إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   توتي 
السن:  
13-15
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: ساكن تحتنا: أحبه و يرفضني...مقدمات كارثة 
تصنيف المشكلة: نفس اجتماعي: حب مراهقة Adolescent Love 
تاريخ النشر: 01/03/2004 
 
تفاصيل المشكلة

 
أنا أحب شخص عنده26سنة وهو لا يحبني لأني عندي14سنة ولكني قلت له أني عندي16 سنة

وهو مؤجر محل من خالي يعني أنا ساكنة فوقه وأنا أحبه جدااااااا، وهو قال لي أن نبقى أخوة علشان فرق السن وعلشان هو صاحب خالي أوي،

وقال لي لا أكلمه لكن أنا فضلت أكلمه كثير وأكلمه من ميناتل لكي أسمع صوته فقط ولكنه اتصل بي في يوم وقال إذا اتصلت بي ثاني سوف يقول لخالي، وأن لا اتصل بيه من ميناتل مرة ثانية وإلا قال لخالي

وأنا أحبه اوى اوى وأنا مش عارفه كده كرامتي اتهانت ولا لا ومش عارفه أكلمه تانى ولا لا مع علمك أن له بنت صديقته

أرجو حل سريع، وكثير من أصحابي قالو لي أن انتبه لمذاكرتي لأني في شهادة

وأنا جبت مجموع وحش في الترم الأول

وأنا من النوع اللي إذا بدأ في حاجه لازم أنهيها

20/1/2004 

 
 
التعليق على المشكلة  

 
الابنة العاشقة:
هكذا الحب الأول أحيانا يكون عاصفا وبلا منطق، ولذا ينبغي الحذر لأنه قد يترك في نفسك آلاما وآثارا سلبية كثيرة.

تعرفين أن فارق السن بينكما من ناحية، وصداقته لخالك من ناحية أخرى، وكونه مرتبطا ببنتٍ أخرى من ناحية ثالثة، ومن شأن هذه الأمور مجتمعة أن تصرف اهتمامه عنك، وأن لا تترك له أية فرصة لمجرد التفكير في الاستجابة لولعك به.

والحمد لله أنه لم يستغل هذه الولع في أغراض دنيئة كما يفعل الكثير من شبان اليوم حين تندفع الفتاة في عاطفة بريئة ومشاعر متدفقة فيصطادها الشاب بمعسول الكلام، وأحاديث الأحلام الرومانسية ومفردات الحب العذري ليصل إلى الجنس فتخسر هي، ويهرب هو ليبحث عن فريسة أخرى.

أما أنت يا بنتي فمشاعرك وعواطفك مفهومة في إطار المرحلة العمرية التي تمرين فيها والتي تجعلك راغبة في الاهتمام برجل، وأن يهتم بك رجل، لكن هذه العواطف الطبيعية يمكن أن تؤدي إلى كوارث إذا لم تختاري الشخص المناسب، والوقت المناسب، والظرف المناسب.

إن الحب إذا لم يتضمن موافقة من الطرفين، والتزاما منهما يترتب عليه الارتباط الرسمي بأصوله وخطواته من دخول الأهل على الخط، وممارسة خطوات تصعيد التقارب في العلن، إذا لم يتضمن الحب هذا كله فإنه يكون فخا للبنت، وتكون عرضة للأخطار وأبسطها الإهانة.

إذا لم تكوني قادرة على السير مع حبيبك في إطار الارتباط بين الناس مرفوعة الرأس فخورة به وبنفسك فإنك بذلك تهينين نفسك قبل أن يهين كرامتك أحد.

من حقك أن تحبي وأن تحصلي على نصيبك من تبادل المشاعر مع الشاب المناسب، ولكن هذا إذا لم يجرِ بأصول منضبطة وخطوات محسوبة، أي أنك إذا استسلمت للاندفاع وراء مشاعرك تجاه أي شخص غير مناسب لك فأنك أول من سيدفع الثمن، وغالبا ما يكون فادحا... فانتبهي.

 
   
المستشار: د.أحمد عبد الله