أمسكت بالقلم وأخذت أفكر ماذا أكتب لك كنت أخط بالقلم بضع كلمات ثم أتأمل ما كتبت فأشعر بأن الكلمات تعجز على أن تعبر عن مدى شوقي إليك. أمزق الورقة وأحاول أن أكتب من جديد. بالأمس جلست في شرفة منزلنا اقرأ المزيد
الحمد لله على نعمة الكتابة، لولاها ربما كنت أختنق!! في أعماقي، وأزعم أن في أعماق كل مصري، يسكن راهب زاهد لا يريد من متاع الدنيا شيئا، فقط كهف صخري، وحشية ينام عليها، وخبز وملح!! بداخل كل مصري تقبع نسخة وطيف من الأب متى المسكين!! وهذا الراهب طبعا ليس وحده، بل معه أصوات أخرى، وربما كائنات تحب الحياة الدنيا وزينتها وتحتفي بها، وبمقدار ما يستطيع المصري تمييز هذه الأصوات بداخله، وتحقيق التوازن بين هؤلاء جميعا ربما يتألق ويتميز عن غيره، والجاهل يحسب هذا تناقضا أو نفاقا!! اقرأ المزيد
_ آلو بساطة؟... مين معايا _ يوري _ بتتكلم عربي؟ _ إنجليزي أحسن _ طيب عايزة أحجز عشتين اقرأ المزيد
أتأمل حياتي وأنظر لسنوات عمري وقد فرت من بين أصابعي كحبات الماء، فأتعجب من الحياة حين تدور العجلة ساحقة في طريقها أحلامنا وآمالنا، حين تصبح الحياة مجرد روتين وتأدية لواجب ثقيل. أنظر إلى الوجوه المكدودة حولي وأتأملها وجوها طمست معالمها الحياة فأصبح هدفها الأول والأخير أن تظل العجلة دائرة دون توقف, ضاع دفء العلاقات الإنسانية الحميمة وتقطعت صلة الأرحام وسط هذه الحالة من اللهاث المرعب والبحث عن لقمة العيش. اقرأ المزيد
كنت في زيارة سريعة لأبي وأستاذي الدكتور يحيى الرخاوي، وكان مما قاله لي: شفت كيف حصرنا الآية، وحجمنا معنى "ذكاها" في معنى التنقية، بينما التزكية في أكثر المعاجم تعني التنمية والتطوير، وهو ما يكون عبر جدلية التفاعل بين الفجور والتقوى، بين الشر والخير سواءً داخل الإنسان أو حوله في كل الحياة، وتأملت في جزعنا حين نرى الشر ينتشر رغم أن هذا من شأنه إطلاق طاقات الخير، واستفزاز إمكانات التغيير والإصلاح، إذا ما تعدل إدراكنا للأمور!! اقرأ المزيد
يكشف الدكتور خليل فاضل، استشاري الطب النفسي في هذا الحوار، أن الفقر المجتمعي حوّل الشباب المصري إلي قنابل موقوتة، وأن الحصول على رغيف الخبز أثر بالسلب على صحة المواطن المصري النفسية، وأن هناك 3 آلاف منتحر سنويا في مصر من سن الشباب في حين يتجاوز عدد مرضى الفصام 850 ألف مريض. ويؤكد أن المخدرات هي أكبر أوجاع الأسرة المصرية حيث أثبتت الدراسات أن المصريين ينفقون 25 مليار جنيه سنويا عليها، وأن سبب انتشارها بين الشباب تحديداً راجع للفراغ والبطالة التي يعانون منها، ويشدد على أن موت النظام التعليمي في مصر هو نتيجة حتمية لحال المجتمع الذي تأثر اقرأ المزيد
في الساعة الرابعة صباحا سمعت أصوات تصدر من حارة جانبية فخرجت إلى الشرفة لأتبين أن الصوت لطفل يستعطف صارخا ومستنجدا. خمنت ساعتها أن المستغيث لابد وأن يكون أحد أطفال الشوارع ففي تلك الحارة أسمع أن بها مركز استقبال نهاري لأطفال الشوارع. لحظات ولمحت ثلاثة شبان مربعين بزي مدني قادمين من الشارع الرئيسي أعطوني انطباعا بأنهم رجال شرطة من القسم لا أدري إن كانوا مخبرين أم ضباطا شبان ولكن هيئتهم مرهبة بأجسادهم الضخمة ثم اختفوا في الحارة فزاد الصراخ والاستعطاف وتوسل ما يستخدم حكاية ما عن الأم كأن الطفل كان يفعل شيئا ما لأجل أمه. اقرأ المزيد
ربما مرَّ بخاطري منذ عامٍ أو يزيد خبرٌ عن تسرب أسئلة امتحانات الثانوية العامة: لكنني في ذلك الوقت على ما يبدو لم أجد في الأمر جديدا من ناحية أن حالة انتفاء الذوق العام والفساد والسيولة القيمية وكون كل شيء في مصر قابلا للشراء كل الذمم فيها مطاطة... وربما كنت منشغلا بأن المادة التي تسربت أسئلتها ليست مما يدرسه ابني الأكبر طارق... اقرأ المزيد
هل يمكننا ذلك حقا أن نعيد صياغة أنفسنا؟ أن نكتشف ذواتنا من جديد؟ ومن أين نبدأ ؟ وأيُّ صيغة هذه التي نبحث عنها ؟ هل يمكن أن يحيا الإنسان سنوات أسير أفكار لا يؤمن بها وبرغم ذلك تراه يدافع عنها باستماتة؟؟ اقرأ المزيد
في الوقت الذي يواجه فيه العالم احتباسا حراريا أدى إلى الارتفاع المحسوس في درجات الحرارة وإلى ذوبان الجليد في القطبين وتغير الأنماط المناخية على كوكبنا الأرض الذي يتعرض لمخاطر غير مسيوقة من قبل. ونحن وعندما أقول نحن فأنا أقصد مصر بالتحديد نحن مهددون_من بين مشاكل أخرى كثيرة_ في فترة تتراوح ما بين خمس عشرة إلى خمس وعشرين سنة وطبعا أية مفاجأة قد تحدث فتجعل من هذه الخمس عشرة سنة ثلاث سنوات فقط كما تنبأ الفيلم الأمريكي "ذا داي أفتر تومورو" اقرأ المزيد