أيها الأساتذة الكرام لقد لجأت إليكم بعد حيرتي الشديدة والتي لا أعلم هل لها وجود أم لا بجد أنا لا أعلم واعذروني إن كنت سأطيل عليكم واعلموا أنني قد اطلعت على العديد من الردود على المشاكل الأخرى ولا أعرف. فأنا كنت أمارس الاسترجاز ولم أكن أعلم شيئا عن غشاء البكارة وهذا منذ إن كنت في الصف الثالث الإعدادي ولكنني الحمد لله لم أعد أمارسها -ولكن عندما كنت أمارسها- ولكنني أكاد أجزم أنني لم أدخل إصبعي قط فقد كانت مجرد حكات ولم تكن تتم بشكل مباشر ولكن ما أقلقني هو أن في إحدى المرات التي كانت عندي العادة الشهرية لكل أنثي لاحظت قطرتين من الدماء تخرج من المنطقة الأمامية فخفت كثيرا ولم أستطع القول لأحد إلا بعد فترة وهي إنسانة أثق بها كثيرا ولكنها قالت لي لا تخافي فهي أكبر من والدتي وبعدها بفترة من الزمن شعرت بحكة فحككت نفسي ولكني لم أدخل إصبعي قط كما لم يكن بشكل مباشر أيضا ورأيت قطرتين من الدماء وبعدها بساعات قليلة أتتني العادة الشهرية لجميع الفتيات تقريبا هذا كل شيء. أقسم أن إصبعي لم يدخل قط ولا حتى مسافة قصيرة لأن ملابسي ستمنع ذلك. أنا في حيرة شديدة من أمري فأرجو منكم الرد على استفساراتي بسرعة من فضلكم. هل هذه الدماء هي دم غشاء البكارة؟ وهل إذا انفض هذا الغشاء يجوز لي إصلاحه عند الطبيب والعيش حياة طبيعية مثل باقي البشر أم يعتبر هذا غشا على الشخص الذي سأرتبط به؟ فأنا مرتبطة بإنسان أحبه كثيرا ولا أريد خداعه. واعذروني في إطالتي عليكم هل كثرة القلق قد تسبب لي حالة مرضية نفسية؟ فأنا كثيرة القلق وكما استخرت ربي قبل كل شيء وكنت مرتاحة جدا فقد تم كل شيء بيسر بطريقة يستغرب لأمرها وتم كل شيء في هذه الخطبة بدون تخطيط مسبق لا بيننا ولا بين العائلتين. سؤال أخير من فضلك أعرف أنني قد أطلت الحديث عليكم ولكن أنا آسفة جدا جدا اعذروني، هل يتغير نزول الحيض بعد فقد الغشاء؟ فأنا أنوي الذهاب لطبيبة لتفحصني ولكن ردودكم السابقة على باقي المشاكل هي التي شجعتني على الكتابة لكم. شكرا جزيلا جزيلا لكم واعذروني على إطالة الحديث معكم 18/10/2009
حضرة الأخت س حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛كما الكثيرات من الأخوات في مجتمعنا المحافظ، أنتن لا تعرفن الكثير عن فيزيولوجيا الأعضاء التناسلية، وهذا خطأ متوارث، حيث أنه قد يكون على المجتمع بأكمله دور التحضير والتثفيف لفتياتنا الكريمات، من الناحية الجنسية والفيزيولوجية، كي نتلافى حدوث العديد من الأخطاء عامة، والتوترات العصبية والقلق الناجم عن عدم المعرفة بشكل خاص. كل ما أخبرتنا إياه، وباختصار شديد يدل على أن غشاءك لا زال قائماً ويكفي أن تسألي إحدى صديقاتك المتزوجات حديثاً عن حادثة تمزيق الغشاء وما يرافقها من آلام شديدة قد لا تُنتسى، وعن كمية الدم ولونه المميز الذي لا يخدع أحد. إن غشاء البكارة ليس كورقة السيجارة برقته، بل هو غشاء بيولوجي مطاط وحساس. كما وأنه يوجد في المكان الذي يخرج منه دم الحيض، وليس في المنطقة الأمامية كما خيل لك. إننا لا نشك أبداً بعد ما أخبرتنا إياه بسلامة غشاءك وإلا لكنا طلبنا منك التوجه إلى طبيبة نسائية أخصائية للوقوف على حقيقة الأمر. أما إذا بقيت شكوكك قائمة فعليك طلب المعاينة الاختصاصية للتأكد ولتهدئة الأعصاب في هذا الاتجاه. أخيراً، ننصحك بأن لا تناقشي هذا الموضوع مع أحد، خاصة مع خطيبك، بل يُسمح لك فقط التحدث مع ذوي الاختصاص في هذه المشكلة. لك منا أفضل التمنيات بزواج سعيد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهاقرئي على موقعنا ملف: نفسجنسي: العادة السرية إناث، استرجاز Masturbationنفسجنسي PsychoSexual : غشاء البكارة
