إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   no one 
السن:  
16
الجنس:   C?E? 
الديانة: muslim 
البلد:   lebannon 
عنوان المشكلة:  أتلذذ بإيذاء الآخرين. متابعة 
تصنيف المشكلة: اضطرابات الشخصية Personality Disorders 
تاريخ النشر: 14/08/2004 
 
تفاصيل المشكلة

pain=pleasure
 
 i'm the girl who likes 2 harm other ppl..i wanna tell u something, i'm getting more worse and worse suddenly i found my cousin that i wished my whole life 2 b friends and she always rejected me and my pure friendship giving it 2 her..
 now her birthday is coming soon and i'm preparing a curse actually 2 curses 2 make them upon her gift i'm supposed 2 give her.
 sometimes i feel that i can not harm my cousin, we were like twins when we were kids but then another voice actually it's my imaginary best best ever friend (the evil one) she tells me and always reminds me the harms that she used 2 cause me and how mush she is "MONAFKA" and suddenly became my friend...
 
 help me..no.. HELP HER before i destroy her if not by black magic but with my pure evil other soul that this other" FRIEND" is only created 4 this mission ....help, her birthday is so soon, i already bought the black candles.........
 
 N.B: u might say that i have no friends or not loved but actually there is no person who knew me and didn't love me girls or boys and i have lots of both sexes friends but i still love my other character so mush....
 but there is a question i wanna ask..i think i have a split personality disease might it b true????

الألم = اللذة :

أنا البنت التي
تتلذذ بإيذاء الآخرين، أردت إخباركم بشيء، أنا أزداد سوءًا فسوءًا، فوجئت بابنة عمي التي طالما أملت أن نكونَ صديقتين، لكنها رفضتني ورفضت صداقتي.
 
 عيد ميلادها اقترب، وأنا أجهز لها مصيبة لا بل مصيبتين مع الهدية التي سأقدمها، أحيانا أشعر أنني لا أستطيع أن أؤذيها فقد كنا كالتوأم في طفولتنا، إلا أن صوتا آخر داخلي وهو المفضل لدي (صوت الشر)، يقول لي ويذكرني دائما بالأذى الذي سببته لي وكيف كانت دائما منافقة، وفجأة أصبحت صديقتي.
 
 ساعدوني، لا بل ساعدوها هي قبل أن أدمرها إن لم يكن بالسحر الأسود فبروحي أنا الشريرة، التي خلقت لذلك، ساعدوها فعيد ميلادها اقترب، وقد اشتريت أنا الشموع السوداء لها.
 
 ملحوظة : ربما تقولون أنني بلا أصدقاء أو لست محبوبةً، ولكن الواقع أن كل من عرفني أحبني، ولي أصدقاء كثيرون من الجنسين، لكنني ما زلت أحب خاصيتي الأخرى جدا.
 

 ولكن هناك سؤال أريد أن أسأل هل أعاني من مرض انشطار الشخصية
 

 17/7/2004

 
 
التعليق على المشكلة  


 أهلاً بك مرة ثانية على موقعنا مجانين، لقد طلبت منك في المرة السابقة أن توضحي لي بعض العوامل التي يمكن أن تساعدني على فهم أسباب تصرفاتك، كما طلبت منك أن تقومي ببعض الواجبات التي تساعدك –مع المداومة عليها- في التخلص أو التقليل من المشكلة.
 
 ولكن يبدو أنك لم تقومي بتلك الخطوات أو لم تواظبي عليها فلم تعلقي على ما طلبته منك بجملة واحدة وكأن الاتصال بيننا من جانب واحد فأنت المرسل وأنا من يستقبل تلك الرسائل...
هذا التصرف جعلني أشعر أنك تكررينه مع الآخرين فأنت تكررين إيذاء الغير دون أن تحاولي استقبال ردود أفعالهم ومشاعرهم تجاهك!!
 
