إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   الملعونة 
السن:  
20
الجنس:   C?E? 
الديانة: muslim 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: الضائعة: الخال الخائن بدلا من الخال والد مشاركة 
تصنيف المشكلة: تحرش جنسي: Sexual Abuse غشيان المحارم 
تاريخ النشر: 23/11/2004 
 
تفاصيل المشكلة

 
أرسلت إفادة من سمت نفسها "الملعونة" إلى مجانين بطريق الخطأ إلى اثنتين من مستشارات مجانين، وقد عرضنا رد الدكتورة حنان طقش  على صاحبة هذه الإفادة تحت عنوان :  الضائعة : هذا هو الطريق ، وهذا هو رد الأستاذة أميرة بدران :

الضائعة
 
  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته00
 لقد احترت كثير قبل أن أكتب إليكم00فى البداية أشكركم على هذا
الموقع وما تقدمونه إلى النفوس المعذبة أنا لا أسخر ولكن أتحدث جديا مع أني في بعض الأوقات أعارضكم في بعض الردود وأستشعر منها السخرية من السائل وعدم الشعور أو الاهتمام به، ولكني قد أكون مخطئة في ذلك لا أدري0
 
المهم أنا طالبة جامعية أرى الانزعاج في عيونكم من الاسم ولكني أراه مناسبا جدا بالنسبة لما يحدث لي في البداية تم الاعتداء على من قبل أخي الأكبر وهو أكبر مني بتسع سنوات منذ كنت في الرابعة وحتى سن الثانية عشر وعندما علمت حقيقة ما يفعله امتنعت عن ذلك ولكنه ترك آثارا كثيرة بي أي أني أصبحت مثارة دائما ومن كل شيء
 
ولكني كنت أحاول التغلب على ذلك بالعادة السرية.
 
 المهم تمت خطبة أخي فشعرت بالألم الشديد لأنه يحيا حياة طبيعية بينما أنا لا0 فدخلت شات وأخذت أتحدث في الجنس مع أني كنت أعارض ذلك من قبل ذلك وكنت أحدثهم في الدين ولكني وقعت في نفس المشكلة وكان سبب ذلك أخي وأنهم كانوا يتهمونني بالبرود الجنسي0
 
 نسيت أن أقول أني متدينة ومحترمة وكنت أرفض محادثة الشباب أو الخروج معهم على عكس أفراد العائلة والكل يثق في وفي أني لا أفعل شيئا خطأ(الكمال لله وحده) وأنا دلوقت خنت الثقة دى0
 
 نرجع للموضوع ثاني 00ولأني أرفض اللي أنا باعمله ده سألت نفسي مين أكثر واحد أنا باثق فيه وباحبه فاتصلت بخالي وقلتله فجالى وأخذني معه لأني كنت منهارة جدا وقعدت عند خالي أسبوع وحدث شيء هناك وهو أن خالي استغل الموقف وتحرش بي جنسيا وأنا حاولت في البداية المقاومة، ولكن خارت قواي لأني أصلا مثارة دائما
 
 عموما بعد عودتي للمنزل أخذ يتصل بي تليفونيا ويطالبني بالحديث معه في الجنس وأنه يحبني جدا وأنه لا يستطيع الاستغناء عنى مع العلم أنه متزوج ولديه أربعة أطفال، المهم فعلت ذلك معه مرة واحدة وتحدثت معه وكنت أشعر باشمئزاز شديد منه وكنت سأغلق الخط ولكنه قال لي أنه استمع لي وأنا منهارة وأنا الآن أتخلى عنه، ولذلك تحدثت معه
 
 أنا أعلم أني مخطئة ولكن الأمر لم يتوقف عند ذلك لقد أخذ يتصل بي دائما ويرن لي وفى النهاية قال لي أنه سيشترى لى موبايل لنتحدث دون إزعاج من أي شخص00عندما كان يتصل في كل مرة كنت أصده مع أني كنت أريد ذلك
 
 وقلت له حرام ده زنا محارم فقال لي : "بس الزنا بيحصل لما يكون في إدخال واحنا ما عملناش كده" منتهى الاستهزاء فقلت له ولكنك متزوج فقال ولكنها ليست مثلك 00
 
 إني أصدم دائما من ردوده وفى أوقات كثيرة أتذكر ما حدث وأتمنى أن يتكرر ولأني أستغفر الله وأخشى أن أضعف مرة أخرى 0أنا الآن أتحاشاه ولا أزوره ولا أتحدث معه أنا أعتذر لأنه جاء الآن البيت
 
 ثم أرسلت ثانية تقول :
 
