إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   ANGEL OF FORGIVNESS 
السن:  
15
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: صديقتان تتبادلان النظرات! 
تصنيف المشكلة: نطاق الوسواس OCDSD: ميول شاذة Homosexual Love 
تاريخ النشر: 14/03/2004 
 
تفاصيل المشكلة

 
i'm writing in english coz i'm faster at it..
here's my problem, i' 15 years old and i have this friend at class she is a girl (i'm a girl) .. i love her so much.. and don't tell me it's not love it's only maybe sexual interest.. NO..i fell like i want to hug her so tightly that me and her become one body and one soul never be apart..i like boys i'm not lesbian there are lots of girl more beautiful than her, i don't know why did this happen.. even when i had a boyfriend i always thought of her..
sometimes i catch her looking at me strange looks (not dirty ones) but ones that as if she is telling me that she loves me and my best friend noticed those looks too and i feel like i want to fly when i know that...so what can i do??? and what is this feeling
N.B: i don't show her that i love her only some times my eyes catch her's at the same moment....
i hope you help me soon,
ANGEL OF FORGIVNESS

أكتب لكم باللغة الإنجليزية لأنني أسرع في الكتابة بها، وإليكم مشكلتي:
عمري 15سنة ولدى صديقة في نفس الفصل (أنا أيضاَ بنت).. أحبها كثيراَ جداَ ولا تقل لي أنه ليس حباًَ وأنها قد تكون ميل جنسي فقط. لا.. أنا أشعر كأنني أريد أن أحضنها برقة(بشدة) حتى نصبح أنا وهى جسداَ واحدا وروح واحدة ولا ننفصل أبداَ أنا أحب الأولاد أنا لست سحاقية فهناك كثير من البنات اللاتي هم أجمل منها، لا أعرف لماذا حدث هذا... حتى عندما يكون لي صديق (بوى فريند) أفكر فيها دائماَ.

أحياناَ أجدها تحدق في بنظرات غريبة (ليست نظرات قذرة) ولكن نظرات وكأنها تقول لي أنها تحبني، وقد لاحظت أعز صديقاتي تلك النظرات وقد شعرت وكأنني أريد أن أطير عندما عرفت ذلك... فماذا يمكنني أن أفعل؟؟؟ وما هذا الشعور؟

ملاحظة: أنا لا أظهر لها أنني أحبها، ولكن في بعض الأحيان فقط تتلاقى نظراتنا في نفس اللحظة..
أتمنى أن تساعدوني بسرعة.
13/2/2004

 
 
التعليق على المشكلة  

 
أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين، وصلتني رسالتك مرتين وأعتذر عن تأخري في الرد عليك فقد توقف الموقع عن العمل عدة أيام لأسباب خارجة عن إرادتنا فاعذريني في ذلك.

مشكلتك بدأت في السن الذي تتطور فيه المشاعر الإنسانية وتنمو بشكل طبيعي معلنة الانتقال من مرحلة الطفولة المتأخرة إلى مرحلة الرشد، وفى هذه الفترة العمرية التي أنت فيها فترة المراهقة- تتحرك المشاعر الإنسانية لدى كل منا، والطبيعي أن تتحرك هذه المشاعر وتوجه إلى فرد أو أفراد من الجنس الآخر سواء في الواقع أو الخيال وهذا ما عبرت عنه في رسالتك "أنا أحب الأولاد" وهو ما يشير إلى وجود جزء من النمو الطبيعي لديك.

ومن الطبيعي أيضاَ أن يكون لنا أصدقاء محبوبين من نفس جنسنا، ولكن الجزء غير الطبيعي- لديك هو بداية ظهور مشاعر مشابهة للتي نوجهها نحو أفراد من الجنس الآخر ولكن إلى صديقة أي بنت مثلك!!!

ومن المناسب أن تقرئي الردود الموجودة على صفحة استشارات مجانين تحت العناوين التالية:
الحب بين البنتين ، ثم ماذا ؟
السحاق عندنا كبتٌ أو رهاب
السحاق عندنا كبتٌ أو رهاب متابعة ثالثة

إن بعض المشاعر الموجهة نحو صديقتك ترجع إلى أنك تحبينها لصفات إنسانية فيه، ولكن بعضها الآخر ليس كذلك. وتسألينني "ما هذه المشاعر؟" فأقول لك أنها قد تكون علامة على وجود ميول جنسية! ولكني لا أستطيع أن أؤكد لك أن هذه الميول الجنسية موجهه نحو صديقتك-أي ميول جنسية مثلية- فقد تكون ميول جنسية طبيعية ولكنك تشعرين بها عندما تكونين مع صديقتك لوجود نقاط اتفاق بينكما ولأنكما صديقتين!! تقولين أنك"لست سحاقية"، وأنا أيضاَ لي نفس الرأي؟ فأنا أعتقد أنك في حاجة إلى حب رومانسي كالحب الذي تحلم به كل فتاة في مثل سنك وأرجو أن أكون محقة في ذلك- ولكنك وجدت الصفات التي تتمنيها في (فارس أحلامك) لدى صديقتك. فسارت المشاعر في هذا الاتجاه.

ولكن من جانب آخر فإن هذه الميول إذا استمرت وزادت ولم توجه إلى طريقها الطبيعي -من الممكن أن تصل بك إلى طريق مسدود. نعم طريق قد يجعل من الصعب عليك أن تحبي وتتزوجي فيما بعد، كما قد يصل بك إلى الدخول في علاقة جنسية مثلية مع تلك الصديقة. لذا فان الاستسلام لهذه الأحاسيس واستعذابها لن تكون نتائجه ايجابية أبداً، بل أن الوقوع فيما يلي ذلك قد يؤدى إلى كبيرة من الكبائر.

تقولين "أنا لا أظهر لها أنني أحبها" ولكن عيناك تعبران عن ذلك، وصديقتك تبادلك نظرات ما!!! ولا أعرف إلى أين ستصل بك هذه النظرات؟ وتلك الرغبات في "أن تكونا جسداً واحداً". ما الحل إذاً؟ من المناسب أن يكون اللقاء ضمن مجموعة من الزميلات وأن تحاولي قدر الإمكان إبعاد نفسك عن الانفراد بها، وأن تعملي على اكتساب صداقات جديدة. وأن تلجئي إلى الله واعلمي أنه هو الوحيد في الكون الذي كلما ازددت في حبه ازددت قوةً لا ضعفاً.

وأخيرا اقرئي من على مجانين:
لعبة الأسرة : عروس وعريس على الطريقة الخليجية !
عروس وعريس على الطريقة الخليجية ! مشاركة

وتابعينا بأخبارك.

 
   
المستشار: د.داليا مؤمن