عدم القابلية على التعلق Unrelatedness م2
عدم القابلية على التعلق Unrelatedness م1
أريد توضيح بعد الشيء التي لم أذكرها بالتفصيل لأنها سببت فهم خاطئ للمشكلة.
أولا: عملي كان بسبب مساعدة صديقي في فترة الصيف فهو مدير المكان، وكنت أظن أن وجهة نظري للمجتمع خاطئة ولكني تأكد بأنها صحيحة
وثانياً: إن طموحي للعمل ليس بسبب حبي للعمل أو أني أريد أن أتعايش في مجتمع مثل هذا المجتمع، بل لتوفير مال يجعلني لا أحتاج أن أعيش به وأنعزل عنه تماماً فقد تأكد أنني لا أستطيع أن أعيش به. أما عن شعوري بالإحباط ليس كما ظننت بل هذا شعور ملازم لي منذ أكثر من 5 سنوات، منذ الثانوية.
وأريد أن أوضح لكم وجهة نظري لهذا المجتمع، أنا أرى أن أكثر من 90% من البشر لا يستحقون أن يعيشوا فكيف لأشخاص مثلهم أن يكون لهم قدرات عظيمة ولا يستخدموها.
إن العقل البشري لهو كنز لا يقدره أحد، فهم يستهترون به ويستخدمونه في أتفه الأشياء، فالعقل الواعي يستقبل 7 معلومات +أو - 2 في نفس اللحظة، أي من 5 إلى 9، أما العقل اللاواعي يستطيع أن يستقبل 2 مليون، فلماذا لا يجعل العقل الواعي يتحكم في اللاواعي وهي ليست صعبة، بل هو غباء من البشرية، هي ليست صعبة بدليل علي مرك زاك برك مؤسس الفيس بوك شاب في الجامعة أسس أكبر موقع تواصل اجتماعي، أو صاحب شركة آبل، أو بيل جيتس صاحب شركة مايكروسوفت، والكثير منهم، فأنا أرى أن أي بشري يستطيع ذلك، ولو ذلك ما كان لي أنا وأنا في سن ال 20.
أن أتخرج من الجامعة وسيكون معي قبل سن 22 ثلاث شهادات معتمدة من شركة ميكروسوفت في:
1- databaes prgramer
2- i.t
3- securety server
ولو لا دخولي للجيش كان سيكون ذلك في سن 21، لا تقل لي كما قيل لي من جميع الناس أني لا أشبه أحد, أنا ذكي أنا سأكون مشهورا بمجالي، كثيرون قالوا لي هذا أساتذة بالمدرسة وبالجامعة، مع أن أي شيء لا يعتمد على العقل والتفكير لست جيداً به، أنا أرى أنها ليست ميزة مخصصة بي بل هي أي أحد يستطيع أن يفعل هذا، فأنا أرى أن لو كان كل البشر عملوا على أن يتحكموا في عقلهم الباطن كنا الآن عند القدرة على أن نسكن على القمر والمريخ وأي كوكب كنا سافرنا لمجرات أخرى، وأن أقول (عملوا) لم أقل (يستطيعوا) لأن كل البشر لهم هذا القدرة وليست بالشيء الصعب، فما أتمناه أن يعيش فقط من لهم القدرة على ذلك والباقي ليس لهم حق في العيش، ويظل فقط من لهم القدرة على ذلك ومَن مِن الممكن أن يستطيعوا ذلك مع الأطفال الأقل من سن 13 سنة، لأن من هم أقل من ذلك صعب أن يتغير فكرهم، ليتم تدريب هذه الأطفال على استخدام العقل لا الواعي بالكامل، لكنها مجرد أوهام ليس إلا.
هذا بالنسبة للحياة العامة، أما حياتي الخاصة فقد حدث تطوير عام، كنت قد وضحت من قبل وجود 3 شخصيات، واختفى أحدهم، وأوضحت أني أشعر بأن الشخصية التي اختفت تحاول الرجوع لتكون أقوى مما سبق، لكن ظني كان خاطئا، فقد ظهرت شخصية رابعة، قد عرفت أنها رابعة لأن الشخصية الثالثة التي اختفت تظهر أحيانا.
