حب النساء المهيمنات
السلام عليكم، راح أدخل في صلب الموضوع. أنا حاولت بكل الطرق أوقف الاستمناء، لكن لا أستطيع تطور الحالة كل ما أستمني أدخل خيار أو فرشة أسنان أو بعض الأحيان أدخل الحليب داخل الدبر أو العسل وأخرجه كالحقن الشرجية.
راح أبدأ من وأنا صغير أول احتلام لي حلمت أن النساء يهيمنون علي وحلمت نفس الحلم وتكرر وتطور الوضع، وأجد نفسي غريبا جدا أحب رائحة العرق والقذارة وأحب الأقدام وأحب النساء المهيمنات وأحب رائحة إبط النساء، وأريد أن أمارس الجنس معهن لكن لا أريد أن أدخل قضيبي داخل الفرج أريد فقط أن تتهيمن علي وتأتيني بقضيب صناعي داخل دبري.
وبعض الأحيان أدخل في حالة اكتئاب شديدة أريد أن أمارس الجنس كما في عقلي. حاولت أن أكون طبيعي لكن لا يوجد أمل
17/12/2015
رد المستشار
المتصفح الفاضل والابن العزيز "علي الحربي" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على الثقة، أول احتلام لك الذي تتحدث عنه حدث مثلا في الثانية عشرة من عمرك فهل يا "علي".... كان أول تجربة جنسية لك؟
أخمن أنا وكذب أنت أو صدق على ما أخمن من أن خبراتك الجنسية الأولى والثانية والثالثة وكل خبرات الجنس الواعية لديك كانت غالبا على الإنترنت! وأما خبرات الجنس أثناء النوم فغالبا كانت انعكاسا... تذكر جيدا، والكلام عن "حب النساء المهيمنات" أو تفضيلهن على غيرهن كأحد أشكال خطل المازوخية Paraphilic Masochism لا يصح في الطب النفسي -حتى يومنا هذا- في غير أصحاب الشريك الجنسي المتاح والمباح (أي الزوجة في بلاد العرب يا "علي")! فأين أنت وصحبك وصاحباتك من هذا؟ لا يمكن بغير محاذير كثيرة أن يشخص في بلادنا خطل في غير المتزوجين (إلا غير الملتزمين بالأعراف الاجتماعية).
لا يوجد جديد لدي في التعليق على ما قدمت في إفادتك هذه إلا الإشارة إلى دورين مهمين أحدهما أشرت صراحة إليه وهو الاستمناء القهري الذي تشير إليه وأما الآخر وهو الأخطر فهو ارتباط ذلك بالدور المهم الغائب عن إفادتك وهو دور الاعتمادية على المواد الإباحية....
تقول يا "علي" (...وبعض الأحيان أدخل في حالة اكتئاب شديدة) وهذا طبيعي مع إدمان المواد الإباحية وتقول (أريد أن أمارس الجنس كما في عقلي.) مع من يا "علي"؟ أنت لم تمارس الجنس إلا في عقلك فكيف تشعر بالعجز عن ممارسته كما في عقلك؟ ) هل أنت تستبق العجز وتتوقعه؟ هذا أيضًا تفعله الاعتمادية على المواد الإباحية؟
ثم تختمها باليأس قائلا (حاولت أن أكون طبيعي لكن لا يوجد أمل) مع من يا "علي"؟ أنت لا تسنطع أن تكون طبيعيا إلا بالعلاقة الطبيعية فهل أنت جاهز؟
اقرأ على مجانين
سن 17 عاما بين بلاد الإنسان وبلاد القرآن !
علاج المازوخية أونلاين: يا أخي اقرأ !
لغة من المريخ: سادومازوشي مازوسادوشي
أخيرا وباختصار يا "علي" حاول التخلص من العامل الأخطر والذي لاتنتبه له في حالتك وهو الاعتمادية على الإباحية.. أولا.... فإذا أصبحت مستعدا للدخول في علاقة طبيعية فإنك إن احتجت مساعدة ستكون إن شاء الله ممكنة، وأخيرا... أعبر عن ضيقي ورفضي القاطع لما تستخدم من نعمتي العسل أو اللبن لتريق في دبرك بالحقنة الشرجية؟؟؟ هل هذا مقبول؟ أليس لديك بديل يا "علي" معقول أي سائل صناعي بأي قوام تريد ولا تهن نعمة الله يا "علي" عساه بعفوه وفضله أن يغفر لك ويعافيك.