عدم القابلية على التعلق Unrelatedness
عدم القابلية على التعلق Unrelatedness م
أولا: شكراً لـ د. سداد جواد التميمي على الإجابة على في الاستشارة السابقة.
ثانياً: أردت توضيح بعض النقاط التي كانت مبهمة في الاستشارة السابقة أن عدم بالثقة بالآخرين ليست عامة بل بالعكس أن أثق في الآخرين بسهولة ولكن من المستحيل أن أثق بأحد بأن أحكي له عن مشاكلي السخصية لا أعرف من الممكن أن أعرف أن ثقة الناس بي ليست بمحلها أو لأني أعرف أني لا أستحق ثقة الناس بي لأني من الممكن بسبب مشكلة بسيطة أن أترك صداقة أي أحد ولا يهمني مدى مقدار الصداقة بيننا أو من الممكن أن يكون لعدم ثقتي بأحد فتولد عندي شعور بأن الآخرين لا يثقون بي؛
ومن الممكن أن لا أدري ماذا أريد أن أقول لكني لا أقدر على فعل أي شيء من مدة دائماً أفكر بهذا الموضوع وكما ذكرت سابقاً عن وجود الشخصيتين اللتين بداخلي أشعر بأن تحكمهما بي يزداد وأحياناً لا أعرف من أنا فيختلط بي الأمر هل أنا أنا أم الشخصية المضادة لي التي هي كما ذكرتها مسبقاً وأشعر دائماً بأنها تريد أن تستحوذ علي وتتحكم بي وأحس دائماً أنها تأخذني لأصدقها وأسمع كلامها وأنفذ ما تريده ولا أستطيع العيش هكذا.
دائماً عند ذهابي للنوم يتحدث معي ويخدعني لكي أتحدث معه لكي لا أتكلم مع أحد عن مشاكلي الشخصية لأنه يعلم إن وجد أحد أتكلم معه وأثق به سوف ينتهي أمره حتى الآن وأنا أكتب يحاول منعي من الكتابة وبصعوبة أمنعه من التحكم بي وهو يعرف كل ما يغضبني فعندما يتحاور يحاول إغضابي لكي ينتصر عليه فدائماً نتشاجر وأشعر أن هناك شخصية أقوى مني تكون بداخلي ستظهر في أي وقت أم تكون شخصية جديدة أو الشخصية الأخرى المحايدة التي ذكرتها مسبقاً لكن أرجح الاعتقاد الثاني لأنها يئست من المصالحة بيننا ومحاولة إيجاد حلول ترضينا فقررت الانقلاب علينا لأنه في الآونة الأخيرة اشتدت المشاحنات بيننا بعد كتابتي الاستشارة السابقة لأنه علم إن وفرت علي طريق العلاج.
ومنذ ذلك الوقت وأنا ألاحظ أن الشخصية المحايدة تقل تواجدها فلهذا رجحت الاحتمال الثاني والشخصية المضادة أشعر أنها تريد تدميري داخلياً دائماً أشعر أني أريد الصراخ بأعلى صوتي لكي يخرج من رأسي لم أعد أقدر على الاحتمال أشعر أن عقلي سيتفجر من التفكير وتضارب الأفكار لأن الشخصية الجديدة أحس أنها ستظهر بأي وقت.
14/02/2013
رد المستشار
التوصيات Recommendations
٠ شكراً على استعمالك الموقع ثانية.
٠ بداية الاستشارة تتطرق تماماً إلى عدم القابلية على التعلق. النتيجة واحدة إن كنت لا تثق بالناس أو تتصور أن الناس لا ثقة لهم بك، فهي تشير إلى غياب التعلق مع الآخرين.
٠ الصراع الداخلي الذي تتحدث عنه ما هو إلا لجوء الفرد إلى الانفصال Dissociation عن الواقع واستحداث أكثر من هوية شخصية Dissociative Identity . الانفصال عملية دفاعية فقط ولا تفصل عن واقع الحياة في حقيقة الأمر. الظاهر في رسالتك أنك تحاول التخلص من هذه الوسيلة الدفاعية واستبدالها بالتعلق ليس بالآخرين فحسب وإنما بكل ما أو من حولك بصورة طبيعية غير مرضية.
٠ حاول أن تتكلم مع معالج نفسي وتأكد بأنك لا تعاني من مرض عقلي.
توكل على الله.
ويتبع >>>>>>: عدم القابلية على التعلق م1 Unrelatedness