إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   عبد الله محمد 
السن:  
32
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   الإمارات 
عنوان المشكلة: انخفاض تقدير الذات 
تصنيف المشكلة: نفس اجتماعي: الثقة بالنفس والتوكيدية 
تاريخ النشر: 29/10/2004 
 
تفاصيل المشكلة
 
مريض وأجهل علتي


السلام عليكم

أخي ودكتوري وأستاذي العزيز :

لكم مني أرق تحيه وأطيب أمنية لكم بالتوفيق والفلاح في الدنيا والآخرة

أخي في الله إني أعاني من عدة مشاكل أصفها لكم:

1)
الخوف فأنا أصبحت أخاف أن أقول لأي إنسان لا...! سواءً زوجتي أو أخي أو صديقي....
وكل إنسان ينظر إلي أشعر بالخوف وفزع القلب وهلعه وأشعر دائما أني مذنب


2)
أعاكس فتيات في الهاتف والشات والنت وفي الشارع رغم أني متزوج وإن قدمت إلى البيت فلا أنام مع زوجتي بل لا أجامعها منذ فترة وكنت أشتكي من ضعف الحيوانات المنوية والانتصاب وأخذت فترة علاج 6 شهور حتى حملت زوجتي وأنجبت طفلتي الأولى والوحيدة.

3)
أشعر دائما بأنني سأفقد شيئا عزيزا على قلبي وأخاف جدا لدرجة أنني أود البكاء فلا أستطيع.

4)
عندما أتجه إلى المنام لابد أن أتصور شي أو قصة، وأعيشها حتى أنام فأتصور أني مدرب.... وأبدأ في توجيه اللاعبين قبل المباراة والنصح لكل واحد وإصدار الواجبات المتوجبة عليه أو أني مسئول وأعيش مسئوليتي.

5)
عندما أكون فوق المرقد أشعر بقاعة القدم وكأنها جمرة تلتهب ورجلي أسفل الركبة فوق الكعب هذه المناطق وكان صار وزنها طن.
أشعر أني أقل من الناس وغير موجود بين البشر ولا أحد يهتم بي ولا أحد يود أن يصادقني أو أن يعينني على الحياة ومشاكلها...
إن كان لديكم أي استفسار فأنا حاضر للإجابة عليه

جزاكم الله خيرا وغفر لكم

والسلام عليكم


7/9/2004
 
 
التعليق على المشكلة  

 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وأهلاً ومرحباً بك على صفحة الاستشارات النفسية، وأشكرك على تحيتك الرقيقة.

تقول أنك بدأت تشعر بالخوف ومعنى ذلك أنك لم تكن تشعر به من قبل أو أن الخوف كان محتملاً، فما الذي جدّ في حياتك وجعلك تشعر بالخوف؟ هل الأمر يتعلق بالزواج أم بأمر آخر؟ ابحث في الأسباب وأعد الاتصال بنا.

على أي حال يبدو أن الأعراض التي تشكو منها أقرب إلى الإحساس بانخفاض تقدير الذات ويصاحبها أعراض القلق وبعض أعراض الاكتئاب!
فأعراض القلق تتمثل عندك على شكل الإحساس بالخوف أما الاكتئاب فهو لديك مشكلة جانبية فأعراضه تتمثل لديك في الإحساس بالذنب والحزن والرغبة في البكاء وفقدان الرغبة الجنسية بعض الشكاوى البدنية والإحساس بالوحدة والعزلة وقلة الثقة في النفس.

ما تحاول أن تفعله لزيادة ثقتك بنفسك لم يحل مشكلتك فما تفعله من معاكسة للفتيات في الهاتف والشات والنت وفي الشارع لا يجعلك تعيد ثقتك بنفسك ذلك أنك فيه تختبئ وراء الهاتف والكمبيوتر كي لا تظهر حقيقتك فيظل إحساسك بأنك غير محبوب، وأرى أن الحل هو المواجهة وليس الهرب، فالأفضل أن تسأل زوجتك أو شخص مقرب عن إيجابياتك وتذكر نفسك دوماً بتلك الايجابيات،
كما يمكنك أن تنفذ ما ورد على الرابط التالي:
كيف أكون محبوبا بين الآخرين ؟ كي تحصل على حب الآخرين،
كيف أبني ثقتي في نفسي؟ في محاولة منك لتقوية ثقتك بنفسك.

من ناحية أخرى فإن تخيلك بأنك مدرب أي قائد للفريق ما هو إلا محاولة تعويضية منك أيضاً لتعيش ما تتمناه ولكن في الخيال... لذا سيكون من المفيد جداً أن تستبدل تلك التخيلات بأخرى يمكنك تحقيقها
فمثلاً يمكنك أن تتخيل أنك تأمر أحد الموظفين المطيعين الذين هم أقل منك بأداء مهمة بسيطة بطريقة مهذبة، وتتخيل ردود فعله المختلفة فإذا استجاب لطلبك تخيل أنك تشكره مثلاً وإذا رفض كرر الطلب وقل له أنك سوف تساعده. ثم قم بتنفيذ ما تخيلته في اليوم التالي .

والمهم أن تتخيل مواقف بسيطة تستطيع أن تنفذها ثم تنتقل إلى خطوة تالية بعد اجتياز الخطوة الأولى وذلك بأن تختار مواقف أصعب قليلاً فتتخيلها ثم تنفذها أيضا وتشجع وتكافئ نفسك باستمرار ولا تهتم بالمرات التي تفشل فيها.

قد تحتاج إلى زيارة طبيب نفسي ليصف لك علاجاً دوائياً لفترة ليقلل من إحساسك بالخوف.

وأخيراً يمكنك أن تقرأ ما ورد على بعض الحلول السابقة مثل:
حزن وكسل الحل: ض ح ن

 
   
المستشار: د.داليا مؤمن