إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   إبراهيم الجهني، frasev ، نهار 
السن:  
21: 38
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   السعودية، مصر ، الخليج 
عنوان المشكلة: أفلام مجانين: زنا المحارم وفشل التدبير مشاركات 
تصنيف المشكلة: نفسجنسي PsychoSexual: زنا محارم Incest 
تاريخ النشر: 23/07/2009 
 
تفاصيل المشكلة


أفلام مجانين: زنا المحارم وفشل التدبير

أرسل إبراهيم الجهني (موظف، 38 سنة، السعودية) يقول:

بارك الله فيك على هذا الطرح، ما يحزنني أن موقع مجانين المميز تحول من حل المشاكل إلى قصص جنسية أصبح الكثيرون يتابعونها ليس للاستفادة ولكن لمزيد من الإثارة، كثير من المواقع تنشر مقتطفات من المشاكل فمثلاً: شخص يقول أنا فعلت اللواط بأحد الأشخاص كيف أبتعد، وأخرى تقول مارست السحاق مع صديقتي ما هي الآثار؟ وهنا يتم الرد على المشكلة دون معرفة التفاصيل التي من وجهة نظري تضر أكثر مما تنفع.

لذا الأمل كبير وكبير بالمشرفين على هذا الموقع بالابتعاد عن نشر التفاصيل والإبقاء على رأس المشكلة حتى لا نقع بالفخ والإثارة، ولعل الجميع يشاركني الرأي أن تلك الإثارات قد توقعنا بذنب وإثم دون أن ندري (كما أفتى بعض الشيوخ).
وفقنا الله جميعاً لنكون مفاتيح للخير مغاليق للشر.

31/5/2009

ومن frasev (طالبة، 21 سنة، مصر) أرسلت تقول:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بعد التحية وإعادة الشكر لما تقدمونه من مجهودات.
أعانك الله يا دكتور أحمد عبد الله على ما تراه، فقد أحسست بعصبيتك في الرد ولك كل الحق فيها، وغالباً رأيك سليم فيما يتعلق بأنها ربما روايات وليست وقائع.
ولكن لدي اقتراح: ماذا لو كانت وقائع؟ فكّر معي بهذا الاحتمال وإذا وجدته ممكناً أعتقد أنك قد ترفق لهم خطوات الحل، وحتى إذا كان خيالاً فمن الممكن أن تكون هذه وسيلة للمشاغبة أو لطلب العلاج بأسلوب مشاغب، فلتحتويهم من فضلك.

أنا أقدّر جداً وضعكم، وأستغرب دائماً من قدرة الأطباء النفسيين على مواجهة هذا الكم من التشوه وهم غير مشوهين ولا يستطيعون تحمله... أعانك الله!!.
زائرة محبة للموقع وأهله.

1/6/2009

كما أرسلت نهار (أعمال حرة،  34سنة، الخليج) تقول:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
في البداية أود أن أتقدم بالتحية الحارة لكم، وأخص بالذكر الدكتور وائل والدكتور أحمد عبد الله والأستاذة الرائعة أميرة بدران.
أرى من خلال ردك على السائلين أنك قد مللت هذه المشاكل وأن ما تخفيه من مشاكل لم تعرضها أو القائمين على الموقع أكثر بكثير، وأصدقك القول أني عندما أقرأ في موقعكم هذا عن الشواذ والمنحرفين والساقطين في براثن الرذيله مثل أصحاب هذه المشكلة أشعر أن الدنيا فاضت بالفساد، وأحياناً أحس أن من حولي في الشارع يتعرض لمشكلة ما من هذا النوع! لكن اعتقادي الأكثر يخص الشذوذ ولا أعلم لماذا؟!.

وأما ما يخص هذه المشكلة؛ فلا أخفيك عندما أسرح بخيالي لأتخيل ما هي البدايات لمثل هذه العلاقات مع حالات مثل: أب و ابنته أو أم وابنها أو أخ وأخته، أجد من المحال أن تسمح النفس بمثل هذا الانحراف! ولا أعرف كيف تكون نفوسهم مختلفة عن باقي الناس ولها طبائع خاصة غير بني البشر؟ ربما هم ملحدون؟.
وشكراً، أعتذر إن كان أسلوبي دون المستوى.
مع شكري وامتناني.

1/6/2009

 
 
التعليق على المشكلة  


من بداية تقديم الاستشارات، وقد بدأت هذه الخدمة منذ ما يربو على عشر سنوات، وأنا أعتقد أن أرشيف المشكلات لا يقل أهمية عن خدمة تقديم إجابات عليها، فالمجتمعات العربية تبدو متغافلة عن ظواهر نفسية واجتماعية كثيرة، ومتواطئة في تمريرها بأقل إزعاج أو انزعاج ممكن، مما يعني أن معرفتنا قاصرة ومعيوبة، ولا يبدو هذا مبشراً بالخير لأنه لا يمكن إصلاح شيء ما لم نعرفه ونحدد معالمه وأسبابه وتجلياته!!

