إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   روح أنثى 
السن:  
25-30
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: زواج الصالونات : عقدة في ال..... 
تصنيف المشكلة: نفسي عائلي: اختيار شريك الحياة Spouse Choice 
تاريخ النشر: 20/04/2004 
 
تفاصيل المشكلة

 
عايزه أعرف أنا فين
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية أود الثناء على موقعكم وموقع إسلام أون لاين حيث إنني قرأت تقريبا معظم المشاكل هنا وهناك، لا أدري من أين أبدأ لكنني سأبدأ بالمشكلة الموجودة حاليا وسيأتي الكلام ببعضه

فأنا بالأمس فقط يا سيدي قررت إنهاء قراءة فاتحتي على أحد الشبان بعد فترة من قراءتها وقبل أن أتحدث عن الأسباب وما إلى ذلك فإنني سأحدثك أولا عن مشكلتي مع مسألة الزواج هذه وكل ما يتعلق بها بقدر الإمكان.

فأنا والحمد لله يا سيدي لست أشكو من قلة العرسان بل بالعكس هم والحمد لله كثيرين جدا وكلهم تقريبا أنا التي رفضتهم ولم يرفضي أي منهم بل بالعكس كانوا جميعا في غاية الإعجاب بي ولكن كما يقولون الصيت ولا الغنا، فبالرغم من العدد الكبير هذا والذي يحسب علي وليس لي ومع احترامي الشديد لهم جميعا وإقراري أنهم جميعا من عائلات طيبة وغاية في الأخلاق والأدب وما إلى ذلك إلا أنه ليس هناك واحد منهم قد أقنعني بشخصيته وكثيرون منهم ليسوا خشنين بل إنهم مثلا يعتمدون على أهلهم في كل شيء حتى على مصروف البيت بعد الزواج ومنهم من يتباهى بأنه كل طلباته مجابة من كل من حوله وما إلى ذلك ومنهم من هو بعيد تماما عن شخصيتي حتى أصبح عندي عقدة من زواج الصالونات هذا.

وأنا والحمد لله لا أحب الطريقة الأخرى للزواج عن طريق إقامة علاقة والخروج من وراء أهلي و التحسب أن يراني أحد وكل هذه المهاترات حتى أنني أصبحت لا أدرى كيف سأتزوج إذا كنت لا أستطيع التعامل في هذا أو ذاك.

أحب أن أعطيك يا سيدي فكرة عني فأنا وسط في كل شيء وأقل في بعض الأوقات فأنا يا سيدي أحاول الالتزام بقدر الإمكان في تعاملي مع الآخرين وأراعى الأمانات والحمد لله ومشكلتي في عصبيتي الزائدة التي تزيد يوما بعد يوم والحمد لله أصوم وأصلى ولكن للأسف فالصلاة لها معي مشكلة أخرى فأنا أقضي فترة في صلاة مواظبة مع السنن وما إلى ذلك وتبدأ تقل إلى أن تنتهي وأظل فترة بدون صلاة وأشعر وقتها بضيق وأعلم جيدا أنه من عدم الصلاة ولكنني لا أدري ما الذي يمنعني وأظل وقتها أدعو الله أن يهديني حتى أبدأ في الصلاة مرة أخرى وهكذا.

ولن أقول لك يا سيدي الشيطان وما إلى ذلك لأنني لا أحب أن أحمل الشيطان أخطائي لأنني عندي عقل وأفكر كثيرا وأدرك ما أفعله ولذلك فأنا أعلم أن هذا من عندي أنا ولكنني لا أدري له سببا وكل ما استطعت عمله أن أقر بأن هذا واقع أنه يحدث لي ويجب أن أحاول أن أجعل فترات انقطاعي قليلة إلى أقصى حد وإن كنت سأكف عن الصلاة فإنني يجب ألا أقطع صلتي بالله تعالى فأكثر من الدعاء ومن الأعمال الأخرى التي تقربني من الله ماعدا الصلاة بالطبع ومؤخرا قررت أن أكتب عدد الصلوات التي فاتتني خلال فترة الانقطاع حتى أؤديها في أيام الالتزام حتى يهديني الله إلى الاستمرار في الصلاة للأبد إن شاء الله.

وللعلم فأنا محجبة منذ 12عاما والحمد لله وأحمد الله أنني لم أندم يوما عليه ولم أفكر يوما في تركه ولقد اكتشفت يا سيدي أن هذه نعمة أنعم الله بها علي بعد ما رأيت من فتيات كثيرات.

