إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   إسلام 
السن:  
20-25
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: أنا عصبي ! ماذا أفعل 
تصنيف المشكلة: أعراض نفسية؟ Psychiatric Symptoms? 
تاريخ النشر: 29/01/2004 
 
تفاصيل المشكلة


لا أتحكم في أعصابي،

أنا أشكو من شدة انفعالاتي(العصبية الزائدة)تجاه أي موقف يحتوى على خطأ ولو بسيط خاصة من الفتاة التي أرتبط بها، فانفعالي يصل أحيانا إلى القيام بضربها أو سبها بألفاظ بذيئة، ودوما أشعر بالشك فيها على الرغم من عدم وجود أي دليل على ذلك.

حاولت كثيرا التغير لكنى سرعان ما أعود لطبيعتي المقيتة، هل من سبيل لإيقاف هذا العنف وهذه العصبية؟

16/1/2004



 
 
التعليق على المشكلة  


أهلاً بك على صفحة
الاستشارات بموقعنا مجانين نقطة كوم، دعنا نحدد بعض الأهداف التي تساعدك على التخلص من العصبية ومع كل هدف سأعرض لك طرقا تساعدك في الوصول إلى هذه الأهداف ويمكن أن تبدأ أنت بأي ترتيب يناسبك:

1- نَـمِّ قدرتك على الربط بين الاندفاع وصعوبات الحياة:
 
أ- اكتب ايجابيات السلوك المندفع وناقشها مع نفسك بهدوء لترى هل تستحق هذه الايجابيات فعلاً الاندفاعية أم لا؟
ب- حينما تشعر أنك على وشك العصبية تنفس بعمق، ثم استرجع بسرعة الخبرات السلبية التي واجهتك نتيجة لاندفاعك مما سيساعدك على تخفيض حدة الاندفاع أو العدول عنه.

2- قلل كثرة الأفعال الاندفاعية:

أ- راقب نفسك وشجع أي تحسن ولو بسيط في انفعالاتك وتصرفاتك.
ب- تذكر قول الرسول (صلى الله عليه وسلم): "ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد من يملك نفسه وقت الغضب".
ت- تدرب على أن تتخيل نفسك وأنت مندفع في شكل مضحك أراجوز مثلاً- وتوسع في هذا التخيل أو ارسمه بملابسه المميزة والزينة التي على وجهه وصوته المميز!!
وكلما اندفعت تذكر شكلك المضحك.

3- حاول إطالة الفترات التي تفصل الأفعال الاندفاعية عن بعضها:
أ- اطلب من أصدقائك المقربين ومن خطيبتك أن يشجعونك باستمرار على التصرفات الطبيعية غير المندفعة، ويرفضون تصرفاتك غير المناسبة.
ب- قم بعمل بروفات: درب نفسك في المنزل على التحدث -وكأن أمامك خطيبتك- في موضوع خلافي ثم أعد الموقف عدة مرات حتى تعبر عما تريده بطريقة مناسبة وبانفعال أقل.

* ويضيف
الدكتور وائل أبو هندي: الأخ العزيز العصبي أهلا وسهلا بك على صفحتنا استشارات مجانين، الحقيقة أن الأخت الزميلة د.داليا مؤمن، قد قدمت في ردها عليك نقاطَ برنامج معرفي سلوكي للتحكم في النفس عند الغضب، وأنا أذكرك بقول الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم، (وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْأِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ) (الشورى:37).

وأودُّ أيضًا إحالتك إلى ردين سابقين على
صفحتنا استشارات مجانين تحت عنواني: الـزَّوَرُ (البارانويا) أنواع ، فأيّ الأنواع أنت ؟  / أشك في حبها لي، ولعلك تجد في هاتين المشكلتين ما يستدعي أن تعيد الكتابة لنا لمتابعتك بعد عرضك مزيدًا من التفاصيل، فأهلا وسهلا بك دائما.

 
   
المستشار: د.داليا مؤمن