إشباع رغبة الشهوة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أنا اسمي "....." من قطر، وعمري 17 سنة، أحببت أن أستشير واحدًا من المستشارين بالموقع، والموضوع تقريبا عن الجنس فأنا علاقتي بأهلي عادية ولا أعاني من أية مشكلات نفسية معهم، ولكن قد عرفت الجنس منذ صغري، أعتقد وأنا في العاشرة من عمري، وقد تطورت شهوتي وصرت أميل للعادة السرية وقرأت عنها أضرارًا كثيرة...، ولكن أنا لا أعتقد أن ما أقوم به كالعادة السرية، فأنا لست أعبث برحمي ولكن أقوم بلمسه لمسات خفيفة حتى أثير شهوتي فقط، وفي موضوع من الموضوعات ذكر أحد المستشارين بأن الماء الذي يخرج من المثانة لا يوجب الاغتسال وإن كان من الرحم وجب علي الاغتسال؛
فأريد أن أعرف ما الفرق بينهما؟ وهل هذا شهوة ومن المثانة ليست بشهوة؟
وعن ملامستي للرحم وإثارة شهوتي، هل تعتبر من العادة السرية؟ فأنا فقط أريد إشباع رغبتي وليس ممارسة الجنس،، وهل تؤثر على نفسيتي؟
فأنا كنت كثيرة الشهوة ولأي شيء تزيد شهوتي، ولكن مع هذه الحركة فقد ضعفت شهوتي في الأشياء العادية، يعني إذا رأيت اثنين يقبلان بعضهما، أو يحضنان بعضهما بطريقة جنسية تأتيني الشهوة ولكن قليلًا، ولا تتحرك شهوتي كثيرا بهذه الأشياء، وإنما على أمور جنسية أكثر... فهل ضعف شهوتي عندما أرى التقبيل والأحضان تعتبر من الضعف الجنسي؟
وأنا لدي صديقة عزيزة وغالية جدا، ونحب بعضنا كثيرا وأعرفها منذ سن الحادية عشرة حتى الآن وأنا عمري 17 ..، وفي عمر ال 15 وال16 كنت أتمادى بحركاتي معها وهي أيضا..، كمص خدها أو النوم على صدرها ومص رقبتها وهذا يثير شهوتنا، فهل هذا حرام؟
وكيف لا أتمادى بهذه الحركات حتى لا أقع في الحرام؟...
في يوم من الأيام قررنا البعد عن بعض حتى لا تأتينا شهوتنا ونتمادى بأفعالنا، ولكننا لم نستطع فعشقنا كبير جدا جدا جدا...
وبعدها قررنا التوبة واللجوء إلى الله، والاعتمار والاستغفار الكثير..، فصرنا نحب بعضنا لله..، والآن رجعنا إلى بعض الحركات كالتقبيل والاحتضان الكثير..، ونادرا ما يكون التقبيل مصًا..، مثلا أبوس خدها وأمصها...، ولكن لم نقم بتقبيل بعضنا بالشفاه ولا مرة، ولا بالتعري أمام بعض، لا أضع يدي على حرامها، ولا حتى النظر للحرام في جسمها، وفي جسمي...
وشهوتنا هذه تجعل مثانتنا تخرج سائلا وليس رحمنا..، فهل هذا حرام؟ وكيف يمكننا الابتعاد عن هذه الحركات؟ فنحن نقيم الصلاة في وقتها، ونكثر من الدعاء، وإذا نسيت صديقتي الصلاة أذكرها وتوقظني لصلاة الفجر...
ولكن السؤال هل هذا الحب شهوة أم لله؟ وكيف يمكننا التخلص من الشهوة؟ وهل كلمات الحب مثل: حياتي، عشقي، حبي، غلاي، فديتك أدمنت حبك، لبي قلبك تثير الشهوة؟ وهل علينا الابتعاد عن مثل هذه الألفاظ؟
أرجو عدم نشر هذا الموضوع، وأن يكون بيني وبين المستشار.
31/05/2012
رد المستشار
أهلا بك يا "....." وباستشارتك على صفحة مجانين، طبعًا ما تقومين به عادة سرية، فليس المراد منها العبث بمكان معين في الجسم، وإنما إثارة الشهوة وإشباعها، بأي فعل كان...، وبمناسبة هذه الكلام: من مارس العادة السرية لإثارة شهوته ابتداء كان ذلك حرامًا عليه، ومن فعلها لتسكين شهوة هاجت فكادت تدفعه إلى الزنى، كان فعله جائزًا، دفعًا للمفسدة الأكبر بفعل المفسدة الأصغر..
