إغلاق
 

Bookmark and Share
اسم العمل الأدبي: من ذا أكون؟؟ 
اسم صاحب العمل: هدى الصاوي 
نوع العمل: شعر تقليدي 
الوزن الشعري: بحر المتقارب 
تاريخ النشر:  31/05/2005
 
الموضوع

(1)
أتيتُ إليكَ وُكلِّي رَجاءْ وفيْ القَلْبِ دَمعٌ يَجُرُّ الشَقَاءْ
وبَيْنَ شُجُونِي سؤالٌ عميقٌ
يُمَزِّقُ فِكْرِي إذا الليلُ جَاءْ
فمنْ ذَا أَكُونُ بهذِي الحياةِ و
ما الموتُ قُلِّي ومَا الانْتِهاءْ

وحَيدٌ بِأرضِي بِرَغم الزَحامِ أَسيرٌ بِرَغمِ رَحابِ الفَضَاءْ
بئيسٌ وحَولي دَواعِيْ السُرورِ حزينٌ برغمِ انتِشَارِ الضِيَاءْ
(2)
لماذا
تُحَطَّمُ مِنِّي الضلوعُ ويَخْتَالُ بُؤسِي بِثَوبِ الشَقَاءْ
لماذا بِعَيْنِي تَجُولُ الدُموعُ وأَكْتُمُ فِيها شُعورَ العَناءْ
هَلِ القَلْبُ منِّي عَلاهُ السَقامُ أَمِ النَّفْسُ تَهْفُو لِقُرْبِ الفناءْ؟
ومنْ ذَا أَكُونُ بهَذِي الحياةِ وما الناسُ حَولي وما الانتِمَاءْ
وما العمرُ إن ضاع بين السحابِ وما الحبُّ فيهِ وما الاحتواء
وما اليأسُ إن كان دهرًا وكانتْ خطاهُ تغوصُ بعمقِ الدماء
أجِبْنِي فقلبِي علاهُ نحيبٌ وذقتُ رواءً صنوف البلاء
فمن ذا أكون بهذي الحياةِ إذا كنتُ أجهلُ معنى الهناء
(3)
أُقلِّب فكري لعلَّ الجوابَ يكونُ بعقلي ولُبِّي خواء
ولستُ أحارُ لما يعتريني،ولكنْ أُجنُّ .. فذا أيُّ داء ؟
وهل إن عرفتُ الحياة أعيشُ وأحيا وينجَعُ سِحرُ الدواء ؟
وإن ما فهمتُ أكونُ غريبًا ومثلي ومثلَ الجمادِ سواء ؟
وإن أسبلَ الصمتُ فوقي حِجابًا صُرعْتُ وضاعت فروض الشفاء ؟
أجبني .. فعقلي يُذَرُّ رمادًا وأنَّاتُ عمقي حواها الشتاء
فمن ذا أكونُ بهذي الحياةِ وحولي قِفارٌ وجَدْبٌ وماء
(4)
تعبتُ من السيرِ منذُ البِداءَ وأعلمُ أنَّ هناكَ انتهاء
وقدْ لا أريدُ
المماتَ لأني أخافُ العذابَ وربَّ السماء
ولكنْ إلهي .. فؤادي يحارُ ودمعي من القهرِ صاغَ النداء
أُحِسُّ بِبُغْضٍ لكلِ الحياةِ وبُغضي يُزَيَّن بالاحتفاء

يقولونَ عني "بأني ملاكٌ وقلبٌ رقيقٌ وعمرٌ مُضاء"
يقولونَ أني "بقلبِ الكثيرِ أعيشُ ويلْقَونَ مِنِّي السناء"

