إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   رؤوف المصري 
السن:  
28
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: عكس التيار البعض يريد فلنسبح هكذا: مشاركة 
تصنيف المشكلة: ميول مثلية، شذوذ جنسي Homosexuality - Sodomy 
تاريخ النشر: 26/01/2004 
 
تفاصيل المشكلة


السادة الفاضل شكرا وألف شكر وليس بكاف كل الشكر لكم على سعة صدوركم وقوة عزائمكم وصبركم على القراء الأعزاء..

أنا صاحب رسالة قلق الخصوبة والعنة النفسية وقلق الخصوبة والعنة النفسية متابعة،

أود المشاركة في هذا الموضوع عكس التيار البعض يريد فلنسبح هكذا ناصحا الأخ الفاضل صاحب الرسالة بأن يكن حذرا في تعامله مع ابن خاله الذي صار شابا الآن أي أن يتقرب منه أكثر ويدرس سلوكه ويتقرب إليه بالحسنى ويصادقه وشيئا فشيئا يقص له أن الخطأ شيء وارد في السلوك الإنساني وأنه ليس هناك من لا يخطىء.

ويحكى له عن أخطاء أخرى أو هفوات قد وقع فيها ويهون عليه الأمر ومهم جدا أن يبين له أنه أهم من الخطأ تداركه فخير الخطائين التوابون، وبود شديد وتفهم ولغة حوار سلسة طيبة شيئا فشيئا سوف يبرىء هذا الأخ السائل جرح الأيام الماضية مع ابن خاله بعد أن يفجر ذلك الخطأ الذي أظنه استفحل في عقل وقلب الصغير حتى صار شابا 17 سنة.

أنا أتصور أن خطأ تجاهل هذا الذي كان طفلا الآن أشد وقعا وأشد بطشا به مما كان يحدث به قديما لأنه الآن كبر وفهم ووعى لما يحدث حوله وينبغي ألا يترك لهواجس نفسه وأوهام ماضيه لابد من التداوي من الوهم حتى يستقيم ومن أفسد شيئا فعليه إصلاحه!!

فعليك أخي السائل أن تتقرب منه وتصادقه وتخلص النية لله في أن تقومه وتتحمل معه نتيجة ذلك الخطأ الذي أوقعته فيه خاصة إذا وجدت والعياذ بالله تقدم خطوا تجاه هذا الطريق المشين بعد ترقب طويل وبعد متابعة دقيقة ودون أن تشعره فلتفعل ذلك يا أخي رغبة في تدارك الخطأ ولتدعو الله أن يهون عليك الأمر وأن يجعله مدخلا طيبا لجهادك أنت مع نفسك في تخطى هذه الأزمة وإن شاء الله نسمع عنك قريبا أنك تزوجت وأنجبت وتعيش في سلام وأمان كأي إنسان فمن لا يخطىء يا أخي لا يدرك قيمة الصواب والحق والطريق السوي

14/1/2004 
 

 
 
التعليق على المشكلة  


الأخ العزيز
أهلا وسهلا بك وشكرا على مشاركتك التي سننشرها كما وصلتنا لأننا متفقون معك على الهدف والغاية، رغم عدم اتفاقنا معك على ضرورة التصرف بنفس الشكل الذي تطرحه أنت في مشاركتك، وذلك لعدة أسباب أهمه:

أولاً: أن الضرار الجنسي ليس دائما ضرارا !، وما ستقرؤه في هذه المشكلة السابقة التي أحلناك إليها ينطبق على الذكور ربما أكثر من انطباقه على الإناث، وليس بين يدي دليل علمي على ذلك، ولكنني أقول لك أن رحمة الله الواسعة، قد توجه جهاز الضحية النفسي إلى آليات دفاعية معينة للتعامل مع ذكريات التحرش لعل أكثرها شيوعا هو النسيان! فهل نقترح والحال هكذا على صاحب المشكلة أن يقوم هو بنكأ الجرح الذي ربما لم يعد موجودا أصلا؟؟

لقد كانت لنا إجابةٌ سابقة على صفحة مشاكل وحلول للشباب يمكنك أن تقرأها أيضًا: أبسط عواقب التحرش الجنسي بالأولاد

وأما ثانيا: فلأن صاحب المشكلة الأصلي أصلا في مشكلة ندعو الله تعالى أن يساعده على التخلص منها، ولعل فيما اقترحه أخي الدكتور أحمد عبد الله من إرشاد قريبه ذلك الذي يعيش في محافظة بعيدة عنه إلى تصفح موقعنا مجانين نقطة كوم، ما يمثل الحل الوسط، فإن كانت لدى الشاب أو المراهق مشكلة، فإنه إن شاء الله سيجد الحل لها عندنا، وإن لم تكن لديه مشكلة فإن الأمر لن يشغل تفكيره.

أما ما تنصحه أنت به فمن الممكن أن تكونَ له عواقب غير طيبة، هذا رأينا، ونتمنى أن يكونَ مقنعا لك، وفي نهاية ردي على مشاركتك كما كلفني أخي الدكتور أحمد عبد الله قبل سفره إلى دافوس لحضور المؤتمر الاقتصادي العالمي في سويسرا، أسألك أن تدعو له الله أن يلهمه السداد والصواب وأن يمنحه السلامة والغنيمة ذهابا ومكوثا وإيابا، وأهلا وسهلا بك دائما فتابعنا بمشاركاتك القيمة.

 
   
المستشار: أ.د.وائل أبو هندي