إغلاق
 

Bookmark and Share
اسم العمل الأدبي: وردتي حزينة..! 
اسم صاحب العمل: هدى الصاوي 
نوع العمل: شعر تقليدي 
الوزن الشعري: بحر الكامل 
تاريخ النشر:  01/05/2005
 
الموضوع

(1)
يَا قلبُ مَالكَ لَمْ تَلِنْ لِبُكَائِي وَبَقِيْتَ مِثْلَ الصَخْرَةِ الصَمَّاءِ
يَا قَلبُ مَالكَ إِنَنِي بِتَوَجُّعٍ أَنْسَّلُّ وَحْدِي فِي فَضَا الظَلْمَاءِ
يَا قَلبُ أَنْهَكَنِي الأَنِينُ وَليْتَه يُنْسِي فُؤَادِي مَا جَنَتْ أَرْزَائِي
يَا قَلْبُ حَتى الوَردُ مِنْ حَولِي بَكَى وبَقَتْ تُنَاظِرُ حَسْرَتِيْ أَنْوَائِي


وحَبِيبَتِي، تِلكَ الوَحِيدةُ فِي دَمِي كَلِمَاتُها لِي حَطَّمَتْ أَرْجَائِي
أَغْمَضْتُ عَيْنِي حِينَمَا قَابَلتُهَا وَصَرَفْتُ قَلبِي بَعْدَهَا لنِدَائِي
فَمَتَى أَرَاهَا أَسْأَلُ القَلْبَ الَّذِي أَغْفَى طَوِيلاً، مَا أَجَبْتَ بُكَائِي
أَلَمٌ وَحُزْنٌ فِيْكَ يُدْمِيْنِي ومَا للجُرْحِ فِي دُنْيَاكَ أَيُّ دَوَاءِ
قُلِّي بِرَبِكَ مَا النِهَايَةُ ليْتَنِي أُنْسَى كَمَا الذَّرَاتُ فِي الأَجْوَاءِ
بَلْ لَيْتَنِي مَا كُنْتُ أَوْ لَيْتَ الرَدَى كَانَ الخَلاصُ وكَانَ فِيْهِ شِفَائِي


(2)
مَاذَا أَقُولُ وقَدْ تَوالَتْ أَدْمُعٌ تُلْقِي عَليَّ بِذِكْرَيَاتِ شَقَائِي
مَاذَا أَقُولُ، لأَيِّ لَونٍ يَنْتَمِي حِبْرِي وَمَا مَعْنَى الدُّمُوعَ إِزَائِي
الدَّمْعُ مِنْ عُمْقِي تَفَجَّرَ بِالأسَى وَغَفَتْ بِصَوْتِي شَهْقَتِي وَرَجَائِي


وَأَنَا أُحَاوِلُ مُنْذُ أَلْفِ نِهَايَةٍ أَنْ أَسْحَبَ الفِكْرَ الكَلِيْلَ وَرَائِي
أَنْ أَكْتُبْ العُذْرَ الَّذِي بِوجُودِهِ أَهْدَا وَأَنْظُرُ وَاحَةَ الأَضْوَاءِ
لَكِنَنِي_عَبَثًا أُحَاوِلُ_ فِي الحَشَا سِرٌ كَئِيْبٌ لا يَمَلُّ بُكَائِي


مَاذَا أَقُولُ وَحَسْرَتِي تَبْكِي عَلَى شَيْءٍ يُمَزِّقُ صَفْحَةَ الإِغْضَاءِ
عَيْنٌ تَجَافَاهَا المَنَامُ ولِلْكَرَى فِيْهَا صُنُوفُ الهَجْرِ وَالإِقْصَاءِ
وَحَدِيْثُهَا صَمْتٌ وفِيْ طَيّاتِهِ دَمْعٌ وَأنّاتٌ وَصَوْتُ بُكَاءِ


