إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   نعمة علي 
السن:  
28
الجنس:   C?E? 
الديانة:  
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: كيف أجيب على أسئلة أطفالي ؟ 
تصنيف المشكلة: نفسي عائلي تربوي: مشاكل تربية الأبناء Kid Raising 
تاريخ النشر: 11/02/2004 
 
تفاصيل المشكلة

 
كيف يعرفون أولادي الإسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بناتي يسألونني دائما فين الله ومن هم الملائكة ومتى سنرى الله وإذا شخص مات يسألون يعني إيه مات؟ وراح فين ويعني إيه القيامة والجنة والنار

وأنا لا أعرف أرد عليهم وخصوصا وهم في سن صغيرة لا أستطيع قول كل شيء يهم، ولا كيف أضعها في عقلهم

وعندما يتفرجون على التلفزيون ويرون أن رجلا يقبل سيدة يقولون: زوجها

ويسألون الزوج والزوجة ماذا يفعلون مع بعضهم

23/1/2004

 
 
التعليق على المشكلة  

 
الأخت العزيزة السائلة أهلا وسهلا بك، وشكرا على ثقتك بصفحتنا استشارات مجانين. إن تساؤلات بناتك تنم عن نمو الرغبة الاستطلاعية لديهم وهذا أمر طبيعي يمر به الأطفال عبر مراحل نموهم.

ومن أكثر الأسئلة التي يطرحها الأطفال على الوالدين: التساؤل عن وجود الله، ومعنى الزواج، ومعنى الموت والحياة، وظواهر الطبيعة، والجنس وغيرها مما يعكس رغبة شديدة في جمع المعلومات التي تساعد على إيجاد نوع من الاتساق في هذا العالم المضطرب المتغير، وعلى تحقيق قدر معقول من التوازن بين الطفل والبيئة التي يعيش فيها. وغالبا ما يشعر الوالدان أن هذه الأسئلة محرجة، وتزداد هذه الأسئلة مع زيادة النمو العقلي وتزداد عند الأذكياء.

أولاً: ما يجب أن تفعليه:توجد كتب تساعد الآباء والأمهات في الإجابة على أسئلة الأطفال وتتناول أكثر الأسئلة التي يتكرر ذكرها عند الأطفال وطريقة الرد على كل سؤال.
كما توجد كتب أخرى للأطفال وهى عبارة عن موسوعات جميلة تبعاً لعمر الطفل، يمكنك شرائها وتصفح بعض موضوعاتها مع الطفل ثم تتركينها لهم في غرفتهم ليتصفحوا ويجدوا الإجابة على تساؤلاتهم، وتوجد قصص كثيرة للأنبياء وغيرها من القصص الدينية التي يمكن أن توصل المعنى المطلوب إلى الطفل.

الغريب أن كثيراً من الأطفال لا ينتبه إلى ما تتضمنه إجابة الأب أو الأم من معنى، بقدر اهتمامه بالإجابة التي تطمئنه وتشعره بالأمن. لذا عليك الإجابة على كل أسئلة الأطفال بطريقة واقعية صادقة، ومبسطة دون الشعور بالحرج أو الضيق. فالطفل في حاجة أولاً إلى المزيد من المعرفة بالحقائق والقوانين الطبيعية، والطفل في حاجة ثانياً إلى مزيد من الاستقرار والهدوء والأمن وليس العكس.

ثانيا: ما لا يجب أن تفعليه: تجاهل أسئلة الطفل كلية، أو الرد بعنف، أو أن تطلبي منه الكف عن "الثرثرة"، أو الغضب والعقاب، أو تقديم إجابات غير مقبولة.

كل ذلك قد يثير القلق بدلاً من الأمن الذي يسعى الطفل للحصول عليه، وقد يجعله يكثر من هذا التساؤل.

وأهلا وسهلا بك دائما على صفحتنا
استشارات مجانين، و تابعينا بأخبار البنات.

 
   
المستشار: د.داليا مؤمن