هذا عن التزامي أما عن بقية حياتي فتستطيع أن تقول يا سيدي أنني ذات فكر متحرر إلى حد ما ولكن بالتزام فأنا أؤمن أن الشيء الوحيد الذي لا يقبل النقاش هو القرآن والسنة وأما ما عدا ذلك فقابل لاختلاف الآراء وليس هناك شخص رأيه لا يقبل نقاش ولا أقول بذلك يا سيدي إنني ألتزم بكل ما في القرآن والسنة ولكنني أعلم ما هو خطأ وما هو صواب في تصرفاتي في الأشياء البينة، فأنا أستمع للموسيقى بأنواعها وأحبها جدا وأيضا الفن التشكيلي الذي هو مجال تخصصي وما إلى ذلك.

وأعود يا سيدي لمشكلة الزواج حتى لا أتوه عنها... أحب أن أوضح يا سيدي أنني لم أرَ في حياتي زواجا سعيدا، فأبي وأمي مثلا تزوجا بالطرق التقليدية ودائما ما كنت أشعر أن ما بينهم عشرة وواجب يمليهم عليهما تربية كل منهما الأصيلة وأقول ذلك أكثر عن أمي بشكل خاص وليس أكثر ليس حبا وما إلى ذلك لذلك فإنني أتحسب جدا في اختياري خاصة وأنني أقرأ بريد الأهرام مثلا منذ أن كنت في العاشرة وعندما كبرت وسمعت أكثر فأكثر وقرأت مواقعكم كنت أحاول أن أجد سببا للمشاكل ويكون السبب الأساسي هو الاختيار الخاطئ من البداية لذلك أنا أحاول تحليل شخصية الشخص المتقدم لي بقدر الإمكان وبقدر ما أرى خاصة يا سيدي وأنني أبدو على غير حقيقتي لمعظم الناس فأنت يا سيدي إذا رأيتني مع أسرتي وأقاربي لظننت أنني ملاك هادئ خاصة أن ملامحي أيضا تدل على ذلك أما أنا حقا شخصية عصبية إلى حد كبير ومتمردة وكل من يرونني في مقابلات الزواج هذه لا يرون شيئا من هذا.

ولقد كنت حقا يا سيدي فتاة هادئة جدا حتى نهاية المرحلة الثانوية وكنت خجولة جدا حتى إذا تحدثت إحدى صديقاتي مع فتاة أخرى لدقائق وليس مع شاب حتى وقفت بعيدا عنهما حتى تنهيا حديثهما، ولكن عند دخولي الكلية وهي مختلفة عن الكليات الأخرى بحكم طبيعتها العملية ولذلك فإن الطلاب في تعامل مستمر فإنني في البداية لم أكن أعرف كيف أتصرف وبدأت يا سيدي أضغط على نفسي لأفهم ما يحدث وأتحمل ما يحدث وكنت حساسة تجاهه لأنني كنت أدرك أن المشكلة في حساسيتي أنا وليس في الناس حتى تخطيت بالفعل كل هذا مع بعض الآلام المعتادة حتى أصبحت صديقة لكثيرين جدا من كليتي وبالطبع يا سيدي كلما زادت العلاقات زادت الصدمات وهو ما كان يحدث بالفعل ولكنني كنت أتخطاها بفضل الله مع التسليم بواقع أن هذه هي الحياة فأنا أحاول أن أكون واقعية بقدر الإمكان يا سيدي لظني أن هذا أقل ألما أن أتعامل مع الأحداث على أنها الواقع على أن أحاول تغيير شيء لن يتغير مهما حدث.

أما عن علاقتي بالشباب في فترة الكلية وهو ما أظن أن حضرتك ستحب معرفته فأعتقد أنها كانت مثالية لوقتها فأنا يا سيدي أحب الرجال جدا ولا أخجل من قول هذا لأن هذه هي أنا بالفعل ولكنني في نفس الوقت لا أحب العلاقات الغلط فكان لي علاقات كثيرة جدا مع كثيرين منهم ولكن كصداقة فقط وفي حدود طبعا الأدب وعدم الهزار بالأيدي والذي كان سمة كليتي وما إلى ذلك فحققت بذلك الاقتراب الدائم منهم بدون أخطاء ولكن يا سيدي ذلك كان على حساب أنوثتي فالسبيل الوحيد لذلك يا سيدي كان بأن أكون ولدا معهم أي ولد صديق لأولاد وعلى الرغم من أن شكلي لا يساعد على ذلك على الإطلاق ولكنني حققته بأسلوبي.