(3)
أَنْقَى قُطُوفَ الوَرْدِ أَهْدِيْهَا لِمَنْ أَهْدَتْ إِلَىَّ مَوَدَّتِي وَوَفَائِي
فَتَذَكَرِي سَفْحًا عَمِيقًا بَائِسًا قَدْ غَادَرَ الأَرْجَاءَ بَعْدَ عَنَاءِ
وَتَذَكَرِيْنِي إِنْ نَظَرْتِ إِلَى الفَضَا فَأَنَا هُنَالِكَ أَحْتَمِي بِشِتَائِي
وَأَنَا هُنَالِكَ قَدْ أُجِيْبَتْ دَعْوَتِي فَنَسِيْتِ اسْمِي بَلْ وَلَوْنَ مَسَائِي
فَانْزَاحَ حُزْنٌ عَنْكِ وَافْتَرَّ الضُحَى عَنْ ثَغْرِ حُبٍ بَاسِمِ الأَرْجَاءِ


أَدْرِيْ بَأَنِيْ قَدْ حُرِمْتُكِ بِالنَّوَى رُغْمَ الكَلاَمِ وَرُغْمَ كُلِّ لِقَاءِ
لَكِنَنِي أَحْيَا بِشَوْقٍ لِلُّقَى فِي جَنَّةِ الرَحْمَنِ وَهْيَ عَزَائِي .

 

 واقرأ أيضًا على إبداعات أدبية:
 
   ما أعْـمقَ ما أسمَى، ليس شعرا!، مـَنْ؟؟، عجبٌ، خَـلْـخَـلَـهْ!، أحبك نسخا ورقعه، لُعْـبَةُ الزَّوجينِ! ،بكائيةٌ لا تعرفُ الضحك الجديد ، موت الفرسِ الأشهب!، لمْ، يا صعبة، إنك تكذبين، لـوْلَــوهْ!! ، مَـشَـقَّـةٌ، كَـلِماتٌ للقِطَّـةِ!! ، مَعْـشوقَةُ الأحزانِ!! ، لو مرةً! ، إلى ع.ر. ، إلى طبيبي، عَـفْـوُكَ يا ألـلـهْ!،خاطئة كلك، بِـلالُ العِشقِ! ، أعظَـمُ منْ حبٍّ!، لأنكِ أنتِ:، لافتات أربع للحبيب الراحل(1)، لافتات أربع للحبيب الراحل(2)، لافتات أربع للحبيب الراحل(3)،  لافتات أربع للحبيب الراحل(4)، القلب مني، إلى الحلم الجميل، أحبــــك، من لي بعدك، تقوى!  كان يأتيني، حيرة وقرار ، كذَّابة ، الجنون بالكتابة، كوفاد ، رئيسُ جُمْهُورِيَّةِ الجنونْ ، مَوْقِـفُ السيِّدْ!، تعالي..تعالي! ،فِـقْـهُ الرَّغْـبَةِ!، همسات في أذن الليل، عِندَ السقوطْ!، كيف أنسى؟، أنا.... وأيام الخريف، من مذكرات عاشق معاصر، فَـداحَـهْ! ، صورة، عسى..يا عَسى!، وجوهٌ شتي!!، عفوا يا سيدتي!، مكان لا يصل إليه الألم، سببٌ مَبْـحُـوح!، جوع، سآتي إليك، عبث الفرشاة!، آخر العمى، ثـورَةُ العشرين!!، ختام!، من هنـا!، لستُ أنـا!، صرخةٌ...لم تستثنِ أحدا! ، كلك حلوه!!، لـنْ يحبُّوكِ كَحُبـي!!، تُـرى؟؟، حَـيْـضٌ!، إلي أينَ..؟؟، الدائرة المغلقة، تَمَنَّيْتُ لو تسمحين..؟؟، قِـطَّـةٌ،،، لماذا؟؟! ، دورُكَ يا نبضُ انتهى!، على أمل يا حبيبتي...، مَنْكوشَةَ الشَّعْرِ !، زفـرةُ يائس.، سواد..، خُلاصَـةُ!، كبرياء..، هَـدِيَّتي!، استشارة..!، تأمُّـلاتٌ في صَخَبِ النَّشْوَةِ!، مصا ئدٌ!!، إجابةٌ بلا سؤال!، السرداب..، بعد الحديث الحزين:، كلماتٌ على مِقْصلة الحلم:، جوهرة، خائنةٌ!، لماذا أنا ؟؟!!، قلبي حزين، حاؤه..وباؤهُ....، حديثُ طاووسْ:، وقفـةٌ!!، جَـوازٌ مستحيلٌ!، مات السؤال!، مرثية ...!

 


الكاتب: هدى الصاوي
نشرت على الموقع بتاريخ: 01/05/2005