إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   فتاة 
السن:  
20-25
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: مخدوشة الحياء: مرةً صدفة ، ومرةً ... ! 
تصنيف المشكلة: نفسجنسي: العادة السرية إناث، استرجاز Masturbation 
تاريخ النشر: 19/03/2004 
 
تفاصيل المشكلة

 
أتركها لكم السلام عليكم ورحمة الله لن ابدأ بمقدمات طويلة لكني سأدخل في موضوعي مباشرة ولكن أرجو أن تكون إجابة السؤال خاصة بي فلا تظهر على الصفحة وأرجو أن تجيب أنت يا دكتور وائل....... على سؤالي ولا أحد غيرك

أنا فتاه جامعية في العشرينات من عمري، تخرجت في إحدى كليات القمة كما يقولون وبتفوق، وكنت أعيش في السعودية لفترة حتى الثانوي تمت خطبتي منذ شهرين تقريبا، وأنا بفضل الله أشعر براحة مع خطيبي وأسأل الله أن يكون في زواجي عصمة لي من كل شيء، وأحسب أن كلماتي القادمة ستفسر ما أقول أنا محل ثقة كبيرة من أهلي وما حدث لي يشعرني بأني أخون ثقة أهلي وخطيبي وربي قبل الجميع:

منذ أربعة أشهر تقريبا وصلني إيميل عن موقع جديد لم يكن عنوانه دالا، ففتحته فإذا بالصور الجنسية تنتشر بسرعة على الشاشة في البداية شعرت بذهول شديد فلم أكن رأيت صورا كهذه من قبل وشعرت بالجمود على منظر صورة-عذرا على اللفظ لكن- فتاة تمص قضيب رجل، وآخر يضع إصبعه في فرج الفتاة في موضع الإدخال جمدت للحظات وشعرت بغثيان وأغلقت بعد دقائق قليلة لكن كانت الصور لا تزال في مخيلتي.

لا أنكر أني بعد فترة شهر تقريبا دخلت على الصفحة مرة أخرى لكن كان بدافع الفضول هذه المرة، الآن لم أفعل هذا مجددا والحمد لله أشعر بألم شديد في نفسي وأسأل الله المغفرة فما تربيتُ على هذا!! ولا أعرف لماذا فعلت، فإذا كانت المرة الأولى مصادفة فلماذا دخلت في الثانية؟ سؤالي هو: أنا سأتزوج بعد سنة تقريبا إن شاء الله فهل يمكن لهذه المشاهد أن تؤثر على زواجي أو علاقتي الخاصة بزوجي؟

أخاف من هذا كثيرا فالصور لازالت في ذهني، لا أتخيل ممارستها لكن اقصد أني لازلت أذكرها وأشعر بالألم والندم الشديد على دخولي على مثلها شيء آخر أود ذكره منذ أن كنت في المرحلة الإعدادية وأخذنا في مادة الأحياء عملية التلقيح والولادة ذكرت المدرسة أن في الولادة يتسع الحوض والمفاصل والعظام تكون في حالة غير طبيعية حتى تساعد على خروج الطفل وكأنها تتباعد أو ما شابه حتى الآن وأنا المتخرجة من الجامعة والمقبلة على الزواج كلما سمعت عن الولادة أو رأيت من توشك عليها شعرت بالخوف والألم فهل سيستمر هذا؟ وهل سيؤثر علي حين يرزقني الله ويقدر لي أن أحمل؟ هل سيبقى خوفي من الألم مؤثرا علي؟ يقولون لي أنه مع الألم إلا أنه إحساس جميل وأن كل شيء ينسى مع رؤية الطفل وأن من رحمة الله أن الإنسان ينسى، أعرف هذا وأحمد الله عليه كثيرا من فضلك يا دكتور وائل أجبني أنت ولا تحلني لأحد آخر من فريقك أعتذر على إثقالي عليك بطلبي فأقدر أن لك مشاغل أخرى لكني أثق في إجاباتك
28/02/2004

وبعد أقل من أسبوع أرسلت صاحبة هذه المشكلة تقول:

