إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   نور 
السن:  
19
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   البحرين 
عنوان المشكلة: هل يوجد حب عن طريق النت ؟ متابعة مشاركة 
تصنيف المشكلة: نفسي عاطفي: حب إليكتروني Electronic Love 
تاريخ النشر: 13/01/2004 
 
تفاصيل المشكلة


استغراب


أنا صاحبة المشاركة التي ظهرت على صفحتكم بعنوان: هل يوجد حب عن طريق النت ؟ مشاركة

لا أدري لماذا حددتم أنه عمري 14 سنة ذلك يعني صغرت 5 سنوات (ليت شباب يعود يوما) ولا أدري أيضا كيف حكمتوا أني في مدرسة أجنبية بل على عكس إني متخرجة من مدرسة عربية! أما لغتي عربية فلا أدري لماذا هي ركيكة؟؟؟

امممم يمكن ذلك بسب دراستي جامعية تعتمد اعتماد كلي على لغة أجنبية، ولكن أنا من صغري لا أحب لغة عربية (وأرجو أن تتحملوا لغتي العربية)، وأخيرا أشكر ردكم علي، فقد وضح أمور كثيرة بالنسبة لي.

1/1/2004 



 
 
التعليق على المشكلة  


الابنة العزيزة
، أهلا وسهلا بك وشكرا على متابعتك وتعليقك، ما رأيك أنني أزدادُ شكا في كونك عربية؟ صدقيني والله يا ابنتي، أو على الأقل قد تكونُ لك أصولٌ غير عربية، أي أن أحد والديك مثلا غير عربي، فالحقيقة أن معظمنا تعلمنا في جامعات تعتمد فيها الدراسة على لغة أجنبية هي الإنجليزية، ولكن الفرق بين لغتنا ولغة من يكتبون لنا من من هم في مثل سنك وبين لغتك أكبر بكثير من أن يفسر بذلك.

لست مثلا أول من تكتب لنا من البحرين، وبعض من كتبن أو كتبوا إلينا من الخليج أو من مصر أو الأردن أو فلسطين كتبوا بلهجة عامية، لكنها كانت مفهومة في كل الأحيان، رغم رفضنا لذلك وحثنا لأصحاب الاستشارات أو المشاركات دائما أن يكتبوها لنا بالفصحى، رغم كل ذلك فنحن لم نشعر أمام لغة رسالة من الرسائل التي وصلتنا بما يشبه ما شعرنا به تجاه لغتك في رسالتيك من الغرابة، اللهم إلا مرة واحدة في إفادة تظهر على
الصفحة تحت عنوان: صبيك .. ماني .. شنو : فجوة لهجات ومعلومات!

على أي حل نتمنى أن نفهم سر "العربي المكسر" الذي تكتبين به إلينا ، كما نود أن نعرف ما هو المقصود بقولك:(ولكن أنا من صغري لا أحب لغة عربية (وأرجو أن تتحملوا لغتي العربية))، هل يتكلم الناس في بيتكم لغةً أخرى يا بنيتي؟ أم تراك تقصدين أنك لم تحبي اللغة العربية التي كنت تدرسينها في المدرسة؟ أي أنك مثلا كانت لديك مشكلة مع النحو أو مع الإملاء أو التعبير أو غير ذلك؟ وهل يتعلق الأمر باللغة العربية فقط أم باللغات عموما؟ كل هذه أسئلة ننتظر إجابتك عليها.

ويسعدنا أن نكونَ قد أسعدناك، بتقليل عمرك عندما خمناه، وإن كان المعهود في بنت التاسعة عشر عكس ذلك فعادة ما يغضبها أن نصغر سنها، ونحن على استعداد لتحمل لغتك العربية، بل نحن مستعدون لمساعدتك في تصحيح لسانك والله هو المعين، إذا أردت ذلك.

ولا ندري لماذا تستغربين استغرابنا مع أنه والله مشروع! ونشكرك على إطرائك لنا، وتقريرك بأن ردنا عليك قد أفادك ووضح أمورا كثيرةً بالنسبة لك، فهذا ما نعمل جميعا من أجله، وأجرنا على الله عز وجل، وأهلا وسهلا بك دائما أنت ومشاركاتك و"عربيتك المكسرة" التي تذكرنا بلغة "الخواجات".

 
   
المستشار: أ.د. وائل أبو هندي