وأنا أقول لك ذلك يا سيدي الآن ولكنني حينما فعلته لم أكن أدرك ذلك خاصة يا سيدي أنني كنت أفتقد الثقة في نفسي كفتاة ولم أكن أرى نفسي جميلة وكنت أظن حينما تقول إحدى صديقات أمي ذلك كنت أظن أنها سيدة كبيرة وذوقها في الجمال مش أد كده المهم لذلك يا سيدي كان تعاملي كولد مريحا لي في كثير من الأشياء حتى وصل لمراحل صعبة في بعض الأوقات فقد كنت يا سيدي أحب الرجال حتى أنني كنت أتمنى أن أكون مثلهم وكنت ألبس ملابسي من محلات رجالي حتى أنني يا سيدي في إحدي المرات عندما كنت أجرب لبسا جديدا علي كان يعجبني جدا ولكنني كنت أرى شيئا غلطا في الشكل النهائي وظللت أركز نظري حتى اكتشفت أن هذا الشيء الغلط كان مظاهر أنوثتي في الملابس الرجالي.

ولكن بالطبع كل ذلك لم يكن يظهر في لقاءات الصالونات حتى وصلت يا سيدي منذ سنة أو اثنين إلى أنني أريد أن أكون أنثى حتى أنني عندما أمزح مع صديقاتي أقول أنني حاولت أن أكون رجلا وعندما فشلت قررت الرجوع لأصلي ولكنني رجعت وكلي نهمٌ لأن أكون كذلك فعلا ولكن يا سيدي كثرة قربي من شخصية الرجل ساعدني على فهم الرجال إلى حد كبير حتى أنني الوحيدة بين صديقاتي التي تدافع عن أي رجل خطيب لصديقاتي أو حتى صديق وأحاول أن أجعلها تفهم أن شخصيتها وتفكيرها مختلفين تماما كرجل وامرأة وأنا يا سيدي أفهم الكثير عن ذلك وخير ناصح في هذه الأمور وكثيرا ما ساعدت صديقة لفهم شخصية الشخص المرتبطة به وتجاوز خلافات كانت لتكبر لولا نصيحتي هذه وتوضيح الأمور لها.

أما عن الحب يا سيدي فلقد أحببت أكثر من مرة وتوهمت الحب كثيرا منذ أن كنت في المرحلة الابتدائية تقريبا ولي تجارب مريرة معه حيث إن معظمه من طرف واحد وحتى وإن كان من طرفين فأنا لن أعلم ذلك أبدا لأنني كنت أداري إحساسي بقدر الإمكان حتى لايظن الشخص الآخر أنني أكرهه لا أحبه.

المهم يا سيدي رأيت الكثيرين في زواج الصالونات وقرأت الفاتحة مرة سابقة لشخص قال أنه رجل قادر على أن يعطيني الأمان وكان يكبرني ب 11سنة ولكنه كان ابن أمه كما يقولون وكانت أمه لا تحب أن يرتبط بأحد فأنهت الموضوع بعد شهر كنت قد رأيته خلالها 4مرات فقط ولم أحزن عليه وبل بالعكس صعب هو علي لأن والدته ستظل تفعل به ذلك ولكنني قلت لنفسي إنه معذور فهو لم يحبني بعد ووالدته أقرب له مني بالطبع وعدت هذه الفترة منذ ثلاث سنوات أما العريس الأخير يا سيدي فقد جربت معه نظريه العقل فلقد كنت يا سيدي قد قمت بعمل 12استخارة قبل رؤيته وعندما رأيته لم أشعر بالانبهار ولا أي من ذلك بل بالعكس لم يعجبني شكله للدرجة ولكنني قلت إنه إنسان طموح وكويس والمسائل الأخرى ستأتي بالوقت ومع التعود ولكنه لم يحدث بل اتضح أنه شخص بخيل بشكل غبي وأقول غبي لأنه حتى لم يحاول أن يداري ذلك أو ربما أن البخلاء لا يدركون أنفسهم لا أدري يا سيدي فهو أول شخص منهم أقابله.