تركته لكم لتحددوه السيد الفاضل الدكتور وائل أبو هندي، هذه رسالتي الثانية لحضرتك (حول نفس المشكلة) فيا ليت من فضلك تجبني أو تعلمني بأنك استقبلت رسالتي وكيف يمكن أن أستقبل الرد عليها فأنا لم يصلني شيء بخصوص أن الرسالة وصلت أو غيره ويمكن مراسلتي على عنواني المكتوب وشكرا كنت قد أرسلت منذ أيام أسأل عن شيئين وكنت قد طلبت أن يكون حضرتك من يرد علي الأول باختصار هو أني تعرضت مرتان لمشاهد جنسية الأولى كانت مفاجئة لي والثانية كانت برغبتي وفضولا مني ولكن في المرتين شعرت بغثيان فلم أحتمل المنظرين لفتاة تمص قضيب رجل وآخر يدخل إصبعه في فرجها في موضع إدخال العضو، أنا مخطوبة ومتخرجة في إحدى كليات القمة كان سؤالي هو: هل سيؤثر ما رأيت على علاقتي بزوجي؟ يخيفني هذا الأمر جدا فأنا لا أتخيل أن أفعل هذا، أنا أمارس العادة على خفيف (ليس بشكل يومي ولا أسبوعي) لكن دون تخيل لشيء معين فقط الرغبة بالشعور بالنشوة (ربما لم أذكر هذا في سؤالي السابق) السؤال الثاني هو: أخاف الشعور بألم الولادة، وكلما فتح موضوع الحمل والولادة أمامي أقشعر وكما نقول (بكش) وهذا منذ أن كنت في المرحلة الإعدادية في أول درس للأحياء، أخاف وأكش على الرغم من أن الجميع يؤكد أنه على الرغم من الألم فهو شعور لذيذ بالسعادة عند رؤية الطفل، هل خوفي من الألم هذا له تأثير؟ وكيف أتخلص منه وأعالجه؟

د. وائل من فضلك أجبني أو أعلمني بأنك استقبلت رسالتي وكيف يمكن أن أستقبل الرد وشكرا
04/03/2004

 
 
التعليق على المشكلة  

 
الأخت العزيزة، أهلا وسهلا بك وشكرا على ثقتك وعلى إطرائك، الحقيقة أن إفادتاك المتتاليتان تنمان عن قلق مبالغ فيه، فرغم أن الأمرين أبسط أصلا من أن تحتاجي فيهما لاستشارة طبيب نفسي، إلا أن قلقك بشأنهما يبدو أكثر من اللازم، فلعل شخصيتك قلقةٌ أصلا، ولعل ذلك تعبيرا عن الشعور بالذنب بسبب ما فعلت، ربما! فأنت تدركين خطأك، وقررت في إفادتك أن الله قد مكنك من الامتناع عن المشاهدة الحرام، ونحن نستغفر الله لك، ولكل واحدة من بناتنا وأخواتنا سقطت في فخ من أفخاخ الإنترنت الجنسية، فانخدش حياؤها وصدمت ثم تابعها الشيطان الرجيم فزين لها الوقوع في الفخ مرةً أخرى أو أكثر!، ولكنها انتبهت وردتها نفسها اللوامة إلى طريق الصواب.

إن ما حدث يا أختي في الله لك أو لغيرك من من تعرضوا لمثل ذلك الفخ الإنترنتي الجنسي لمرات معدودة، لا يمثل أكثر من صدمة، قد تتناسب مع عدد مرات التعرض أو طولها أو نوعية السلوك الجنسي المعرى الذي تعرضه تلك الصور، وقد تمرُّ تلك الصدمة عابرةً فلا تؤثر في السلوك الجنسي تأثيرًا طويلا، وقد ينتجُ عنها أثر ما فيما بعد، ولكن أكثر الاحتمالات رجحانا أن يكونَ تأثير الصدمة (في حالة التعرض المحدود كما في حالتك) هو نزع القداسة أو البراءة عما كنا نحيطه بها كبشر.

