السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لقد اخترنا منذ البداية أن يذهب ثلاثتنا معاً لأن أختي تصغرني وبالتالي تحتاج لمحرم، وغنيُّ عن التعريف أننا قد نعجز عن دفع مصاريف المحرم مرتين وذلك غير القانون المطالب أن يمر خمس سنوات قبل أن يحج ذلك المحرم مرة أخرى. بدأت المناوشات بعد اقرأ المزيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أردت أن أشرككم معي في خواطري عن أجمل رحلة قمت بها على وجه الأرض. فما أن لمست قدمي الأراضي المقدسة حتى تدفقت الأفكار والخواطر تغزو رأسي فرأيت أن أحبسها في دفتري الصغير. حتى إذا صعب الطريق رجعت إلى دفتري فبرق الأمل من جديد. اقرأ المزيد
أرسل ابن جهينة (موظف، 30/35 سنة، السعودية) يقول: بماذا يمكن أن ننصحك يا أيها السائل؟! (مشاركة) الأعزاء مستشاري هذا الموقع... الأخوة القراء لا يخفى على الجميع الغزو المنظم للأمة العربية والإسلامية، ومن ذلك هدم القيم والمبادئ لدى الشباب والفتيات وإظهار أن بعض المواضيع عادية عن طريق طرح مشاكل (مثل قضية صاحب الموضوع)... ف اقرأ المزيد
كل أربع سنوات، تقام هذه الاحتفالية المسماة الأولمبياد، فأدعو الله أن يتوب عليّ من رفض ما اتفق عليه الجميع، لكن الله يحبني غالباً فلا يستجيب لدعائي. هذا العام زادت حالتي سوءاً فرفضت حتى مشاهدة حفل الافتتاح، وحين فازت الصين لم أفرح لها مع أنني تمنيت فوزها على أمريكا بالذات في أولمبياد أثنيا 2004، أنا أحقد على الصين حقداً جمّاً، وأتمنى أن تضرب أمريكا في مقتل، تنافساً في كل مجال، لكنني أتمنى أيضاً أن نضربهما معاً لما هو صالح الناس جميعاً، وهو غير هذا الذي يجري استهلاكاً واغتراباً. اقرأ المزيد
الكلام لا يكون كائناً حيّاً إلا إذا كان شعراً، والشعر لا يكون شعراً إلا إذا كان فعلاً بعثاً، والفعل البعث لا يكون كذلك إلا إذا كان إيقاعاً حيويّاً يترجح بين الثورة والأنغام، إيقاعاً لا يتوقف حتى بعد أن تنتصر الحياة للحياة، تنتصر حتى بالموت. اقرأ المزيد
منذ كتبت تعتعة يوم 28 مايو، والرسائل تنهال عليّ تطمئنني أنّي لم أشطح، وأنهم اكتشفوا بدرجات متفاوتة أن هذا الشيء الـ"ما"، لازال ينبض فيهم فعلاً ووعداً وتحديّاً، ثم كتبت مقال الأسبوع الماضي بعنوان "إنّي لو لم أولد مصرياً" حاولت أن أنبّه فيه –بعد حكم العبارة- أننا، هكذا، معرضون لفقد هذا الـشيء الـ"ما". اقرأ المزيد
هل يولد الإنسان إنسانا أم أنه يوجد مشروعا لاحتمال أن يكون "بشرا سويا"؟ ما هي الحقوق الطبيعية والحقوق الموضوعة، والفرص المتاحة، والأنظمة المنضبطة، والتربية الصحيحة التي تتيح الفرصة لهذا الكائن الحيوي الباديء، أن يحقق مشروعه، فيتخلق إنسانا يتمتع بسمات أعلى مثل: الوعي والكرامة والاختيار، كما يعيش حقوقا أرقى مثل: الاعتراف به، واحترام رأيه، وإقامة العدل بينه وبين أفراد نوعه؟ اقرأ المزيد
"إطلع بقى يابن الكلب" ما هذا؟ يا فتاح يا عليم، الساعة لم تصل الثامنة صباحا، والهواء منعش برغم حر أمس، والشمس علت بأكثر مما توقعْ، الموج الناعم يتراقص فوق سطح البحيرة التي تصبح كل يوم أنظف فأنظف بعد أن اتسعت فتحاتها على البحر، فراح يغسلها كل صباح، ثم يظل يمشط شعرها بحنان طول النهار، ويعقصه بالليل اقرأ المزيد
حينما استيقظت لصلاة الفجر لم أكن أتخيل أبداً أنني سأبدأ يومي بجلسة خاصة جداً وشاعرية جداً مع النيل، نهر النيل العظيم. ولأنني مجنونة و"مطرقعة" فما يخطر ببالي أفعله طالما ليس حراماًُ ولا عيباً، وعليه فما أن جاءت الساعة السابعة حتى قررت ترك عملي الذي ينتظرني أمام شاشة الكمبيوتر ومشروع الدكتوراه الذي أعمل به منذ أكثر من عام – ولم ينته بعد- تركت كل هذا اقرأ المزيد
لا أدري لماذا أشعر بالبرد والارتجاف والارتعاش رغم تقلب الفصول وتُعاقبها.. لستُ خائفاً من شيء، ولا ينقصني أي شيء، طبعاً أنا لا أتحدث هنا عن أشياء غير لازمة مثل الابتسامة على الشفتين وراحة البال والغبطة والفرح والشعور بالسعادة، فهذه أشياء ما عادت تلزم مواطننا العربي ولا عادت تعنيه!!.. إذ لماذا يبتسم وما الداعي إلى ذلك؟؟.. ولماذا يكون سعيداً وما معنى مثل هذه السعادة البلهاء في زمن أبله؟؟.. ولماذا يشعر براحة البال إذا كانت الدبابات الأمريكية و(الإسرائيلية) تُلاحقه حتى في منامه؟؟.. ولماذا يشعر بالشبع وثلاثة ملايين في الصومال مُهددون بالموت جوعاً؟؟.. كل هذا لا يلزمنا في هذا الوقت.. اقرأ المزيد