إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   3 أحمد، وأم أحمد، وحياة 
السن:  
21
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   مصر الغالية 
عنوان المشكلة: دموع الندم وتجديد الإيمان مشاركات 
تصنيف المشكلة: علاج الاكتئاب: فقهي معرفي إسلامي Religious C.T 
تاريخ النشر: 12/09/2004 
 
تفاصيل المشكلة


دموع الندم وتجديد الإيمان

بداية السلام عليكم ورحمة الله

والسلام والهدى لنا جميعا بإذن الله.....

 أثارتني هذه المشكلة وأثارني ما كتبته الفتاة...

ولا أجد ما أقوله سوى لأحول ولا قوة إلا بالله.....الذي له في خلقه شئون....
.

أود أن أعقب على مشكلة الأخت
.... بأن قصتها فيها من المتناقضات الكثير.. والتي تجعل أي ذي عقل نابض واع لا يصدق ما جاء فيها لأسباب منها

1- أن القانون المصري لا يعاقب من يقتل زوجته الخائنة بالإعدام أو حتى التأبيدة بل يكون عقاب بالحبس لمدة لا تتجاوز 6 سنوات.

2-إذا افترضتا أن ما تقوله الابنة صحيح... ألم يترك لها الوالدان أي أموال من مركزهما الوظيفي والاجتماعي كما تقول.... أين الشقة التي كانت تسكن فيها؟!!!!!!

3-هل جيرانها بهذا الوحشية كي يجعلوا ابنة جيرانهم خادمة عندهم هل الجيران بهذا القدر من الوحشية واللا إنسانية............؟؟!!!!!!

4-ده حتى لو قتل الزوج الزوجة وعشيقها لا يعاقب بالإعدام


ثم ألا يذكر
دكتور أحمد عبد الله أن أحلام اليقظة من الممكن أن تدفع أي إنسان كي يكتب أشياء غريبة غير مقنعة على سبيل الحلم ويتخيل أنه يعيش هذه الظروف

هذا مجرد رأى وأتمنى المشاركة برأيي المتواضع

وفى النهاية أتمنى أن تجد صدى لديكم وتنشر

4/9/2004

ومن أحمد الكتاني، العراقي المقيم بأمريكا وتحت عنوان : بحاجة لحلول عملية أكثر جاءتنا المشاركة التالية في نفس المشكلة :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أحاول مراراً -وبكل جديّة- أن أبقي نفسي بعيدا عن رغبة الرد على ما اقرأه, ذلك لكي أبقي الردود الأكثر للمختصين,

لكنما كلّ إرادة تنهار عندي عندما اقرأ مشكلة كتلك التي طرحت تحت عنوان
"
دموع الندم وتجديد الإيمان",

فبثنياها أرى الكارثة الاجتماعية بكل حيثياتها, والأمر عندي أكبر من طامة فتاة شابة كنت أظن أن قصتها لا توجد إلا بأدبيات الأديب المرحوم مصطفى لطفي المنفلوطي, بكتبه "العبرات" و"النظرات" و"الفضيلة" وتحدثه اللغوي الرقيق عن حياة المعذبين والمخطئين التائبين.
ربما كان ضربا من البَطَر لو أنني سألت الأخت أن تقرأ كتب المنفلوطي -ولا بأس لو فعلت بحال المقدرة- بينما هي تعيش مئات بل آلاف الزوابع التي تأتي على روحها, سواء بامتهان جسدها أو حرمانها من حق الحياة البريئة بسكينة أو إجبارها على الرذيلة.

إن المشكلة تمتد أكثر لترينا مدى الدمار الذي يحيق بمفاهيم حقوق الإنسان ببلداننا وحاجة المجتمع للأسرة -التي يريد مثقفونا الليبراليون والعلمانيون نسفها أسوة بالغرب- وكونها الخلية الاجتماعية الأولى لا محالة.

نحن لا نحتاج لإعادة المفهوم الديني الصحيح للمجتمع فحسب, بل نحن بحاجة لبناء دولة المؤسسات الإنسانية التي تحمي المواطنين من شرور الانتهاز
وهيمنة الجانب الوحشي عند البعض.

ليس لدي ما أضيفه على رد أستاذي
الدكتور أحمد عبد الله بما يتعلق بالاستعانة بالله و الصبر, لكني أريد أن أدفع هذه العملية نحو الواقع بأكثر من باب واحد (وهي جريدة الأهرام) التي ارتآها الدكتور أحمد عبد الله .

