وسواس قهري الخائفة أن تكون شاذة
تابع للوسواس القهري الجنسي
دكتور آسفة لإرسالي رسالة ثانية لكنني أردت أن أضيف إضافة حيث تفكيري بتلك الصديقة الإلكترونية يشتد علي وأشعر بالقرف الشديد فعندما أتخيلها بصورة فتاة أرتاح ولا أشعر بشيء.... لكن لا أعرف لماذا تأتيني أفكار عنها حتى أنني لا أرغب بالحديث معها بعد الآن (ثم يأتيني صوت يقول بل أنت تريدين ولكن تتظاهرين بالعكس)
التفكير أصبح قسريا علي ولم أعد أستطيع سماع أغاني الحب عن فتيات لاعتقادي أنني أستمع لها لأنني شاذة وأحب الفتيات أو تلك الصديقة وهذا الأمر جدا صعب علي ويشعرني بالقرف الشديد من ذاتي.
أحيانا الوسواس يبتعد لساعتين وأرتاح جدا ولا أفكر هكذا لكن عندما يشتد خاصة قبل النوم أكره نفسي عندما أشاهد قصص الحب بين شاب وفتاة أسأل نفسي إن كنت سأستطيع أن أعيش مثل هذه القصة بعد الآن أو أن أسمع أغنية وأنا أفكر في شاب
لا أقدر على سماع كلمة حب أو اشتياق خوفا من تخيلي لفتاة بدلا عن شاب.
أيضا تذكرت عندما كنت أصغر رأيت رسوما متحركة يابانية على الإنترنت عن فتيات بأجسام مثيرة فانجذبت للأمر وحصل هذا الأمر مرتين أو أكثر لا أذكر لا أدري هل هذا دليل على شذوذي؟؟ أم أن الأمر طبيعي حيث قرأت أن النساء الغيريات يمكن أن يجذبهن جسم فتاة حتى لو شاهدن مشهدا مثليا بين فتاتين.
أنا أقرف من رؤية أي شيء مثلي بين رجال أو نساء رغم انتشار قصصهم هذه الأيام لكن أبتعد عنها قدر الإمكان حتى قبل الوسواس حيث قبل أن تأتيني هذه الأفكار كنت لا أشك بنفسي أبداً وكنت أتسائل كيف يعيش هؤلاء؟! أما الآن فأصبحت حساسة وأخاف حتى من سماع كلمة شاذة
.
وأخاف أن أشعر بأي ارتباط عاطفي خاصة تجاه تلك الصديقة التي لم أكلمها أكثر من 3 أيام أريد إبعادها عن فكري أو انجذاب جسدي لأي امرأة سواء الآن أو في المستقبل فهذا الشيء فوق احتمالي حتى لا أعرف كيف أكتب هذا الآن لكن شعرت بأنه يجب أن أقول كل شيء اقترفته حتى لا أترك شيئا مبهما، حيث بدأت أسترجع أي تخيل مشكوك فيه فعلته طوال عمري
أريد التخلص من هذه المخاوف وأن أتاكد 100٪.
ما الذي تخيلته عند العادة السرية (رغم أنني شبه واثقة أنها كانت عن شباب من تخيلي حتى وليسوا واقعيين) أو إن قرأت قصة جنسية هل رأيتها من منظور الفتاة أو الشاب أو هل انجذبت للفتاة ؟؟!!!
لكنني لم أشاهد أي شيء إباحي حقيقي في حياتي أبدا ولم أنجذب للصور النسائية الإباحية حينما تتابعني أحيانا حسابات إباحية على تمبلر حيث أحذفها فورا بل وتقرفني،
كل معلوماتي الجنسية هي إما من صديقاتي أو من رسوم يابانية للكبار أو قصص قرأتها وتخيلتها الآن حتى برد إحساسي تجاه الرجال لأنني محبطة جدا،
أخاف النظر إلى أجساد النساء أو الإعجاب بشخصيتهن، سابقا إذا كنت أنظر لجسدها بسبب أنني نحيلة وأغار من الأجسام المثالية حيث لا أشعر بأنوثتي وأحاول تقليدهن أو مظهرهن لقلة ثقتي بنفسي وشخصيتي الحساسة جدا منذ الطفولة حيث لا أنسى الكلمات التي تقال لي أبدا حتى لو لم تكن صحيحة بل أفكر لماذا قالها هذا الشخص ؟؟ لابد أنني حقا هكذا.
الآن تأتيني صور ذهنية قاسية وشيء بداخلي يخبرني أنت تريدين لمس صدور النساء لكن تدعين شيئا آخر بسبب خوفك من الدين أو العرف، الآن أشك بكل شيء ولا أثق بنفسي هل الشيطان من يتكلم أم أنني من يريد هذا الشيء؟؟!!
أحيانا أقول لنفسي لا بأس سأستسلم للفكرة لكن لا أستطيع تقبل هذا كواقع فقد عشت طول عمري اعتقادا مني أني غيرية.
أيضا إضافة أخيرة أعاني من نوبات فزع ليلي 3 مرات بالأسبوع شديدة جدا طوال هذه السنة وأحاول علاجها مع نفسي دون جدوى والوسواس زاد حالي سوءا لأن الطبيب النفسي جدا مكلف ولا أستطيع زيارته أنتم أملي الوحيد
أعتقد أن هذا يلخص كل معرفتي عن الجنس.
آسفة جدا للإطالة لكن شكي وقلقي جعلني أكتب بالتفاصيل التي أتذكرها،
ولا زلت أحلم أحلاما مخيفة عن التحرش الذي وقع لي في الطفولة
19/10/2017
رد المستشار
الابنة الفاضلة "آية" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع، وعلى متابعتك المتعجلة قبل ظهور ردنا الأول عليك.