والآن يا سيدي فأنا لا أدري كيف أختار لقد جربت كل شيء وفشلت في الاختيار فأنا يا سيدي كل ما أريده شخص يعرف يتعامل معايا ويكون راجل بجد وبصراحة أكتر يكون خشن ومفتري شوية فهل هذا خطأ يا سيدي وهل شخصيتي الوسط هذه تمنع أمثال هؤلاء أن يفكروا بي على الرغم من أنني لم أرَ أي منهم حتى الآن حتى أنني أتساءل أحيانا إن كنت لم أرَ هذه الصورة حتى الآن فمن أين جاءت هذه الأفكار لي؟

ولكنني يا سيدي لا أستطيع تخيل نفسي أعيش وأتعامل مع رجل ضعيف أو ناعم أو طيب أوي وبصراحة أيضا فأنا على عكس كل الناس لا أريد الشخص الطيب جدا المؤدب جدا الذي يشهد له الكل بالأخلاق الشديدة وما إلى ذلك ولكنني أريد شخصا طيبا بحدود ويراعى الله ولكنه شديد ولكن غير مؤذي بشكل قوي ولو أنني أحيانا أشك في أنني أريد شخصا مفتريا بجد ولا أدري أيضا لماذا أريد هذا ربما لأنني أنا نفسي تقول عني بعض صديقاتي ذوات الحساسية الزائدة: أنني مفترية فأشعر أنني أريد شخصا أكثر مني افتراء وليس أقل حتى لا أفتري أنا عليه ولا أدري حتى إذا كان هذا صح أم لا؟

عموما يا سيدي أعلم أنني أطلت عليكم ولا أدري هل قلت هكذا كل شيء أم لا ولكنني أريد أن أعلم هل أنا على صواب أم لا و هل سيعاقبني الله على رفضي العرسان أم لا مع العلم أنني أقوم بالاستخارة دائما كل مرة في النهاية إذا أردتم السؤال عن أي شيء سأجاوب طبعا وأرجو أن يرد علي الدكتور أحمد عبد الله، والدكتور علاء مرسي وإذا كنت قلت شيئا يوضح شخصيتي أرجو اختصاره إذا كنتم تودون نشر هذه الرسالة لأنني أقول لكل الناس عن موقعكم هذا وملحوظة أخيرة نسيتها وهي أن عمري 26عاما.
وشكرا جزيلا وآسفة فعلا على الإطالة.

 
 
التعليق على المشكلة  

 
صديقتي
ليس هناك خطأ في رفض العرسان إن كانوا غير ملائمين لك ولميولك ولا أظن أن الله يتعامل معنا بالطريقة الساذجة التي يعتقدها بعض الناس والتي توحي بأننا يجب أن نرضى دائما بما لا نحب...

أحيانا يجب أن نفعل هذا إذا كان فيه نفع سيعم علينا وعلى الآخرين... ولكن لا يجب أن نفعل هذا أبدا في مسألة خاصة ومصيرية مثل الزواج.

يجب أيضا أن نصحح بعض المفاهيم هنا وهي أن الرجل الطيب الحنون سوف بالضرورة يكون ضعيفا.. هذا لا أساس له من الصحة.. وبالمثل في أن المفترى سيكون قويا...

إن المفترى في الحقيقة يحس بنقص وضعف داخلي يحاول أن يعوضه خارجيا وغضب من نفسه ومن أشخاص بعينهم يحاول أن يصبه على آخرين لا علاقة لهم بهذا الغضب المكتوم الدفين.

إذا كان هناك أمل في علاقة زوجية جيدة فيجب أن تبدأ بالصداقة ومن الممكن فعل هذا من دون التلصص والكذب على الأهل مثلما فعلت في الكلية...

وإليك الصفات الواجب توافرها في الصديق أو شريك الحياة والصديق يجب أن يكون لديه على الأقل ثلاثة من الخمسة الآتية:

يجب أن يعرف أو يفهم أن كل المشاكل تأتي من تصرفات لها دوافع نفسية أو وجدانية.

الحالة النفسية و الوجدانية أو المشاعر يؤثران على السلوكيات والتصرفات والتي تؤدى إلى المشاكل.

يجب أن يكون قادرا وله تاريخ من العطاء بدون مقابل.

ولكن هذا لا يعنى أنه ضحية استغلال من لا يقدرون عطاءه.