توثيق جوانب من الصورة، ولقطات من مشاهد حياتنا كان وما يزال معيار يرشدنا ويوجه اختياراتنا لما ننشر أو لا ننشر.
ولا أدعي الاطلاع على كل ما تنشره "مجانين" حتى أقطع بأنه قد تحول إلى موقع لنشر القصص الجنسية، وليس عندي إثبات ولا إحصاء يتتبع أغراض القراء ممن يتابعون موقعنا بحيث أعلن مستريح الضمير أن الكثيرين يتابعون لا من أجل الاستفادة، ولكن بغرض إثارة أنفسهم ومخيلتهم الجنسية!! وإن كنت لا أستبعد أن البعض يفعل هذا، ويلتمسون في مجانين وغيره كجزء من بؤس التصورات والمسلك العام في مسألة الجنس، وكنشاط جنسي أصيل يبدو تعويضاً غير صحي لغياب العلاقات والممارسات الجنسية الطبيعية كما فطرنا الله وشرع، ولكن أكثر الناس لا يعلمون، ولو علم البعض فإنهم لا يعملون!!.

الاطلاع على المشكلات ذات الطابع الجنسي أو ذات المحتوى الذي يتناول هذه الناحية أو تلك من خلل البعض أو ظاهرة جديدة تنتشر أو مسألة متكررة أو قديمة تتطور، هذا الاطلاع إن تم بغرض إثارة الذات فإنه يستحق الدراسة في حد ذاته، وأرجو أن يدلنا هؤلاء الذين يفعلون هذا على بعض تفاصيل خبرتهم لنفهم أكثر، وربما أيضاً نطوّر من طريقة النشر التماساً لنفع أكبر، والحكمة ضالة المؤمن... أنّى وجدها.

ولا ينبغي أن نغضب إن أرسل أحدهم بعضاً من مخزون خيالاته مهما بدا لنا مشوهاً، ولهذا دلالات نحتاج لدراستها أيضاً لأن معرفة خريطة الخيالات الجنسية وأحلام اليقظة المتعلقة بهذا الجانب عند أهلنا كباراً وصغاراً يبدو مهماً لاستكمال الصورة والنفع والتوثيق، ولكن أن يتضمن الحكي سرداً تفصيلياً يحكي فيلماً جنسياً شاهده كاتب الرسالة ويحكيه لنا فإن هذا يبدو مضجراً لنا وللقراء، أو لنقل محدود الفائدة وقليل النفع، وربما لو انعقدت ورشة عمل دراسية لاكتشاف خريطة المخيلات والتفصيلات الجنسية لدى قطاع من الجمهور، وربما يكون من أدوات ذلك عرض صور أو مواد اختيارية على المفحوصين لاستنباط تضاريس تفكيرهم وتلافيف الجنس لديهم!!.

أقول ربما... ربما يكون هذا مفيداً لو جرى بهذا الشكل، وفي هذا السياق، أما أن يروي السائل حكاية فيلم شاهده وحده فإن نشر هذه الحكاية يبدو بلا نفع علمي يذكر، وبخاصة أن هذه الأفلام هي محض أفلام روائية تمثيلية، وتلك المشاهدة لا تحصل في سياق تعليمي ولا بحثي حتى تكون هناك فائدة من رواية أو نقل ما يتحفنا به المرسل من حكايات في هذا الصدد، وبهذا رأيت أن هذا لا يعدو بعضاًمن لغو الحديث، ورفث الإنترنت، وما أكثره، ولم أتبين للنشر فائدة!!.

أنا معكم هنا أحاول وضع معايير تفصيلية وضوابط علمية لنشر حكايات جنسية أزعم أن بعضها ينفع، وبعضها مجرد ثرثرة!!.
أريد أن أكرر وأوضح إذن أن للنشر كما للحذف منطق نحاول أن يكون علمياً صارماً قدر الإمكان، ولو حجبنا أية مادة تحمل شبهة استخدام البعض له كمادة إثارة جنسية ربما نبتعد عن الفائدة التي نقصدها من الموقع أصلاً!!.

وأرجو أن نكون عبر جهدنا هذا كله قد تجاوزنا مرحلة الصدمة والدهشة التي تقول ما معناه: هل معقول أن بعضهم يفعل هذا وهذا؟!!. فمن المعروف والبديهي أصلاً أن الله قد خلق الإنسان، وأودع فيه القابلية للخير والشر، وركب فيه الغرائز التي لو استسلم لها وانساق وراءها لصار أدنى من الحيوانات:
"إن هم إلا كالأنعام، بل هم أضل"
ولو فهمها ووضعها في إطارها باعتدال وتوازن، وواصل مسيرة الارتقاء مع روحه وعقله وعلمه لكان عند الله أفضل من الملائكة، وبالتالي فإن أمام الإنسان دائماً الآفاق بلا حدود للانتكاس كما للسمو، ووظيفتنا تتجاوز مجرد الدهشة والفرحة إلى فهم أسباب التلعثم والخلل، وجذور الأمراض والعلل، ومحاولة رسم خرائط الواقع المجهول بتضاريسه، ومحاولة الوصول معاً إلى سبل السلام والسلامة، ولا يخلو إنسان من نقص ربما بسبب ضعف في تكوينه الإيماني أو النفسي أو الأسري أو بيئته الاجتماعية، ومن قصص مجانين كما من خبرات الجميع نحاول أن نتعلم ونرتقي لا أن نتشوه أو نتحازن أو نشهق من مفاجأة، لأنه لا توجد أية مفاجآت حين نرى بأنفسنا طبيعة الإنسان وهي تعمل أمامنا كما أخبرنا الله، وكما تدلنا التجارب والخبرات.
ودمتم سالمين.

 
   
المستشار: د. أحمد عبد الله