السلوك الأول الذي يجب عليك تعلمه الآن هو أن تلتقط النظارة كلما رأيتها على المكتب أو على لوحة مفاتيح جهازك... لتضعها على وجهك تحفظ بها عينيك المجهدتين.... الحمد لله الذي مكنني في الأيام الأخيرة من أن أترك النظارة دائما على المكتب أو على لوحة المفاتيح.... حمدا لله أنني لم أحتج النظارة قبل الأربعين وأنني استخدمت عيني فيما رأيته يرضي الله أكثر من غيره... اقرأ المزيد
تذكرت توا ما قاله لي الدكتور محمود أستاذ العلوم السياسية في جامعة طهران عن السفر، وهو من المسافرين المحترفين، بحيث لا يبقى في بلاده إلا قليلا!! قال بالأصالة عن نفسه أو نقلا عن أحدهم، والحقيقة أنني حتى لا أتذكر هل سمعت هذا الكلام منه هو أم من غيره!! المعنى يتردد بداخلي بقوة، وهو أن السفر هو الظرف الأنسب للتأمل العميق في الذات والكون والأحوال، وهو المناسبة الأهم، والفرصة الأفضل للتفكير واتخاذ القرارات، وأيا كان القائل، فإن هذه هي المشاعر الثابتة والمحفورة في ضميري كعاشق للسفر، وممارس له بقدر الإمكان!! اقرأ المزيد
في أحد الأيام الربيعية الجميلة، كنت في أحد الحدائق العامة، فإذا بالحديث يشتد بين شخصين ويعلو صوتهما، فيكيلان الاتهامات لبعضهما، قال أحدهما للآخر: قبل سنتين كان لك ذات الموقف من القضية الفلانية وهذا كله بسبب... لم أتابع ما يقولان فقد شت تفكيري وسرحت قليلاً وأنا أفكر كيف أن أحدهم يحاكم الآخر على خطأ صدر منه قبل سنتين؟ ألم تتغير الظروف؟ اقرأ المزيد
أرسلت نورا (السعودية (لكن مصرية بلا فخر)، تلميذة،15 سنة) تقول: شكر وتقدير أنا أشكركم على هذا الموقع الرائع والفريد من نوعه الذي يوجد فيه حلا لكل المشكلات النفسية. أرجو لكم المزيد من التقدم والاستمرار في هذا النجاح. 30/9/2008 اقرأ المزيد
عرس بساطة على سهلة!! تم مساء الأمس في حفل بسيطٍ بهيجٍ ومعبر زفاف السيد: محمد بساطة، على الآنسة: شهلة السهلة ولقد آثر العرسان وأهلهما البساطة في كل شيء، اقرأ المزيد
لا نزال في خضم التتبع (المكثف) لإسهامات مفكر القرن الدكتور عبد الوهاب المسيري، ونستعرض في هذا المقال قسمين آخرين وفق التصنيف السباعي المقترح، وذلك كما يلي: القسم الرابع: المسألة الحضارية، وقد حظيت هذه المسألة باهتمام بالغ من قبل الدكتور المسيري، لدرجة أننا لا نكاد نقرأ كتاباً له دون أن اقرأ المزيد
تقام في القاهرة هذه الأيام فعاليات مهرجان المسرح التجريبي. حضرت أول عرض "ستروبيا" أي "عالبركة" أي "أنا وحظي". كان عرضا نمساويا لم أفهم منه شيئا رغم القدرات الصوتية العالية لبطلته التي ظلت تصدر أصواتا لمدة ساعة إلا الربع حضرت منها نصف الساعة ولم يتحمل جهازي العصبي المزيد من الضعط وربما كان هذا هو هدف القائمين على إخراجه "الضغط على أعصابنا". قبل بدء العرض مباشرة والذي بدأ كعادة كل شيء في مصر "متأخرا" فوجئنا برنة موبايل لأغنية مجلجلة تضخمت لصغر القاعة.. فعلق صديقي المخرج المسرحي الشاب والممثل الواعد "أحمد مصطفي" "يبقي أنت اكيد ف مصر". اقرأ المزيد
على طريقة اعترافات ليلية سأعترف لكم اليوم بسر خطير لا يعرفه بشر على وجه الكوكب ولا المجرات المحيطة! يوم أن "انحرفت" وشربت في حياتي أول سيجارة! وقد يبدو الأمر عادياً (ولا فيه ريحة الانحراف) اقرأ المزيد
مرارة شديدة أحسها تملأ حلقي كلما استغرقت في التأمل... الليلة مقمرة، ضياء فضي يزيد الظلال في حديقة منزلي توحشاً، ويجعل عبث هبات ثقيلة لنسمات خريفية بأوراق الشجر الساقطة في الممرات والساحات حول منزلي مخيفاً.. كان الخريف دوماً ملهماً، فلم أجده هذه السنة مؤلماً؟!. كل الحوادث ناعقة بمزيد من الخراب، وكل الأحلام والآمال باتت عبئاً يعظّم الشعور بالفشل واللاجدوى. اقرأ المزيد
ها هو الشهر الكريم يزور ويكرر الفرصة، ونحن معه مثلما نحن مع غيره تأخذنا الحالات ولا ننتبه إلى منطق العمليات الغائبة، والفرص المهدرة!! أتذكر وأستعرض رسائل المحمول التي تصلني بمناسبة الشهر الفضيل، وهي تكاد تردد نفس الثوابت بما يوحي ويؤكد فكرة "رمضان حالة"، فهو شهر الرحمات والصلوات والعبادات والروحانيات والحسنات، هو مناسبة للتمنيات بالسعادة وراحة البال، والنصر العزيز المؤزر لأمة طال شوقها لأي انتصار، وليس لديها أكثر من الانتظار!! اقرأ المزيد