إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   أحمد سيد ابراهيم خلف الله 
السن:  
21
الجنس:   ??? 
الديانة:  
البلد:   القاهرة 
عنوان المشكلة: حبيبتي ..... لا تعرف الحب 
تصنيف المشكلة: نفس اجتماعي: حب مراهقة Adolescent Love 
تاريخ النشر: 10/07/2004 
 
تفاصيل المشكلة

 لا تعرف الحب !!


أنا باختصار ...
كان لي صديقة تعرفت عليها في ظروف ما ووقفت جانبي وساعدتني وبعد أن تخطيت هذه المشكلة أصبحنا أصدقاء جدا وكنا عايشين في دنيا ثانية أنا وهي وما كنش في أحد يدخل ما بينا في أي حاجة حتى لو كانوا أصحابي


 وهي جارتي وأصحابي برضه جيراني بس كنت بقدر افصل بينها وبين أصحابي وكانت نظراتها ليا لما كنا أصحاب تقول إنها تحبني وهو ده اللي خلاني أتعلق بها لحد ما جاء يوم وصارحتها بشعوري من ناحيتها بعد 3 شهور من بداية صداقتنا بعد أن أشعرتني أنها تحبني في كثير من المواقف والأفعال.
 
وقد قبلت هذا الشعور مني في البداية ولكني فوجئت بعد مرور شهر من بداية علاقتنا أنها قالت لي أنها (ما بتعرفش تحب) بس هي مش معترضة على شخصي ولكنها معترضة على أي شخص مهما كان، مدعية أنها (ما بتعرفش تحب)


فأنا مش عارف أعمل إيه بس هي عارفة أني أحبها جدا وأثبت لها ذلك ولكن لا أعرف ما الذي جرى وحدث ولكن لدي ملحوظة في الفترة الأخيرة تدخل بيننا شخص من الأصدقاء كان يحبها هو الآخر فصارحت صديقي بحبي لها فقال أنه سيقف بجانبي ولكن طبعا فعل غير ذلك فبدأت العلاقة تفسد بيني وبين صديقي بسببها


أما هي فوقفت في موقف المشاهد لي ولصديقي، فقررتْ بعد موقف المشاهدة أن تنهي علاقتنا وتقرر الابتعاد عني وعن صديقي وعن كل الناس عامة ولكني لم أعرف السبب بالرغم من أني لم أضرها في أي شيء وأحببتها من قلبي وبالرغم أيضا من أن صديقي حاول أن يفسد علاقتنا وحاول أن يضرني أنا وهي وهددنا أنه سيقول لأهلها ووقف ضدي وضدها .....

الموقف الذي لا أفهمه هنا هو قولها بأنها (ما بتعرفش تحب) ؟؟؟؟؟


وماذا أفعل من أجل أن أسترجعها مرة أخرى وأغير مفهومها بأنها لا تعرف أن تحب وكيف أقنعها بذلك وأقنعها بأن لابد من وجود الحب في حياتها ...


الرجاء الاعتناء بالموضوع .... لأن هذا الموضوع يكون شغلي الشاغل دون غيره ..

ملحوظة :  الفتاة التي أتكلم عنها عمرها (17) سنة

وشكرا ................

1/6/2004

 
 
التعليق على المشكلة  

ربما لا يكون من حقك ولا من حقي أن نحلل شخصية الفتاة لكي نفسر لماذا هي "ما بتعرفش تحب " .. هذا ليس من حقنا ..

فهذا هو تكوينها الذي ربما يرجع لأسباب متعلقة بشأنها أو طبيعة شخصيتها ..

الذي يعنينا في الأمر هو أن هذه هي الحقيقة : هي لا تحبك ذلك الحب الذي يكون بين الذكر والأنثى ..

أنت لا تستطيع أن تسترجعها مرة أخرى ولا أن تغير مفهومها عن قدرتها على الحب ولا أن تدفعها لحبك بالقوة .. الفتاة – رغم صغر سنها – كان رد فعلها حكيما ومتزنا، ومن الرجولة أن تكون أنت أيضا على نفس القدر من الحكمة والاتزان وخاصة لأنك –كما ذكرت في بياناتك– ما زلت طالبا أي أنك تعرض عليها الحب وليس الزواج – إلى أجل غير مسمى !!

أنا سأقترح عليك اقتراحا محددا وهو ليس اقتراحا في الحقيقة لأنك مضطر ولست مخيرا، هذا الاقتراح هو أن تبتعد عن الفتاة نهائيا– لأنها لا تحبك ولأنك غير مستعد للزواج –وفترة الفراق هذه– رغم آلامها وعذابها إلا أنها تحمل ثلاثة مميزات :

 (1) ستعطيك الفرصة للانتباه لحياتك ومستقبلك حتى تكون أهلا للزواج بهذه الفتاة أو بغيرها.

(2) ربما تعطي الفرصة للفتاة لتكبر قليلا، وتنضج مشاعرها وتصبح أكثر احتياجا للحب والزواج.

 ( 3 ) الفراق اختبار للحب، فإذا استمر شعورك نحوها رغم الفراق فهذا حب حقيقي جدير بأن تحارب من أجله، أما إذا لم يستمر فقد كان إذن شعور عابر محاه الفراق .. أخي الكريم ... أنا أشعر بك، وأعلم كيف يكون حال المرء إذا أحب، ولكن لا مفر من مواجهة الحقيقة، لأننا مهما هربنا منها فإننا سنصطدم بها في النهاية بعد أن نكون قد ضيعنا أنفسنا وربما من نحب..

ويضيف
الدكتور وائل أبو هندي الأخ العزيز أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين نقطة كوم وشكرا جزيلاً على ثقتك، ليست لدي إضافةٌ بعد ما تفضلت به الأخت المستشارة الدكتورة فيروز عمر غير أن أحيلك إلى عددٍ من الردود من على صفحتنا استشارات مجانين لأن فيها ما يفيدك إن شاء الله، فقط عليك بنقر العناوين التالية :
 
الحب على طريقة التيك أواى
بين الحُبِّ واللبِّ : فرقٌ كبير
العاطفة والعقل معا في سماء الحب
الفرق بين العشق والحب والإعجاب
فيمَ استعجالك على الحب يا فتى ؟
 عاجز عن الحب الثاني : سجين السراب مشاركة مستشار
 لعبة الحب: خلط وارتباك مفاهيم
 
حبيب الأمس... أكرهه اليوم !! ماذا عن غدا ؟!
مدافع عن حقوق المكتئبين متابعه
مشكلة حب فظيعة جداً

وأهلا وسهلا بك دائما
موقعنا مجانين فتابعنا بأخبارك.

 
   
المستشار: د . فيروز عمر