الشخصية الرابعة قوية جداً فلها القدرة على إسكاتنا نحن الاثنان، والتحكم الكامل بجسدي، فقد كانت المدة السابقة قبل ظهورها اشتدت المشاحنات بيني وبين الشخصية المضادة، وكان يجعلني أثور أفقد السيطرة على نفسي، يجعل جسمي كأنه يتشنج وتظهر العرق في يدي وعند رقبتي، وتؤلمني رأسي وأكلمه بأعلى صوتي لكن يكون صوتي داخلياً وليس خارجياً، أي أنه لا يكون مسموع بأن يتوقف ولا يتوقف فلهذا ظهرت الشخصية الرابعة عندما يشتد الأمر بيننا تظهر هذه الشخصية لكي تجعله يصمت.
والآن وأنا أكتب هذا الكلام يحاول منعي إن الأمر يتطور فالعراك بيننا كثير وإن وفقت لا أعمل به شيء تظهر الشخصية المضادة وتحاول أن تجعلني أفقد أعصابي وأحيانا عندما أكون بالشارع فتظهر الشخصية 4 وتحاول أن تهدئ الأمر وأنا أحاول أن أسيطر على غضبي ولا أنصاع له.
أما عندما أكون بالمنزل من الممكن أن أظل 6 دقائق في حالة غضب وتكون أعصاب رقبتي ويدي مشدودة حتى تسيطر شخصية 4 على 2 وتجعله يصمت
آسف جداً على الإطالة في المرة القادمة، وعلى كثرة الاستشارات، فهذا هو سبيلي الوحيد فأنا أعلم أن السبيل الوحيد هو التحدث مع أي أحد بما أشعر
ملاحظات الشخصية الرابعة ظهرت في منتصف شهر 8، وأشعر بتكوين شخصية 5 ولا أدري إن كان شعورا أم حقيقة.
03/10/2013
رد المستشار
شكراً على رسالتك.
تشير الاستشارة أولاً إلى عدم القبول بالآراء المطروحة في الرد على استشارات سابقة والسبب في ذلك يعود إلى عدم قابليتك على التعلق والاتصال بالآخرين لا رأي تقبل به سوى رأيك وهذه مشكلتك في الحياة بعد ذلك يتم الكشف عن ولادة آراء متطرفة بعيدة عن الواقع في بقية الرسالة.
أما تعدد الشخصيات التي تتحدث عنها فلا يمكن تفسيرها إلا بعدم قدرتك على التعلق بالآخرين من جراء هذا الحرمان العاطفي أصبحت تنظر إلى الحياة والبشر من خلال مجهر مزيف نسميه في الصحة النفسية الانفصال عن الواقع المشكلة لا تكمن في الناس وعدم قدرتهم على استعمال العقل الباطن وإنما في المجهر المزيف الذي تستعمله لتقييم البشر.
تولدت لديك الآن أفكار متطرفة وستنمو قريباً جداً لتصبح أفكار وهامية بالتأكيد. عليك بمراجعة طبيب نفسي والحديث معه اليوم قبل الغد وإلا انتهى الأمر بك قريباً جداً بالإصابة باضطراب وهامي يصعب علاجه إن لم تكن قد وصلت إلى هذه المرحلة الآن.
توكل على الله واعمل بما نصحتك به.ويتبع >>>>>>>: عدم القابلية على التعلق م3 Unrelatedness
التعليق: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
شكرا للدكتور سداد على الرد الجميل ..
اسمح لي بتعليق أستاذي الدكتور سداد .
لم أقرأ الاستشارات السابقة للحالة لكن ما قرأته في هده الاستشارة بأن لي بنطري القاصر بأن الحالة
تعاني بعدة اضطرابات في الشخصية
ما أود قوله للحالة إذا كان من هم أكبر من عمر 13 عام قليلاً ممن يستحق العيش لأنهم لا يستطيعون استخدام عقلهم اللاواعي وأنت تقول ذلك لأنك ترى أنك أعلى منهم في الذكاء فربما هناك من هم أقل من هذا العمر يقولون بأنك أيضا لا تستحق الحياة لما وصلوا إلى مستوى عالٍ من الدكاء
آسف أستاذي الدكتور سداد لتدخلي والله الموفق..