إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   مهمومة 
السن:  
15-20
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:    
عنوان المشكلة: ابن الجيران والإصبع والغشاء 
تصنيف المشكلة: نفسجنسي PsychoSexual : غشاء البكارة 
تاريخ النشر: 02/08/2009 
 
تفاصيل المشكلة


الله يخليكم ويبارك فيكم ردوا على سؤالي
قريت في المنتدى المشاكل المتعلقة بسؤالي بس أنا راح أوضح مشكلتي أكتر الله يخليكم أرجوكم ردوا عليّ مشكلتي وأنا صغيرة في سن 10 تعرضت لتحرش جنسي وولله لا أنام الليل من خوفي وهلعي كان ابن الجيران يتحرش بي جنسيا (.....) كنت صغيرة ولا أعلم ما الذي يفعله ولكن في آخر مرة على ما أذكر (.....) كما فهمت من الصور (.....).
 
أنا تألمت في تلك المرة حينما (.....) هل هكذا يتمزق الغشاء أم ماذا وهل يختلف دخول طرف الأصبع عن دخول قضيب الرجل يعني درجة تمزقه ستكون بنفس الشيء.
أرجوكم التوضيح ولله ما بنام الليل بانتظار ردكم.

5/7/2009

 
 
التعليق على المشكلة  


أتعجب ونحن في العام التاسع بعد الألفين الميلادية وما زلنا في بعض المجتمعات نصر على تدمير أنفسنا وأبنائنا.. وبدلا من توعيتهم بإعطائهم جرعات من القوة والثقة والنجاح نجد أننا نزيد من إرهابهم وتخويفهم ناسين أو متناسين أننا بذلك نضعهم على الطريق السريع للضياع ولا نحميهم.. فالحماية لا تكون إلا بالوعي حتى يشعر الابن في قرارة نفسه أنه هو المسئول الوحيد عن حياته واختياراته ويجب أن يدافع عن كل ما يمسه وأن يحارب من أجل تحقيق نجاحه، لا من أجل الإرهاب والخوف ومراقبة الآخرين له..

وأناشد القائمين على الموقع بإضافة خدمة (رسائل سريعة) تكون الردود عليها -في حال عدم وجود إضافة- بالإحالة على استشارات مشابهة، حتى لا يتأخر الرد على السائل من جهة ومن أخرى كي لا يكون هناك تكرار مطابق لبعض نصوص الاستشارات وموضوعاتها.. وشكرًا لكم.

الصديقة.. مهمومة، تحية طيبة؛
يبدو من رسالتك أيتها العزيزة والتي أشرتِ فيها أنكِ طالعتِ بعض الصور في الموقع، وربما تقصدين تلك الموجودة في مقالات د.هالة وأن أنكِ لو عدتِ لقراءتها والبحث في الاستشارات السابقة عن نفس موضوعك ستجدين ما تسألين عنه.. وهي على كل حال قواعد عامة لمسائل طبية.. وإن أردتِ الرد في حالة متخصصة فإن الكشف الطبي هو الذي يحدد ذلك ومهما كانت التفاصيل المكتوبة فإنها لا تكون دقيقة بما يكفي لأن الشعور بالهول والضياع الواضح يضخم من المسائل كثيرًا.. واعذريني على حذف مقاطع من رسالتك لا أجد ضرورة لنشرها..

أنصحك ألا تفكري بهذا الموضوع.. على كل حال فهو ماض، وإن تأكدت أو لم تفعلي فالماضي لم يعد بيدك والحاضر فقط هو الذي بيدك المحافظة عليه لتصلي لمستقبل أفضل.. ما زالت أمامك سنوات لإكمال دراستك وزواجك.. يمكنك الحصول على معلومات طبية دون أن تجعلي هاجسك هذا الموضوع.. اهدئي ولا تهتمي واقرئي بهدوء وسيكون كل شيء على ما يرام، وأهلا بك.

 
   
المستشار: أ. هدى الصاوي