إنه يعطى لأنه يريد أن يعطى مع علمه بأن الآخر ليس لديه المقدرة على مماثلة هذا العطاء. إنه يعطى عندما يرى أن عطاءه مناسب. قد نسمى هذا أيضا شهامة أو جدعنة.

يجب أن تكون لديه علاقات صحية وصحيحة وطويلة الأمد.

إذا لم يكن له علاقات جيدة وطويلة الأمد، فلا بد وأن هناك سببا ما فيه ينفره من الآخرين أو ينفر الآخرين منه.

الإنسان الذي يعتقد أنه أفضل من الآخرين لدرجة الانعزال عنهم ليس بعظيم وإنما قد يكون ممن يعانون من جنون العظمة أو الفصام (الشيزوفرينيا).

وإذا كان يشكو من أنه قد جرح مرات عديدة من الأصدقاء والأهل فهو يلعب دور الضحية ويعانى من الدراما الزائدة في تفسير الحياة أو ما يسمى في الدارج بالهستيريا

يجب أن يتحدى المعتاد ويسعى للأحسن والأفضل.

إذا لم يفعل هذا فليس هناك أمل في تصحيح أي شيء في الحياة وليس هناك أمل في التقدم أو التغيير إلى الأفضل في أي شيء. إذا كان المعتاد لا يؤدى بنا إلى أهدافنا وإلى تطورنا فما فائدته.

إذا خفنا من تحدى وتغيير المعتاد فنحن فريسة لأهواء الآخرين وليس لدينا حياة حقيقة لنعيشها.

نحن هكذا نعيش ما كان مناسبا لشخص آخر أو لجماعة أخرى في زمن آخر و مكان آخر.

يجب أن يقدر على أن يسال نفسه أسئلة محرجة وصعبة وألا يحاول الهروب من الإجابة.

إذا لم يفعل هذا فهو يتهرب من المسئولية وبالتالي فهو لن يفعل أشياء كثيرة لتصحيح أية أوضاع سيئة ولن يتطور كإنسان ناضج. الإنسان الناضج هو من يستطيع :الاعتراف بالخطأ، ثم تحرى أسباب الخطأ في نفسه أولا وقبل الآخرين، ثم تصحيح الخطأ وتعويض الآخرين إن أمكن.

مرة أخرى إذا لم تتوفر في الصديق أو الشريك على الأقل ثلاثة من هذه العوامل فيجب البعد عنه فورا أو أن تجعله يتعرف على أو يصادق عدوا لك... فهو سوف يهدم حياة عدوك

أما عن الصلاة فلماذا لا تبدئين بفكر جديد؟؟ ...

إن الصلاة ما هي إلا صلة بالله فلماذا تفعلينها كواجب فقط؟؟

لماذا لا تركزين على أن يكون وقتك في الصلاة وقتا مفيدا لك في أن تستشعري الاتصال بالله واستمداد القوة منه والطمأنينة.

عصبيتك الزائدة معناها غضب... ما الذي يغضبك؟؟

مواصفات الرجل الذي سوف تقبلينه زوجا غير محددة... مثلا، ماذا تعنين بقولك:"شخص يعرف يتعامل معايا ويكون راجل بجد"...

إن لهذه الكلمات معاني كثيرة.. أيها تقصدين؟؟

حددي المعاني التي تريدينها ثم اسألي نفسك ما الذي يجعل الرجل هكذا وهل هذا صحي أم لا... ثم اسألي نفسك إن كان فيك من الصفات ما يكفى للتواؤم والتآلف مع مثل ذلك الرجل.

بعد ذلك نمى في نفسك ما تريدينه في الآخر... مثلا إن كنت تريدينه صبورا بنسبة90%فيجب أن تكوني أنت أيضا صبورة بنفس النسبة أو على الأقل تسعين إليها

مارسي العديد من الاهتمامات والهوايات التي تحبينها ومن خلال هذا سوف تتعرفين على من لديهم نفس أهتماماتك وهواياتك وهذا يسهل التوافق..

هذا بالإضافة إلى اختبار هذا مع عرسان الصالونات.

نصيحتي لك ولكل فتاة ألا تتزوج لمجرد الزواج وإرضاء الأهل لأن عواقب هذا نراها وخيمة ونري ضحاياها من الأزواج والأطفال والشباب في جميع العيادات النفسية.
وفقك الله و إيانا لما فيه الخير و الصواب
أرجو المتابعة معنا

 
   
المستشار: أ. علاء مرسي