فعلاوة على هذا, أود أن أستعين بطاقم مجانين لإيجاد وسيلة لمساعدة أختنا ماليا, وسأجري اتصالاتي بمن أعرفهم كي أؤمن وصول المبلغ الذي يجب أن يؤهلك لأن تبتعدي عن هذا الرجل وتجدي لك مكانا محترما للسكنى بشكل مؤقت ثم الانخراط ببرنامج اجتماعي يقدمه لك أهل التقوى بالجريدة,

ولو لم يحدث أي تطور فلا تيأسي واتركي عنوانا تواصلك به (بريد إليكتروني مثلا) لكي نلحقك بأي برنامج دولي أو إنساني للأمم المتحدة, الذي سيضمن لكِ إتمام الدراسة، وحتى الزواج من شاب مؤمن بعد أن تلتئم جروحك، وتجدين من يتفهم بعد أن يلمس منك الصدق والرغبة بالخروج عن واقعك المؤلم لواقع أشد نورا برحمة الله. لا تيأسي, فقسما لن تنام لي عين حتى أجد من الله لك مخرجا مع أهل الخير, وهذا ليس "تفضلا" بل واجب مفروض عينا.

لا تيأسي من رحمة الله يا أختاه, و ثقي أن الله ابتلاك لكي يجعل من لدن تجاربك نورا للمستقبل, ذلك أنك مازلت شابة طرية العود وبحوزتك الكثير لتقدميه لنفسك ولدينك ولأمتك, سواء عند زواجك أو إتمام دراستك أو كلاهما معا بالوقت ذاته.

أتمنى أن تصلّي وتعاودي العبادة مهما أجبرت على أن تفعليه, فهذا سيساعدك بالصمود خصوصا بتضرعك لله أثناء الصلاة.
تماسكي وتذكري الآية القرآنية الكريمة:

بسم الله الرحمن الرحيم

{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ } الأنبياء/ 105

أنتِ من المستضعفين بالأرض, فلا تيأسي فما دام ظلم لظالمٍ قسما.

4/9/2004

ومن أحمد المحامى المصري جاءتنا المشاركة التالية في نفس المشكلة
:
دموع الندم وتجديد الإيمان

أختي في الله أنا في كامل الأسف والندم مما قرأت من قصتك المحزنة جدا أختي إن الله ليس بظلام للعبيد

ولكن الناس كان أنفسهم يظلمون إن الذين ظلموكِ من أم لم تلقِ لك بالاً،ومن أب لم يحكم عقله قبل فعلته،ومن جيران لم يراعوا حق الجيرة،ومن رجل لم يتقى الله فيكِ، ولكن هل معنى هذا أن الدنيا قد توقفت عند هؤلاء الأشخاص لا والله أن الله روؤف رحيم بالعباد وعلي الله أن يكون وضعك في مثل هذه الظروف حتى تلجئ إليه قال الله تعالى (أحسب الناس أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون..إلى آخر الآية الكريمة).

أختي في الله لا تيأسي من رَوْحِ الله ورحمته فباب الرحمة طالما كان مفتوحا على مصراعيه لذلك أختي الكريمة أنى أنصحك أن تهربي من هذا الشخص الذي أنتي تقيمين عنده الآن وأن تقومي بالإبلاغ عنه حتى لا يقع في براثنه من كانت ظروفها شبيه أو شبيه بظروفك وصدقيني أن بيوت الرعاية التي خصصتها الدولة مع الذي يجرى فيها من أشياء إلا إنك هناك لن تجدي من يجبرك على فعل ما يغضب الله سبحانه وتعالى

أختي اسمحي لي أن أعتبرك أختي بل أنت أختنا كلنا وكل من قرأ هذه المشكلة سيدعو لك أن يمن الله عليك بحياة جديدة وأناس يعرفون ويقدرون ما تحملينه من قلب حنون يحمل ما بين طياته مشاعر مختلقه من الحب والشجن.
الله معك وسدد خطاك وساعدك.

5/9/2004

ومن أم أحمد المحاسبة المصرية جاءتنا المشاركة التالية في نفس المشكلة :

دموع الندم وتجديد الإيمان تحية من عند الله مباركة لجميع الأخوة والسادة المستشارين القائمين علي هذا الموقع الرائع جزاكم عنا خير الجزاء الابنة الصغيرة حفظك الله وهداك خير السبيل، لقد قرأت رسالتك ودموعي تسبق حال لساني علي واقعنا الأليم ومدي حاجتنا للعودة إلي منهج الله تعالي وتصحيح مفاهمنا الدينية وحسن الظن برب العزة

