إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   mg 
السن:  
15-20
الجنس:   C?E? 
الديانة: muslim 
البلد:   sudan 
عنوان المشكلة: هوس البكارة... والله تعبنا 
تصنيف المشكلة: نفسجنسي PsychoSexual : غشاء البكارة 
تاريخ النشر: 01/07/2009 
 
تفاصيل المشكلة

 


ana omars al3ada alserya wa fe mara la7st nozol bo83 zat lon warde aw bone saera ana wasalt momarstha don ekterath ored an a3ref eza anzalt alesha if i stell virgon
wa thanks


07/06/2009

أنا أمارس العادة السرية، وفي مرة لاحظت نزول بقع صغيرة ذات لون وردي وبني، واصلت ممارستها دون اكتراث. وأريد أن أعرف، إذا أنا أزلت الغشاء، أم ما زلت عذراء؟
وشكرا

 
 
التعليق على المشكلة  


السلام عليكم:
يبدو أن هذا السؤال تكرر كثيراً كثيراً لدرجة أنه لم يعد هناك من يحتمل الإجابة عليه من الأطباء فأحيلَ الجواب علي...، ولا يسعني إلا أن أجيب بنفس الجواب الذي كرره المستشارون الأفاضل من قبلي، وسيكرره من سيُسأل من بعدي إذ لا جواب غيره...

أيتها الأخت السائلة: أنت لم تذكري ما الذي كنت تفعلينه حينها، ولكن عادة الممارسة السطحية لا تتسبب بزوال الغشاء، ونظراً إلى أن الفحص النسائي عن طريق الشبكة غير متوفر حالياً، فليس أمامك سوى الذهاب إلى الطبيبة النسائية لمعرفة حقيقة الأمر...

وأنصحك أختي أن تحاولي الإقلاع عن هذه العادة الذميمة التي سببت لك القلق في الدنيا قبل الآخرة، وتذكري أن دقيقة –بل ثانية- تقفين فيها بين يدي الله تعالى غداً يوم القيامة ستنسيك كل سعادة حصلت عليها بطريق غير مشروع اليوم...

حال خطيرة هذه التي وصلت إليها! تتابعين الممارسة دون اكتراث رغم ما رأيت، ثم بعد أن صحا عقلك من غيبوبته من سكر العادة أخذت تفكرين بما جرى!

أعجب ممن تخاف على قطعة صغيرة من جسدها، ولا تخاف على روحها التي بها حياتها...!
أعجب ممن تخاف على مستقبلها في دنيا فانية، ولا تخاف على مستقبلها في الحياة الباقية...!
ما الذي يصنعه هذا الغشاء إذا كانت العذرية تقتل بالمعاصي والآثام والخوض فيما يمحو العذرية من وجود الفتاة؟

سارعي إلى التوبة والاستغفار، والابتعاد عن المثيرات، واطلبي السعادة وانشراح الصدر بأعمال صالحة ونشاطات تشغلين نفسك بها وتطلبين بها مرضات الله تعالى، أنا ضامنة لك إن فعلت أن تحصلي على سرور كبير لا خطر فيه، بل فيه النفع العميم والثواب العظيم...

واسألي الله تعالى –وهو القريب المجيب- أن يرزقك الزوج الصالح وراحة البال...

أسأل الله لي ولك العافية والحياة الراضية...

 
   
المستشار: أ. رفيف الصباغ