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
 سوف أستأنف رسالتي السابقة أنا أعلم أني مخطئة في كل ما فعلت، ولذا أكتب رسالتي ليتعلم منها الآخرون وكذلك كي يعلموا أنه ليس هناك من نثق به لأنهم جميعا مخادعين00
 
 في أشياء كتير حدثت ولكني لا أحب الخوض فيها، هي ليست مع خالي ولكن بيني وبين نفسي
 المهم لقد علمت أن خالي يمر بأزمة كبيرة جدا ولقد اتصل بي وقال أنا أظن أن ذلك بسبب بعدي عن الله فقلت له نعم فلقد بعدت جدا 00
 
 كل ما أريده من الإخوة الأعزاء الذين سيقرؤون الرسالة أن يتعلموا منها وأن يأخذوا منها عبرة وموعظة00

وأتمنى أن يدعوا لي بأن يهديني الله 0
 
 شكرا0
 
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته00
 
 26/10/2004
 


 

 
 
التعليق على المشكلة  


أختي الكريمة

إذا اتسخ ثوبك فلن ينظفه أن يغسل جيرانك ثيابهم فلا قرابين ولا شفاعة‍..


فقد يخطىء الإنسان بسبب ظروف قهرته وتلازمت مع صغر سنه أو عدم فهمه وإدراكه لما يحدث معه أو ضعف قدرته على المقاومة أو لاختفاء الكبير في حياته الذي يرجع إليه ليوجهه أو يدعمه، ولكن إلى متى كل هذا؟ هل يستمر في الخطأ باكيا على ما حدث له مكرها طوال الوقت؟؟

هل ستظلين مجرد ردة فعل تارة لأخيك وتارة لنفسك وتارة لخالك؟ أنا لا أريد جلدَكِ أو استخدام الخطب الوعظية ولكن هكذا يكون الإنسان إنسانا عندما يقاوم ما يريد مرة ويتحمل ما يكره مرة، وعندما تعلو إرادته عن مطالب غرائزه مرة!

فظروفك القاسية من حولك هي وحدها مركز قوتك فيما بعد تلك اللحظة لأنها ستحدد مستقبلك فلا مكان للبطء أو الانتظار،....

فكل تأخير لانطلاق إرادتك هو في الحقيقة إطالة لفترة الضعف والهوان واستمرارية إحساسك مهزومة أمام ضغوط رغباتك وتفريطك،.....

بل سيكون حتما بداية انحدار أشد وهنا ستكون الكارثة التي لا يعلم ما هي ولا متى تحدث إلا من خلقك

فلا تغتري بحلم الله عليك ولا تطمعي في صبره لأجل غير مسمى

فما أجمل من إعادة ترتيب الإنسان لنفسه من وقت لوقت، ومن مرحلة لمرحلة، وعليك أن تضعي لنفسك خططا تسيرين عليها منها العاجل، ومنها الآجل

ولذا أرجو أن تعرضي الأمور التالية على نفسك، وإن كنتُ محتاجة كمستشارة لتفاصيل أكثر حول الأهل والأصدقاء، ولكن لا بأس من عرض النقاط التالية عليك:

.هل تريدين أن تتغير حياتك فعلا فإن كان لا فأغلقى الجهاز حالا ولا تكملى القراءة

.أغلقي الباب تماما في وجه الشيطان الذي يرتدي على وجهه صورة خالك فلن ينفعك حين الجد لا في الحياة ولا في الآخرة، ولن يتحمل الفضيحة والكارثة مثلك، بل ولا تخشيه ... وهدديه بالفضيحة أمام زوجته حتى يرتدع
!

..لا تندمي على ما فاتك
إلا بالقدر الذي يذكرك بألا تضعفي، ولا يرديك قعيدة ضعيفة هشة النفس لا تجري إلا وراء شهواتها حتى وإن كان بأعظم المحرمات

.التوبة ما هي إلا حالة ولادة قد تتعبك وتستلزم منك مجهودا ووقتا وتعبا، ولكنها ستتمخض عن مولود جديد طاهر نظيف فاجعلي إرادتك هذا المولود الجديد

.تحتاجين لصدر حنون غير مغشوش فابحثي في أوراقك عنها

. قد تحتاجين إلى علاج نفسي يساندك ويدعم عزيمتك ولكن تخيري المعالج الثقة ولا مانع من أن تأخذي معك من بحثت عنها سابقا وإليك الروابط التالية
حقا فتاة رائعة.

وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين، فتابعينا بأخبارك

 
   
المستشار: أ.أميرة بدران