فهذه دار اختبار وامتحان من الله تعالي لمدي إيمانا وصبرنا علي الشدائد فقط استجمعي قواك واعزمي علي التوبة النصوح وثقي في أن الله لن يخذل لك أبدا لقد قال في كتابه أن بعد العسر يسرا فربما لجوؤك لهذا
الموقع هو بداية طريق الهداية والرحمة من الله تعالي

قل يا عبادي الذين أسرفوا علي أنفسهم لا تقنطوا من رحمه الله أن الله يغفر الذنوب جميعا صدق الله العظيم

والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله تعالي فيغفر لهم

دعواتي لكي بالهداية والصلاح والسلام لنا جميعا بحول الله

وأرجو أن تقبلوا مني هذه المشاركة البسيطة معكم وشكرا جزيلا


5/9/2004



ومن حياة العراقية المقيمة في السويد جاءتنا المشاركة التالية :

دموع الندم وتجديد الإيمان:


 بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أختي العزيزة عندما قرأت قصتك ظننت للوهلة الأولى أنها مأخوذة من فيلم سينمائي ثم قلت في نفسي بأن واقعنا أمر من الأفلام في بعض الأحيان...


وكم تمنيت أن أكون في بلدك وآخذك في حضني، وأفتح لك بيتي كي تعيشي فيه ليس كخادمة وإنما كأخت لي...


وأتمنى أن أستطيع مساعدتك بأي شئ..


أرجوك اخرجي نفسك مما أنت فيه ابحثي عن أقربائك ربما تجدينهم ، وإن لم تجدي ابحثي عن دار للأيتام يؤوي جسدك وروحك الطيبة...


لا تدعي فرصة لأي شخص أن يتاجر بك... ، أنت أغلى من مال الدنيا كلها


6/9/2004

 
 
التعليق على المشكلة  


الإخوة والأخوات أشكر لكم والأخت "أم أحمد" "حياة" مشاركات أدعو الله أن يجعلها في ميزان حسناتكم جميعا، واسمحوا لي أن أعرض باختصار خلاصة ما حملته

أولا : -إذا كانت الرسالة محض خيال، وكانت المرسلة كاذبة فعليها كذبها، ولكننا رأينا في الواقع ما يفوق الخيال، وسننظر أصدقت هي أم هي من الكاذبين.

ثانيا: - التشديد على أهمية مواصلة التواصل مع صاحبة الرسالة إذا أرادت -على الأقل من باب المؤانسة، ونقل الدعم النفسي والمعنوي من القراء إلى صاحبة المشكلة.

ثالثا: - البدء في تحركات عملية من طرف الأخت على قدر ما تستطيع للبحث عن بدائل حقيقية لوضعها الحالي، ومن طرفنا نحن في
الموقع لفرز واستطلاع ما يصلنا منكم من مقترحات،

ومن طرفكم ننتظر المبادرات أو النصح بجهات محددة يمكنها مساعدة حالات كهذه، وفي حالة اتصال الأخت بنا هاتفيا، وتأكدنا من ظروفها، فإننا سنكون جسرا للمساعدات المالية وغيرها لتصل إليها –بإذن الله– فتخرج مما هي فيه على خير، وعلى النحو الذي اقترحه "الكناني" أو غير ذلك مما يناسب ظروفها

إننا قد لا نستطيع أن نخوض كل المعارك دفعة واحدة، ولكن الموقعة الصغيرة تكون لنا تدريبا ما هو أكبر بمشيئة الله، وتكفي مبدئيا هذه الروح العالية من التجاوب والمشاركات من مصر وأمريكا.

رابعا: - تبقى الاجتهادات النظرية التي يلفت "الكناني" نظرنا إليها، وهي في غاية الأهمية بالمناسبة، وبالاختصار أقول أن إعادة بناء مفاهيم ومعايير وقيم وصورة الأسرة السليمة إسلاميا وإنسانيا في هذا العصر، وكذلك المجتمع المتكافل المتراحم المترابط هي مهمة حساسة، وهي مقدمة لبناء دولة المؤسسات الإنسانية كما يسميها "الكناني"، وهي في تقديري الدولة التي تسمح بنشأة ونشاط مؤسسات إنسانية بكفالة جهود الناس وتنظيمها من خلال جهاز حكومي أو شعبي أو تعاني من هذا وذاك.

هذا البناء من مفاهيم وهياكل هو مهمة خطيرة ومطلوبة بإلحاح، وهو مسألة حياة أو موت، وفيه ننتظر العون من الله ومنكم ومن كل المخلصين الفاهمين.

وسننتظر تفاعلكم.

 
   
المستشار: د.أحمد عبد الله