بالنسبة للغسل ليتك بينت اسم الاستشارة أو المقال الذي قرأت فيه حكم الاغتسال مما يخرج من المثانة، وما قرأته فيها صحيح...، والأمر باختصار شديد: من كان مخرج المني الأصلي عنده سليمًا، فخرج منه المني من مخرج آخر فلا غسل عليه...، فخروج المني من مثانة المرأة مع عدم انسداد مهبلها لا يوجب عليها الغسل...، وليس هذا لعدم وجود الشهوة في خروجه من المثانة، ولكن لأن الغسل لا يلزم إلا بخروج المني من مخرجه المعتاد إلى ظاهر الجسم...
وأما علاقتك بصديقتك على النحو الذي ذكرت فهي حرام ولا ريب، ويخشى أن تجرك مع الزمن إلى كبيرة من الكبائر العظام، ولا أظنك تحبين ذلك...، وبما أنكما لم تستطيعا الاستمرار على التوبة مع القرب من بعضكما، فلا علاج لك ولها إلا بمفارقتها كلية، ومقاطعتها حتى في الهاتف والمراسلات البريدية...
فمهما كان هذا صعبًا فتدمير مستقبلك الإنساني في الدنيا، ونار جهنم في الآخرة أصعب من المفارقة بكثير.
وكلمات الحب إن كانت فاضحة فهي محرمة للفحش الذي فيها، وإن لم تكن فاضحة (أي كالتي ذكرتها) لا تحرم إلا إذا كانت سببًا لإثارة الشهوة، أو كانت تعبيرًا عن حب حرام وغير مشروع..، وعلى هذا فهي حرام بينك وبينها، بل الكلام العادي حرام بينكما طالما أن تحادثكما، وتقابلكما يؤدي إلى ما ذكرت من أفعال محرمة...
استعيني بالله تعالى، واسأليه التوبة والمغفرة، وقاطعا بعضكما من باب التناصح في الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي ألزمتما نفسيكما به، ولكما في ذلك الأجر الجزيل إن شاء الله تعالى...
وآسفة لنشر استشارتك، فليس فيها ما يستدعي عدم النشر، بل فيها ما يفيد القراء بإذن الله تعالى..
* ويضيف د. وائل أبو هندي الابنة الفاضلة "....." أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضلت به مجيبتك أ. رفيف الصباغ ، لكنني استغربت تعبيرك (فقط أريد إشباع رغبتي وليس ممارسة الجنس،،) لأتساءل عن الفرق أو بالأحرى عن كيفية إشباع الرغبة الجنسية دون ممارسة الجنس؟ ذلك أن الطريقة الوحيدة لإشباغ الرغبة الجنسية هي ممارسة الجنس إلا إن كنت تقصرين معنى ممارسة الجنس على العلاقة مع ذكر؛
تتساءلين بعد ذلك عن العادة السرية قائلة: (وهل تؤثر على نفسيتي؟) والرد هنا نعم في أغلب الأحوال تؤثر إما بالشعور بالذنب والاكتئاب أو الوسوسة بالغشاء أو بالقدرة على الاستمتاع الطبيعي بعد الزواج ... إلخ ولكن هناك من البنات من لا يتأثرن ويعتبرن أنفسهن خبيرات، آتي بعد ذلك إلى تساؤلك عن ضعف الشهوة لأقول لك أن هذا نتيجة طبيعية لتعرضك إلى مثيرات أكبر وأكبر فكلما عرفت مثيرا أكبر ضعفت قدرة المثير الأصغر على تحريك شهوتك، وهذه دائما شكوى من يرتادون المواقع الإباحية حفظك الله حيث ترتفع عتبة الإثارة الجنسية لديهن، الضعف الجنسي تقريبا كلمة خاصة بالذكور ويراد بها ضعف الانتصاب تحديدا ونادرا ما عاد يستخدمها أحد فلا تشغلي نفسك به، واتبعي ما نصحتك به مجيبتك..واقرئي على مجانين:
مصارحات موجعة: ميول شاذة أم مجتمعات مريضة؟!
مصارحات موجعة: ميول شاذة أم..؟ مشاركة
عن السحاق رفيف تسأل، ورفيف تجيب
بدايات شذوذ أم تعلق طبيعي