إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   أحمد 
السن:  
20-25
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: إدخال الأشياء في الدبر: ماذا جرى للذكور؟ 
تصنيف المشكلة: ميول مثلية، شذوذ جنسي Homosexuality - Sodomy 
تاريخ النشر: 10/02/2009 
 
تفاصيل المشكلة


*
ملحوظة:
لقد أرسل صاحب هذه الاستشارة نفس الاستشارة مرة سابقة تحت عنوان: مؤخرتي الأنثوية وموقفي من التجنيد وتفضل الدكتور منير السوسي بالرد عليه

أرجو الرد لأن راحة شخص تتعلق ببعض السطور من الموقع، حتى لو كانت المشكلة مشابهة لما عرض من قبل، ولو هناك بعض الملاحظات، أرجو الإرسال عبر البريد الإلكتروني ولكم جزيل الشكر.

أما المشكلة فهي:
أولاً، أشكر العاملين على هذا الموقع.
ثانياً، أرجو منك أيها الدكتور حتى لو لم تكن مشكلتي تختص بالموقع أو تخصك شخصياً، أرجو الرد بأسرع وقت لضرورة حاجتي للمساعدة وأخذ رأي من بعيد. مشكلتي بدأت من صغري عندما مارس أحد أقاربي الجنس معي لمرات قليلة ولكنها كانت كبيرة في أثرها عليّ.

أنا الآن 23 سنة ولم يمارس أحد معي الجنس إلا من سنتين لأربع مرات متناوبة، مع العلم أنا طيلة الفترة ما بين أول ممارسة في صغري حتى الآن أقوم بإدخال أجسام صلبة في مؤخرتي، والآن توقفت حتى علمت أني مقدم على الكشف الطبي للتجنيد بعد أربعة شهور.

أريد أن أقلع عن ممارسة الفعل السيئ الذي يتدخل بشكل مؤثر في حالتي المزاجية، وحتى أوضح أكثر، مشكلتي أن مؤخرتي زادت حجماً ولا أعلم مدى اتساع فتحة الشرج وكيف تكون حالتها؟! أرجو الإحاطة بكيفية وطبيعة الكشف، وهل هناك حل طبي كالمراهم أو غيرها، مستبعداً الجراحة إلا إذا كانت هي الحل الوحيد متمثلة في البواسير، وهل أقوم بإضعاف نظري أو عمل بعض التمارين الرياضية.

هذه المشكلة وتلك الحلول على حد معرفتي أنها كذلك، أرجو الإحاطة بالمشكلة، وكيف يكون الإجراء المتّبع إذا تم الكشف عليّ وعرف الدكتور المختص أني شاذ؟ وشكراً.
أرجو أخيراً سرعة الرد نظراً لمخاوفي التي تؤثر على حياتي بأكلمها.

18/01/2009

 
 
التعليق على المشكلة  

صديقي،
ليس هناك ما يثير القلق من ناحية الكشف الطبي إلا إذا كانت الأجسام الصلبة ذات حجم كبير أو متزايد في الكبر، وليست هناك طريقة لإعادة الفتحة لحجمها الطبيعي إلا عن طريق الإقلاع عن توسيعها، فالجسد البشري قابل للتأقلم.

الإدخال والاستمتاع المصاحب له لا علاقة له بالشذوذ، فهذه المنطقة تحوي الكثير من الأعصاب و"المجسات" التي تزيد حساسيتها، إلى جانب وجود غدة البروستاتا والتي تتقلص في حالة القذف والذي يوحي الضغط عليها باللذة المشابهة للقذف.

المسألة الآن مسألة توجه واختيار!، ممارسة الشذوذ الجنسي وما شابهه عدة مرات لا تؤدي بالضرورة إلى حكم نهائي بأنك شاذ بالطبيعة وإلى الأبد! الكثير ممن يظنون أنهم شواذ يبدؤون مثلك بفكرة خاطئة عن أنفسهم بسبب خبرات مماثلة لخبرتك.
أنصحك بمراجعة معالج نفسي لمناقشة تفاصيل الأمر معه.

واقرأ على مجانين:
بعد اتساع فتحة الشرج: الخوف من الفضيحة
أكلان أو دودة أو قشعريرة في الدبر
كنت شاذا وشفيت لكن أخاف!
شهوة الدبر: حتى الاتساع  

وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب.

 
   
المستشار: أ. علاء مرسي