إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   م م 
السن:  
28
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: إدمان الجنس أم إدمان التزنيق مشاركة(4) 
تصنيف المشكلة: اضطرابات التفضيل الجنسي Sexual Preference Disorder 
تاريخ النشر: 21/12/2008 
 
تفاصيل المشكلة


إدمان الجنس أم إدمان التزنيق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا شاركت منذ فترة، ولكن الجديد بعد هذه الرسالة أني تزوجت والحمد لله ولا أشعر نهائياً منذ لحظة زواجي أني يمكن أن أنظر إلى غير زوجتي مهما كانت ترتدي ملابس عارية أو ضيقة بل بالعكس أشعر بضيق شديد إذا صدمتني امرأة أو فتاة بالخطأ.. ماذا حدث؟! لقد تزوجت والحمد لله، لا أبرئ نفسي، وأقولها مرة أخرى لا أبرئ نفسي وأستغفر الله العظيم على أي لحظة ضعف، نعم لحظة ضعف لأن في معظم الأوقات أحافظ على من مرت بجواري. ضايقت فتاة، ولكن كما قلت في رسالتي السابقة في سن المراهقة وما قبل الزواج قد يضعف البعض بغريزته المكبوتة أمام أجسام الفتايات، ولكن في نفس الوقت لا يتطاول عليها أي مجرد أنه أحس بها للحظة وهو يمر أو وهي تمر بجانبه نتيجة كبت شديد بداخله، فهو كل يوم يرى ويرى وليس كل هذا في يده، فليلزم الكل غض البصر بإذن الله.

إخواني الكرام،
1- تذكر أن المتعة الكاملة في الزواج، وأدعو الله القادر على كل شيء تعجيل زواجك.
2- أذكر الله في طريقك واعلم أن هناك نعمة للأعزب وهي الاحتلام.. فهو نعمة. أطلب من الله التوبة وأن يرزقك بكثرة الاحتلام لتشعر بهدوء نفسي جميل، واعلم أن الله على كل شيء قدير.
3- من الواضح أني لا أخاطب المرضى، والذين قد يستمتعون بشكل غير سوي مثل هذا فاسألوا الله التوبة وأسأل الله أن يشفيكم من أمراضكم إن شاء الله.. ولكني أخاطب الشباب الذي قد يضعف، فالنظرة ضعف واللمسة ضعف أيضاً.

أخواتي الكريمات،
1- أتحدث لكن كرجل بعد زواجي، وفقكن لله جميعاً، هل ما ترتدينه لا يصف فعلاً أجسامكن تماماً تماماً؟ قد تظنين أنه لا يصف ولكنه في الحقيقة يصف!.
2- هل ترتدين تنورات رقيقة نسبياً.
3- أتحدث مع بعض أصدقائي سابقاً إذا لبست البنت تنورة واسعة وسميكة وعليها شيء طويل غالباً ما لا تكون ملفتة للنظر، وهذا لا يعني حمايتها مئة بالمئة لكن على الأقل سيساعد على حمايتها، ودائماً تذكري أن الرجل يتأثر بالنظر فلا تسمحي لأحد أن ينظر إلى تفاصيل جسمك، وعلى فكرة تنورة واسعة يعني واسعة مش نص نص.
4- ضعي نفسك للحظة مكان الشاب غير المتزوج وأنت بجواره تماماً وأقوى غريزة تحركت داخله من جسمك الذي يتحرك ويظهر أمامه، أكرر ليس من السهل أن تجعلي لبسك لا يصفك تماماً.
5- يحميكن الله جميعاً من أي شخص سولت له نفسه إيذائكن بأي شكل كان، فتذكري دائماً أن الله يحميك بإذنه تعالى.

أبائي وأمهاتي أولياء الأمور،
1- أرجوكم حاولوا أن تحدوا بقدر الإمكان من هذا الجهاز اللعين (التلفزيون) والسينما طبعاً، بعد أن يرى ابنك المحترم ويعلم الناس أنه محترم لكن مشكلته أن في مجتمع التليفزيون فيه شيء عادي.. أعتقد أن ابنك بشر! ففي المساء بعد مشاهدته مع عائلتك الكريمة فيلماً ستذهب للنوم وبجوارك زوجتك، لكن ابنك وابنتك شاهدوا الفيلم معك وسيخلدون للفراش أيضاً للنوم ولكن ليس لهم زوجة أو زوج وسيذهبون للعمل أو الجامعة في اليوم وسط الزحام وفي أذهانهم جزء من فيلم الأمس!.

2- في القديم كان الرجل يتزوج 18 سنة و20 سنة وليس 30 أو 35 كما نرى اليوم، فأرجوكم أن تسهلوا الزواج حتى يعيش الجميع في حياته الطبيعية كما أنعم أنا بها والحمد لله الآن، ولا تنسوا أني أرسلت هذه المشاركة لأوضح فائدة الزواج للحل الجزئي وليس الكلي لهذه المشكلة.

3- أستسمحكم أن تحافظوا على حجاب بناتكم حجاباً صحيحاً وغض أبصارهن أيضاً كما أحاول أن أنصح أخواتي الفتيات وهن أصغر مني في السن، سائلاًُ الله أن يحمي كل الفتيات.

4- أستسمحكم أن تحببوا أبناءكم في غض البصر.

أسأل الله أن يغفر للمؤمنين والمؤمنات وألا أكون ضايقت أحداً بكلامي، فأنا واحد منكم مجرد أننا نحاول أن نتغير دائماً للأحسن على الأقل في الأجيال القادمة إن شاء الله.
أخيراً، شكر خاص لجميع القائمين على هذا الموقع الرائع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

6/12/2008

 
 
التعليق على المشكلة  


مبارك زواجك يا "م م" وندعو الله أن يرزقك البنات والبنين. نصائحك جميلة وقد تفيد كثير من الشباب الذين يعانون الحرمان الجنسي وهؤلاء في مجتمعاتنا شريحة واسعة. ولكن كون المشكلة لا تحل إلا بالزواج يجعل الأمر محبطاً مع الأسف، لأن الزواج غير متيسر للأغلبية الساحقة منهم في مجتمعاتنا ولا أحسب أن تيسيره حتى إن أمكن سيكون كافياً لحل المشكلة اليوم، فكثير من الشباب يقول لنا:

"لدي الآن ما أستطيع أن أتزوج به ولكنني بالتأكيد لن أستطيع تغطية نفقات ما بعد الزواج!"، أقصد أن المشكلة ليست الآن فقط في غلاء المهور أو توفير السكن أو مستلزمات البيت وإنما أصبحت لدينا مشكلة في الحصول على تكاليف الحياة المستمرة الارتفاع. لست شخصياً أدري كيف سيكون الحل، خاصة في بلد كمصر حيث الناس جوعى لكل شيء بما في ذلك الكرامة، وما أحسب جوعهم إلا في ازدياد. ربما تجد نصائحك من يستفيد منها في غير مصر!. وأكرر شكري عليها.

 

 
   
المستشار: أ.د. وائل أبو هندي