 في المرة السابقة قدمت لك نوع من الإرشاد النفسي المعتمد على نقاط واضحة مطلوب منك أن تقومي بها لكن هذه المرة سأحاول أن أساعدك أن تستبصري بحالتك بدرجة أعلى وتفهمي تصرفاتك بوضوح أكثر –إلى حد ما- حتى تقرري أنت التصرفات المناسبة في الفترة القادمة بإذن الله.
 
 أحب أن أجيبك على سؤالك الذي طرحته في نهاية رسالتك بأن ما تسألين عنه يطلق عليه "اضطراب الهوية الانشقاقي أو تعدد الشخصية" وهو أحد الأمراض النفسية التي تتميز بوجود شخصيتين أو أكثر من الشخصيات المنفصلة الواضحة ويسيطر اثنان على الأقل من تلك الشخصيات على سلوك الشخص ... ويمكنك أن تعرفي كثيرا عن هذا الاضطراب بقراءة المشكلة التالية :
تعدد الشخصية: أرجوك افهمني

 ومن خلال رسالتك لم أجد ما يشير إلى وجود شخصيتين منفصلتين بل شعرت أنها شخصية واحدة وليست شخصيتان تسيطران في أوقات مختلفة على تصرفاتك، بل هي شخصية بها جانب أقوى من الآخر فالجانب الشرير يسيطر على الجانب الخير. آنستي يبدو أنك ترغبين في التخلص من الإحساس بالذنب الذي يراودك أحياناً وذلك بأن تبرري لنفسك أن تصرفاتك هذه ترجع إلى وجود انشقاق في الشخصية !!
 
 يبدو أنك تكرهين نفسك وترين أنك لا تستحقين حب الناس ومن ثم فأنت حريصة على الحصول على كراهيتهم لأن تلك الكراهية تؤكد لك رؤيتك لنفسك بأنها شريرة ومؤذية. أعتقد أنك ترغبين في جذب انتباه الآخرين لذا تتصرفين بطرق غريبة وربما غير متوقعة فأنت كالطفل الصغير، فالأطفال حين نلاحظ تصرفاتهم نجدهم يفعلون أشياء خطأ لمجرد الحصول على اهتمام الوالدين حتى وإن كان بالضرب والإيذاء أو السخرية والاستهزاء، وكلما أصر الأهل على العقاب كلما تمسك الطفل بتصرفاته الخاطئة لأنه لم يجد وسيلة أخرى ليحصل على اهتمامهم به! فأنت "طفل مشاكس" تحبين الحصول على اهتمام الآخرين وانفعالهم بتصرفاتك حتى لو كانت تلك الانفعالات هي البغض والكره الشديد لك، ودون أن يسبب لك شعور بالندم أو بأنك مذنبة أو مؤذية أو مخطئة... لقد أصبحت الآن ذات الستة عشر ربيعاً وآن الأوان أن تصبحي أكثر نضجاً فإذا كان الله تعالى لا يحاسب الطفل الصغير على تصرفاته فالله تعالى يحاسبنا على ما نفعل.
 
 في النهاية أرى أن تمرينات التخيل اليومية يمكن أن تفيدك كثيراً فيمكنك أن تتخيلي المواقف مقلوبة بمعنى أن تعرفت مثلاً على صديقة وأحببتها وتعلقت بها بشدة ثم تركتك مما جعلك تتعذبين لهجرانها في حين أنها تتلذذ برؤيتك معذبة وتسمعين صوت ضحكها وترين ابتسامتها الشريرة وأنت تبكين.... كرري هذه التمرينات حتى تكتسبي مهارة وضع نفسك مكان الآخرين.
 
 إ
ن لم تفلح تلك الحلول معك فلا زلت أكرر كلامي وهو أنك في حاجة إلى علاج أعمق من مجرد الإرشاد النفسي الذي يوفره الانترنت ... علاج يستمر لفترة تتاح لك فيه فرصة أكبر للنقاش وتبادل الآراء... وتابعينا بأخبارك.  

 
   
المستشار: د.داليا مؤمن