1- البحْثُ عنِ السماء! (1) لماذا يا تُرَى أبقَى مَعي؛ ولا أَدَعُ البكاءْ؟؟!! وَبيروتُ التي.. ضَحِكاتُها ملءُ السماءْ رأتْني دامِعًا...فَاغْرَوْرَقَتْ دمْعًا معي!! بِحُزْنٍ وَاعْتِزازٍ وَانْتِشَاءْ!!! وَما تَعِبَتْ تُفَتِّشُ أضْلُعي وتقْضُمُ يا حبيبةُ إصبعي وَتبكي حُرْقَةً تبكي معي وَتسْألُ هكذا عنكِ...! فليسَ البحرُ عينيكِ....! وليسَ الليلُ عينيْكِ...! ولا بيروتُ غَطَّتْها السماءْ! (2) وَتسألُ هكذا عنْكِ؛ لماذا يا حزينُ أتيتَ؟! اقرأ المزيد
بعد فترة: ملاحظات وتساؤلات تمر دقائق وساعات وأسابيع، والمشهد ثابت: آلات الإجرام والإبادة تعمل دون كلل، مقاومة أسطورية توجع القتلة، جثث أهلنا تتراكم، وتتعفن أحيانا، وجراحهم تتفاقم، وجوعهم وتشردهم، والعالم بعضه يندد، وأغلبه إما مستسلم يتحسر، أو مشلول مغيب يتفرج!! تتكرر معضلة الربيع: معارك متعددة المستويات لا يقابلها وعي، ولا قدرات إدارة لموارد وفرص وتحديات، بل ذهول مسيطر، وعجز مكتسب، وأحيانا متوهم. معنى هذا أن الوعي، والمراجعات والتأملات والمحاسبات والتعلم من الأخطاء كلها اقرأ المزيد
ليسَ التفكيرُ! (1) ليسَ التفكيرُ بما يجري إلا ظَنُّ الجاهِلِ أنْ يَدري! ليسَ التفكيرُ بما يجري؛ يا حُلْوَةُ إلا... بلْبَـلَةً للفِّكْرِ! (2) عَنْـكِ... عنكِ سأحمِلُ لا تنتَظِري! أنتِ خبيئَـةُ مِسْكي! وأخافُ عليكِ منَ القَمَرِ! لا تنتَظِري الليلَ.. ولا تنتَظِري! (3) ليسَ التفكيرُ...!!/ .... أنا أدرِكُ بالشِّـعْـرِ وأنا اقرأ المزيد
حين نتحدث عن بنية الإنسان النفسية فالحديث يدور دوماً حول مفاهيم المدرسة التحليلية النفسانية التي قسمت عقل الإنسان فرضياً إلى ثلاثة أجزاء: الجزء الغريزي والذي يدعى بالهو هي ID الجزء الواعي الذي يتعامل مع الواقع يومياً ويدير وظائف الإنسان التنفيذية والذي نسميه أنا Ego وأخيراً هناك الأنا العليا أو بالأدق الضمير الذي يستند على مفاهيم اجتماعية وروحية تم ترسخيها في داخل الإنسان اقرأ المزيد
الطـريقَـةُ! (1) هِيَ الطَّريقَـهْ!؛ فعلاً إذَنْ...... هيَ الطـريـقـهْ!! وأفْـتَحُ النورَ الذي يلي هُنا؛ على حَقيقَـةِ الحقيـقَـهْ! هيَ التي اتَّخَـذْتِ أنتِ يا صَديقَـهْ! هيَ الطَّـريـقـهْ! (2) وَلي أنا يا كمْ تَعَـذَّرَتْ طَريـقـهْ! لـكنَّ أنتِ ها الطَّريـقَـهْ وَصاعِدٌ على مَوَاسيرِ الهَوَى وَنازِلٌ أنا.../ بِغَـيْرِ ما طَريقَـهْ! اقرأ المزيد
تأثير الثقة في الأمن المجتمعي في عصر الرقمنة: اهتم علماء النفس والاجتماع بالتحولات العالمية ومظاهر العولمة وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على زعزعة الثقـة في حياة الناس، ونظرا لضعف الثقة بين أفراد المجتمع، وبين الأفراد والمؤسسات فقد نشأ ماسمي "عالم الفوضى" أو "مجتمع المخاطر" أو "عالم منفلت". وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة جبارة للتنمر ونشر الشائعات والتشكيك، والتمييز العنصري، ونشر التفاهات، ولم يعد المحتوى الصادق الجاد والموضوعي يحظ بقبول مرتادي وسائل التواصل الاجتماعي، اقرأ المزيد
ورَقَةٌ منَ الفقهِ السرِّيِّ!! (1) وجـائـزٌ ما بيننا إذا.. تَمَـدَّدَ الحنينُ هـكذا! وَأصبَحَ القرارُ جُبْنًـا مُـنقِـذَا! وَنُـفِّـذَ الهروبُ نُـفِّـذا؛ فجـائزٌ لنا إذنْ إذا؛ بأنْ نُـمَـدِّدَ الجنـونَ هـكذا! ما بيننا...!! (2) ما بيننا...!! يَحُـلُّ لي الولوجُ في البابِ الذي إذا؛ اقرأ المزيد
مقومات الثقة بالنفس: 1. الذكاء. 2. الذاكرة الجيدة. 3. الخيال الواسع. 4. التجارب الناجحة في السابق. 5. دعم المحيطين وثناؤهم. ثقة الشخص في الآخرين: الثقة في الآخرين ضرورية جدا لأننا لا نعيش وحدنا بل نعيش في سياق اجتماعي، وأولى تجارب الثقة هي الثقة في الأم الراعية الأولى للطفل والمتكفلة بتلبية احتياجاته من الغذاء والدفء والنظافة والأمان وكل ما يحتاجه، وقد وضع عالم النفس إريكسون أهمية كبرى على السنة الأولى من عمر الطفل وأطلق على هذه المرحلة وصف "الثقة مقابل عدم الثقة" اقرأ المزيد
منْ بابِ المياسَـةِ! (1) سألْـتُها مُمَـايِسَـا: أنـا أحـبُّ بالعَـرقْ إلى الغَـرَقْ؛؛ إلى الغـرَقْ! ولا أحِـبُّ أغْـتَسِلْ بلا مُـبَـرِّرٍ ألـقْ! فهلْ تريْـنَ أغْـتَسِلْ؛ قُبَيْلَ أمْ بُعَـيْدَ يا تُـرى؟؟ (2) سألتـها مُمـايِسًا!: فَتمْتَمتْ؛ أنا أحِـبُّ بالعَـرَقْ ولا أفَضِّـلُ الماءَ لامِسَـا!! لأنَّـهُ يُسَبِّـبُ الغـرَقْ!! اقرأ المزيد
ربما لم يحظ موضوع الثقة بالاهتمام الكافي في الثقافة العربية والدراسات العلمية، وكان الناس – ومازالو- يثقون أو لا يثقون بناءا على حدس داخلي أو مشاعر إيجابية أو سلبية تجاه أفراد أو مجموعات أو مؤسسات أو هيئات أو قيادات أو وعود مثل "برقبتي"، "كلمة شرف"، "وحياة أبويا"، "ورحمة أمي"، "والعيش والملح اللي بيننا"، وربما قلة من الناس يعملون العقل والفكر في ثقتهم أو عدم ثقتهم فيما يعرض عليهم. وكانت الثقة في الماضي تعتمد على صفات أخلاقية لدى الفرد تضمنها سلطة الأسرة أو العائلة أو القبيلة أو المجتمع، وكان يقال "أن الرجل بكلمته" اقرأ المزيد