يقولون أني "التِمَاعَةِ حُبٍ وضَحْكَاتُ قَلْبِي تَهُزُّ الفَضَاء
وفرْحي وسعدي يَضُمُّ الجميعَ بفَيضِ حنانٍ وبُغْضِ جفاء"!!!
وما يعلمُ الناسُ عَنِّي ولكنْ شعوري يُنافي شعورَ الوفاء
وما في ضميري سوادٌ وبؤسٌ ولكنْ يظنونَ فيَّ الصفاء
فمنْ لي بِوَهْجِ شِهابٍ كَليلٍ لعلَّ
الظلامَ بِعُمْقِي يُضاء
(5)
أُحِسُّ بِأني سَأَقْضِي وأنِّيْ قضيتُ الحياةَ بدونِ ارتقاء
فأبكي لأني سَأشْتاقُ يومًا لأوقاتِ ذِكْرٍ وطِيْبِ دُعاء
ولكنَّ قَلْبِي - وآآهٍ - بقلبِيْ صُنُوفٌ مِن الحُزْنِ والانزواء
لماذا ؟؟ وأسأَلُ  كَيْفَ النجاةُ ، وآهٍ.. وماذا يُفيدُ
البكاء
دُمُوعٌ تُسَطِّرُ عَنِّي مَقَالِيْ ونَفْسِيْ تُنَازِعُ تَرْجُو البَقَاء
وآلامُ عقْلِي
تُدَمِّرُ رأسِيْ وتَنْشُبُ فِيْهِ بِسُمِّ العَدَاء
وإني أُحِسُّ بِروحِيْ تَدَاعَتْ وحانَ الوداعُ قُبَيْلَ اللِّقَاء
فمنْ ذا أكونُ بهذي الحياةِ إذا كنتُ نقشًا بصفحةِ ماء

 واقرأ أيضًا على إبداعات أدبية:
 
 
   ما أعْـمقَ ما أسمَى، ليس شعرا!، مـَنْ؟؟، عجبٌ، خَـلْـخَـلَـهْ!، أحبك نسخا ورقعه، لُعْـبَةُ الزَّوجينِ! ،بكائيةٌ لا تعرفُ الضحك الجديد ، موت الفرسِ الأشهب!، لمْ، يا صعبة، إنك تكذبين، لـوْلَــوهْ!! ، مَـشَـقَّـةٌ، كَـلِماتٌ للقِطَّـةِ!! ، مَعْـشوقَةُ الأحزانِ!! ، لو مرةً! ، إلى ع.ر. ، إلى طبيبي، عَـفْـوُكَ يا ألـلـهْ!،خاطئة كلك، بِـلالُ العِشقِ! ، أعظَـمُ منْ حبٍّ!، لأنكِ أنتِ:، لافتات أربع للحبيب الراحل(1)، لافتات أربع للحبيب الراحل(2)، لافتات أربع للحبيب الراحل(3)،  لافتات أربع للحبيب الراحل(4)، القلب مني، إلى الحلم الجميل، أحبــــك، من لي بعدك، تقوى!  كان يأتيني، حيرة وقرار ، كذَّابة ، الجنون بالكتابة، كوفاد ، رئيسُ جُمْهُورِيَّةِ الجنونْ ، مَوْقِـفُ السيِّدْ!، تعالي..تعالي! ،فِـقْـهُ الرَّغْـبَةِ!، همسات في أذن الليل، عِندَ السقوطْ!، كيف أنسى؟، أنا.... وأيام الخريف، من مذكرات عاشق معاصر، فَـداحَـهْ! ، صورة، عسى..يا عَسى!، وجوهٌ شتي!!، عفوا يا سيدتي!، مكان لا يصل إليه الألم، سببٌ مَبْـحُـوح!، جوع، سآتي إليك، عبث الفرشاة!، آخر العمى، ثـورَةُ العشرين!!، ختام!، من هنـا!، لستُ أنـا!، صرخةٌ...لم تستثنِ أحدا! ، كلك حلوه!!، لـنْ يحبُّوكِ كَحُبـي!!، تُـرى؟؟، حَـيْـضٌ!، إلي أينَ..؟؟، الدائرة المغلقة، تَمَنَّيْتُ لو تسمحين..؟؟، قِـطَّـةٌ،،، لماذا؟؟! ، دورُكَ يا نبضُ انتهى!، على أمل يا حبيبتي...، مَنْكوشَةَ الشَّعْرِ !، زفـرةُ يائس.، سواد..، خُلاصَـةُ!، كبرياء..، هَـدِيَّتي!، استشارة..!، تأمُّـلاتٌ في صَخَبِ النَّشْوَةِ!، مصا ئدٌ!!، إجابةٌ بلا سؤال!، السرداب..، بعد الحديث الحزين:، كلماتٌ على مِقْصلة الحلم:، جوهرة، خائنةٌ!، لماذا أنا ؟؟!!، قلبي حزين، حاؤه..وباؤهُ....، حديثُ طاووسْ:، وقفـةٌ!!، جَـوازٌ مستحيلٌ!، مات السؤال!، مرثية ...!

 


الكاتب: هدى الصاوي
نشرت على الموقع بتاريخ: 31/05/2005