسن الخلق، ومع أن المفروض أن يكون الأمر هكذا، إلا أن الأمرين قد ينفصلان وخاصة في هذا الزمان! فقد يكون ما شاء الله من رواد المساجد ووو... لكن عند المعاملة: أعوذ بالله، وفي الحديث -الذي حسنه الترمذي-: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه..)، وفي هذا إرشاد إلى النظر إلى الأمرين معاً لأن الدين– كما ذكر شراح الحديث- مدار أداء الحقوق، والخلق مدار حسن المعاشرة وحسن المعيشة، فقد ترضى المرأة دين الرجل لكنها لا تحب أسلوبه في المعاشرة، بينما يكون يعجب غيرها! والأمر أولاً وأخيراً عائد إلى مقاييس الزوجة وأهلها، فما يرضي هذه لا يرضي تلك، فهو أمر نسبي متروك لأصحاب العلاقة، والله تعالى أعلم...


 

 
   
المستشار: أ. رفيف الصباغ