إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   كريم 
السن:  
20-25
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:    
عنوان المشكلة: وسواس الشذوذ الجنسي وفتحة الدبر في الذكور 
تصنيف المشكلة: نطاق الوسواس OCDSD وسواس قهري؟ شذوذ؟ 
تاريخ النشر: 14/07/2009 
 
تفاصيل المشكلة


أنا أبلغ من العمر 21 سنة وتتلخص المشكلة في بعض المواقف التي حدثت والوسواس أو الأفكار أنا حتى سن 15 كانت معرفتي بالجنس تكاد تقترب من الصفر فخلال الدراسة الإعدادية درست في مدرسة للبنين فقط ولم أكن أعرف ماذا يعني الشذوذ ولكنني فكرت فيه دون أن أعرفه كنت أظنه يصلح بديلاً للممارسة الطبيعية ولكن كل ما تمنيته لمسة أو قبلة ليس أكثر ولم أقم بأي شيء أكثر من لمسة تكاد تكون غير مقصودة وكانت لذراع زميلي ليس أكثر؛
 
وفي سن 15 سمعت من زملائي عن العادة السرية وأثناء مشاهدة القنوات الفضائية لأول مرة في حياتي قمت بالتقليب في القنوات بدافع الفضول فشاهدت لأول مرة إيلاج امرأة لأصبعها في الدبر وفي المهبل وأشياء من هذا القبيل وشعرت باشمئزاز من ذلك، وشاهدت زملائي في المدرسة بدافع المزاح يلمسون الأعضاء التناسلية لبعضهم البعض (القضيب والخصية أو أكثر من ذلك قليلاً) من فوق الملابس وبعد نهاية العام الدراسي حدث إنني قمت بالعادة السرية بدون أن أقصد أو أعرف وقمت بإدخال إصبعي في الدبر مرات عديدة ولم تتعدى المرة الواحدة ثواني ولم يدخل أكثر من عقلة إصبع أو أقل فهي مسافة لا تتعدى نصف سم ويمكن أقل. وأذكر مرة كان طرف القلم لمسافة أقل والحقيقة أنني لا أتذكر أنني قمت بإدخاله أو فكرت فقط في ذلك؟؟

وفي سن 17 كان عندي أحد أصدقائي في المنزل وفكرت في الشذوذ مرة أخرى بنفس الكيفية ولكن لم يحدث أكثر مما حدث في السابق ولكن في ذلك الوقت كنت عرفت معنى الشذوذ والأفكار هذه لم تستمر أكثر من 3 إلى خمس ساعات وزالت تماماً إلى الآن ولم تعد مرة أخرى.

والمشكلة تكمن في أنني الآن على فترات أتذكر كل ذلك وأخجل من نفسي وأشعر بالانهيار أو الندم أو عدم الرجولة ويزداد هذا الإحساس كلما جاءت لحظة فرح وخلال الأيام الماضية شاهدت زميلين لي يتميزان بالوسامة شعرت بوسواس إني شاذ ولكنني أرفض ذلك الإحساس بشدة فطول حياتي إثاراتي كلها في النساء فقط ولا يثيرني الرجال إطلاقاً ولم يحدث لي إثارة في الرجال إلا في المواقف التي ذكرتها ولكنه وسواس والدليل على أنني طبيعي أنني تقدمت لخطبة فتاة وأنتظر موافقة أهلها ولكن تذكري لهذه المواقف والأحداث يجعلني أشعر أنني ينقصني شيء وأخاف أظلمها معي حيث أن هذه الأفكار تجعلني لا أقوى على فعل أي شيء أحياناً أو بمعنى أصح لا أستمتع بأي شيء أحاول أن أنسى ذلك أو أدافع عن نفسي ضد هذه الأفكار ولكن أضعف أحياناً كثيرة.... ما هو الحل في رأي حضراتكم؟

21/06/2009

 
 
التعليق على المشكلة  


الأخ الكريم مرحبا بك وبرسالتك التي أسعدتنا لأنها تحمل بين ثناياها دليلا على قرب العلاج، كما تتميز بحسن الصياغة وسلامة التعبير وبساطة الأسلوب، وعرضت لتاريخ عدد من الأعراض؛ وهنا ثمة عدد من النقاط التي تحتاج إلى توضيح: فأكثر ما ذكرت من شكوى كان في مرحلة المراهقة وها أنت الآن في مرحلة الشباب مقتربا من الرشد داخلاً في الحياة العملية وتحمل المسئولية وهو ما يستحق الاهتمام بعيدا عن أحداث الماضي وذكرياتها، فما شكوت منه لا يعدو أن يكون ذكريات.

وحتى يتضح الأمر فمن الأفضل أن تعلم وتقرأ عن مرحلة المراهقة والتي هي مرحلة سعي نحو الكمال واستكشاف لكافة الأمور وبخاصة الجنسية منها، وهي مرحلة غير منتظمة ويكثر فيها التعلم عبر أسلوب المحاولة والخطأ والمرور بالتجربة. وكذلك قد مررت بعدد من الذكريات التي تؤرقك الآن وتؤلمك وهذا بداية علاج هذا الأمر.

وتحديداً للمشكلة فهي أفكار وسواسية محورها الميل للشذوذ، وعلاجاً له ننصح بصرف الانتباه أي التفكير في شيء آخر فوراً وفى أسرع وقت وفي أول وقت التفكير السلبي في الشذوذ أو الفكرة الوسواسية عليك وقفها وصرف الانتباه عنها لفكرة أخرى قوية وجذابة أو أي فكرة تختلف وتبتعد عن الفكرة التي بدأت كالتفكير في أكلة محبوبة أو عمل تفتخر به أو التخطيط للمستقبل.

ويمكنك عبر موقع الطب النفسي "مجانين العقلاء وعقلاء المجانين" الاطلاع على برنامج علاجي لوسواس الشذوذ والأفكار الوسواسية، ننصحك بالاطلاع عليها ومتابعتها.
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: علاج وسواس المثلية
علاج الأفكار الوسواسية
وسواس الشذوذ وسواس قهري يحتاج العلاج
شذوذ فوسوسة فاكتئاب عظيمة يا مصر متابعة
لا لوطي ولا ممسوس: موسوس! فقط! مشاركة
أكلان أو دودة أو قشعريرة في الدبر

كما نباركك لخطوة الإقدام على الخطوبة والزواج ومحاولاتك أن تبدأ حياة صحيحة وسليمة ندعو لك بالسعادة فيها دون أن تحمل نفسك مشقة الماضي الذي يعكر عليك صفو حياة جديدة سعيدة، وإذا كان الندم مطلوبا للتوبة فليس الندم الذي يورث المرض بل الندم الذي يدفع نحو فعل السلوك السليم ومواصلة الحياة الناجحة.
سعدنا برسالتك وندعو لك بالتوفيق.

 
   
المستشار: أ. سليمان رجب سيد أحمد