الانفعال الزائد
السلام عليكم أنا محمود خاطب منذ تسعة أشهر. بيانات خطيبتي اللي فوق. خطيبتي تتعصب أوفر جدا وتكرر أخطائها. يعني مثلا لو مخدتش بالي من التليفون ممكن تتعصب جامد وتغضب ومتصدقش خالص لدرجة إنها أثناء غضبها ممكن تغلط في الدين ولما ترجع تقول إيه اللى أنا قلته وتفضل تتأسف لي جامد وتلوم نفسها جامد على اللي هيه قالته وتصبر علي لحد ما أرضى.
حاولت أصلح منها بالشدة منفعش، بالاحتواء منفعش, بالخناق منفعش, بأني أتركها منفعش. كل يوم مشكلة لسبب تافه وأنا مرة أرد ومرة لا ومرة أتجاهل، وهيه ترجع تتأسف وتلوم نفسها, المهم توصلنا إلى أني قلت لها أنت عندك مرض نفسي، قالت لي فعلا ولازم أتعالج أنا مش بحس بنفسي.
عرفت منها أنها كانت مش بتلعب مع الأطفال وهي صغيرة ومرات أخوها كان يضطهدها. ويتحكم فيها وهي صغيرة تبطل لعب وتقوم تساعد في المطبخ. غير الضرب وكده بس لما كبرت خلاص كل ده زال، هل لها حل تتعالج وإيه الطريقة اللي ممكن أساعدها بها علما بأني قررت أسيبها وهي مش عايزاني أسيبها وأنا بحبها وحابب أعالجها
15/2/2016
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لا تجعل ميلك القلبي يغفلك عن المشكلة التي تواجهها، تعاني خطيبتك في الغالب وحسب وصفك من اضطراب الشخصية الحدية.
تحتاج لمراجعة طبيب نفساني يمكنه تأكيد التشخيص وتقرير العلاج المناسب، وعليه يمكنك أن تقرر الاستمرار في الارتباط أو الانسحاب.
واقرأ أيضًا:
حدية الشخصية زوجتي تطلب الطلاق!
العصبية القاتلة: الشخصية الحدية م2
مغناطيس للمصائب : شخصية حدية
الشخصية البينية (الحدية): هل هذا هو النموذج ؟
أذى النفس: اكتئاب الشخصية الحدية !
الانفصال، تحرشات جنسية وصور انتحارية وسمات حدية! م1
تقلب مزاجي الحاسة السابعة أم شخصية حدية؟
ثناقطبي وسمات حدية! خطيبتي ولهفتها عليّ
التعليق: هذه واحدة من عدة استشارات تصل الموقع وتم نشرها حول خطيب أو زوج يطلب تشخيصا لشريكه.
في هذه الحالة هناك فترة 9 أشهر يصف فيها المستشير انفعال خطيبته أحيانا لأسباب تافهة على حد قوله ويسقط اللوم عليها فقط.
ولكن الفقرة الثانية من الاستشارة توضح انفعاله وغضبه وسلوكه الذي لا يختلف تماما عن انفعال خطيبته.
بعد ذلك قرر المستشير بأنها مريضة نفسية وانصاعت لأمره بضرورة العلاج. ثم يورد بعد طفولة لا شيء فيها يشير من قريب أو بعيد لإصابة خطيبته باضطراب نفسي جسيم أو اضطراب شخصية.
الاستنتاجات :
لا يوجد دليل على إصابة الآنسة الفاضلة باضطراب نفسي أو اضطراب شخصية.
لا يوجد دليل على ارتباط عاطفي بين المستشير وخطيبته.
يمكن القول بأن المستشير يحاول تهميش شخصية زوج المستقبل.
ليس هناك بداية أسوآ لعلاقة زوجية بوصم أحد الطرفين بوصمة الشخصية الحدية.
لو كان المستشير سعيدا في علاقته مع خطبيته لما بعث الاستشارة وعليه أن يفكر هل هو حقا يريد الارتباط بها.