وليس معنى ذلك أكثر من أن كشفًا ما يحدثُ لبعض الإبهام الذي يحيط بالجنس في النفس البشرية، فينزعُ منها بعض ما كانت تنطوي عليه من جمال، وينزعُ من ضمنه القداسة التي أحاطته بها المجتمعات البشرية المتدينة، بل أستطيع أن أقول أن الأمر يمكنُ أن يكونَ أخف على النفس البشرية من صدمة رؤية الأبوين مثلا في وضع جنسي بالصدفة، فالصدمة في سلوكٍ بشري أيا كان أخفُّ من الصدمة في سلوك وفي صورة الأبوين في ذات الوقت.

المهم هو أنك ما دمت لم تتمادي فإن الأمر لا يستدعي كثيرا من القلق، فماذا تتوقعين من تأثير مثلا على علاقتك الخاصة بزوجك؟ إن الجنس بين زوجين حبيبين أمرٌ يختلف شكلا وموضوعا عن ما رأيته وأستطيع أن أقول لك أنه ليس له أسلوب محدد وهو أمرٌ يخص كل زوجين وينطبع بتفاعلهما معا، أي أن المهم هو التفاعل والتواصل والحلال بينٌ والحرام بينٌ، وأما تخوفك الذي لم تظهريه إلا في الإفادة الثانية عندما قلت: (هل سيؤثر ما رأيت على علاقتي بزوجي؟ يخيفني هذا الأمر جدا فأنا لا أتخيل أن أفعل هذا)، فما يفهم هو تخوفك من أن يطلب زوجك منك مثل ما رأيت، ولا أستطيع ولا أقبل أنا الضرب بالودع لأقول لك أن هذا قد يحدثُ أو لن يحدث ولا كيف سيكونُ موقفك؟ فقط أصري واستمري في محاولة ضبط كل سلوكياتك في إطار الشرع قبل الزواج وبعده، واطلبي من الله أن يعافيك، وأن يهيأ لك زوجا تسعدين معه، ولتبق أسرار ما بينكما لكما وحدكما.

بعد ذلك بدأت في طرح موضوع التهيئة البيولوجية لمنطقة الحوض عند المرأة قبل الولادة ومن ضمنها انبساط وليونة الأربطة المحيطة بالمفاصل (وليست ليونة العظام)، وهذا ما لا أدري لماذا يشغلك أصلا؟ ولا ما الغريب فيه؟ إن الطبيعي هو أن تسألي من سبقنك من بنات جنسك، وألا تتخوفي كثيرا من الأمر، فكما تقول جدتك: أن النساء كن يلدن في الحقل وهن يمارسن فلاحة الأرض، وأما البكش فهو شيء لذيذ حين يخالطه الحياء وتغشاه البراءة.

ثم تحشرين لي وسط الإفادة الثانية أنك تمارسين الاسترجاز على خفيف؟ ولا أدري لماذا أضفت (لكن دون تخيل لشيء معين فقط الرغبة بالشعور بالنشوة) هل أحد طلب منك أن تتخيلي شيئا معين؟، أم أنك تريدين أن تؤكدي لنا أن تأثير ما شاهدته لم يكن غير الاشمئزاز والقرف؟ على أي حال ستجدين على صفحتنا استشارات مجانين، كثيرا عن الاسترجاز وعن الولادة وعن الألم فانقري ما شئت من العناوين التالية:
غشاء البكارة والاسترجاز البريء
الماء والنساء : أسرار البنات في العراء
الاعتداءُ على الوسادة والسحاق والاسترجاز
الاسترجاز بالشيء وغشاء البكارة
الاسترجاز بالشيء وغشاء البكارة متابعة
كابوس الغشاء : أمية الجسد والنساء
الدم والبطلونات ، والغشاء والبنات !
ماء المرأة في الإرجاز : حقيقةٌ أم مجاز!
الاسترجاز وأصل الشعور بالذنب بعده !
"الاسترجاز وأصل الشعور بالذنب بعده ! متابعة
الماء والنساء ، ماء المرأة في الإرجاز
الألم ، والاسترجاز وانتظار المولود !
الألم ، والاسترجاز وانتظار المولود! متابعة

أتمنى أن أكونَ قد وفقت في الإجابة على أسئلتك واستفساراتك، وأن تطمئني وتستبشري خيرا إن شاء الله، وأهلا وسهلا بك دائما على موقعنا مجانين

 
   
المستشار: أ.د.وائل أبو هندي