لكأنني كنت أقرأ ما يدور بذهنك وأنت تكتبين للموقع أول مرة... فقد جاء بالحرف في ردي السابق عليك:
(ومن أهم ما يجب عليك الالتزام به:
1-توقفي تماما عن تأمل المواقف بالتدقيق أو التمادي في التدقيق والتحليل لردود أفعالكَ تجاه الآخرين الجذّابينِ أو غير الجذابين من الإناث.
2-لا تسترسلي في استرجاع المواقف السابقة والغامضة نوعا لتراجعي ما إذا كنت تصرفت بشكل مشكوك فيه أم لا ؟.
3-لا تسترسلي في تَخيّل نفسك في المواقف الجنسيةِ الشاذة مع الإناث أو الفاشلة أو المحرجة مع الذكور للاستكشاف والتَدقيق والتفتيش في ذاتك كيف تَشْعرُين وتحسين بهم ...إلخ.)
ثم فوجئت بك في المتابعة تشتكين من عواقب انغماسك فيما حذرتك منه... فعساك تبدئين التدرب على ذلك من الآن يا "آية".
لم تذكري لنا أي بيانات عن طولك أو وزنك لنحكم ما إذا كنت فعلا نحيلة أم لا؟ لكن من قال أن النحافة تنتقص من الأنوثة أو تبعد الأنثى عن مثالية الجسد؟؟ لعل العكس هو الصحيح في بلدان أخرى إن لم يكن هو كذلك في البلد الذي تعيشين فيه...
النقطة الأهم يا ابنتي في إفادتك هذه هي ما تشيرين إليه بأنه نوبات فزع ليلي بدأت تحدث لك منذ سنة وهي متكررة بمعدل 3 مرات أسبوعيا...... لم تذكري لنا وصفا محددا لها لكن لعلها نوبات هلع ومنها نوع مرتبط بالنوم...... وأحسب أنك تستطيعين مناجزة الأمر بنفسك إذا كانت فعلا نوبات هلع فاقرئي:الهلع دليل المساعدة الذاتي وهو برنامج مقسم على أربعة أجزاء.
وأرجو أن تهتمي بموضوع سرعة التنفس حيث تساعد تدريبات التحكم في التنفس المريض على استعادة الإحساس بالسيطرة على الأعراض الجسدية لنوبات الهلع والقلق، ويتعلم المريض وسيلة للتنفس بطريقة تزيد الاسترخاء وتمنع فرط التهوية، ومن المفيد بداية أن يتعرف الشخص على نمط ومعدل تنفسه الطبيعي ففي حال الاسترخاء يكون المعدل الطبيعي من 10 إلى 12 دورة تنفس في الدقيقة، ولتحديد المتوسط لمعدل التنفس يراقب الشخص ويسجل عدد مرات التنفس لمدة دقيقة 4 مرات في اليوم مثلا في التاسعة صباحا ثم الواحدة ظهرا ثم الخامسة عصرا وأخيرا العاشرة مساء ثم يؤخذ المتوسط، كذلك من المهم الانتباه إلى عدد مرات التنهد أو التنفس العميق الذي يحدث فجأة وذلك بمراقبة التنفس لمدة 10 دقائق يوميا لمدة أسبوعين، فكثيرا ما يزيد الإنسان من معدل التنفس في أوقات الكرب والقلق، وعادة ما يكون التنفس في هذه الحالة باستخدام عضلات الصدر وتكون الأنفاس قصيرة ضحلة وسريعة وهو ما يسبب فرط التهوية، وفرط التهوية حال حدوثه يبدأ سلسلة من أعراض جسدية مثل الدوخة، والألم في الصدر، وضيق التنفس، وأحاسيس الجلد والتي تصل ذروتها في نوبة الهلع.وللتدريب ينصح المريض بتدريب نفسه على التنفس البطيء وبمعدل ثابت لا يزيد طول دورة التنفس فيه (أي الشهيق والزفير) عن 6 ثواني فيبدأ المريض أولا بوقف التنفس لمدة 6 ثواني ثم الشهيق لمدة 3 ثواني والزفير لمدة 3 ثواني، ثم يكرر هذا كل دقيقة لمدة دقيقتين أو ثلاثة دقائق ويتم ذلك 3 مرات يوميا على الأقل، وبالتدريب لمدة أسبوعين أو أكثر يتعلم المريض التنفس البطني Diaphragmatic Breathing (أي التنفس من البطن والذي ينتج عن قبض وبسط عضلات البطن، وليس عضلات الصدر) بمعدل منتظم (أي ما يقرب من 10 إلى 12 نفسا في الدقيقة).
ويمكن أن يتعلم المريض تلك الطريقة أثناء الجلسة ثم يمارسها ليتمرن عليها بين الجلسات في العديد من الحالات المختلفة، تساعد هذه الطريقة أغلب المرضى بسرعة على تعلم السيطرة على التنفس ويقتنعون بأنها استراتيجية فعالة يمكنهم الاعتماد عليها في المواقف التي قد تفجر النوبات.
لكنك كذلك ستحتاجين إلى عقار دوائي لمساعدتك من مجموعة الم.ا.س.ا... ولعلك تحتاجين زيارة طبيب نفساني لمرة واحدة على الأقل ليختار لك الأنسب من عقاقير الم.ا.س.ا
ولا تنسي تنفيذ ما نصحناك به وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>: وسواس قهري عن المثلية : الخائفة أن تكون شاذة م1