الشك في فعل ما لم أفعل : وسواس قهري ! م
أشك في القيام بتصرفات أنا لم أقم بها !!
أشك أنني قمت بأفعال لم أقم بها، لدرجة أنني أعيد الأحداث في رأسي فلا أجد أنني قمت بهذه الأفعال، لكن الشك لا يزال يطاردني ويحاول إقناعي بأنني قمت بأفعال لم أقم بها
ومثالا لهذه الأفعال كأن أمر بجانب شخص فأبدأ في الشك بأنني قمت بضربه وأنني سأعاقب لدرجة أنني لما أعود لرؤيته أجده لا تظهر عليه أية علامة تدل على أنني ضربته كما أنني لا أتذكر أي أحداث عن ضربه.
ورغم ذلك أحس كأن شخصا ما بداخلي يحاول إقناعي بأنني قمت بضربه، ما اسم هذا المرض ؟ وما سببه؟
هل فقدت عقلي هل أصبحت مجنونا؟ ساعدوني
حالتي تتطور بشكل متزايد ماذا أفعل هل أنتحر وأنتهي من هذا العذاب النفسي تمنيت لو لم أولد...
5/3/2018
رد المستشار
الابن العزيز "الحائر" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك ومتابعتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين لعرض مشكلتك.
من طريف الصدف أني أجبت قبلك مباشرة على فتاة في مثل سنك تشتكي نفس الشكوى لكنها لا تعمل بينما أنت المهندس الحائر الذي أرسل لنا قبلا وهو على حافة الانتحار، وسارعنا بالرد على استشارته على بريده كما حكينا في ردنا السابق عليك.... ولكن صاحبة الاستشارة أضافت في تقديم قصير أن الوسواس بدأ معها منذ عدة سنوات في الصلاة والوضوء.... بينما أنت تذكر لنا فقط عرض تخيل القيام بأفعال غير مرغوبة ثم الشك في النفس وعدم الثقة في الذاكرة.
فاجأني الآن أن الإفادات الثلاثة من حساب واحد مرتين باسم الحائر ومرة باسم سناء سناء... ليس مهما هذا الآن... فأيا كان من يستخدم هذا الحساب ذكرا أو أنثى فالعلاج واحد.... ولعل من الوسوسة أن ترسل نفس الاستشارة عدة مرات!
لم تفقد عقلك ولا أصبحت مجنونا ... فقط أنت تعاني من مرض الوسواس القهري... وما يحدث معك هو أن فكرة تسلطية (وسواسية) مؤداها أنك فعلت ما يسيء أو يشين أو يؤذي بشكل أو بآخر ثم تجد نفسك مرغما على محاولة التذكر من أجل التحقق (التأكد) هل هذا حدث أم لا؟ ثم تشك في ما تتذكر فتضطر إلى محاولة الاطمئنان بأي شكل كلما كان ذلك ممكنا فلا تصل إليه!رغم أنك تعيد السيناريوهات من الذاكرة وتدقق فيها وربما تسأل أو تتفحص... وتدور في دائرة الوسواس القهري.
كتبنا لك العلاج في ردنا السابق نرجو أن تبدأ في استخدامه إن لم يتيسر لك الوصول إلى طبيب نفساني على أرض الواقع.... واقرأ على مجانين أكثر لتفهم أكثر :
وسواس الصدم والفرار..1
وسواس الصدم والفرار..2وأخيرا أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.