إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   محمد 
السن:  
10-15
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   السعودية 
عنوان المشكلة: لعثمة في الكلام 
تصنيف المشكلة: اضطرابات الكلام Speech Disorders 
تاريخ النشر: 27/12/2004 
 
تفاصيل المشكلة

  
لعثمة في الكلام

عندي طفل عمرة 11سنة
عنده لعثمة في الكلام شديدة وذهبت به إلى أكثر من طبيب نفسي دون تحسن وحولوني إلى أخصائي نطق وذهبت به إلى استشاري نطق وحضر أكثر من 20 جلسة دون جدوى،

 وبالنسبة للأطباء النفسيين حسيت منهم أنهم بس يستنزفونني بدون فائدة،

 لأن الجلسة350 ريال وكل مراجعة خلال أسبوع من الجلسة 150ريال وكل جلسة أحس أنه يحاول أن يضيعها بكلام فاضي ويقول "تعال بكره!"

وآخر مرة قلت للدكتور تتوقع بعد كم جلسة يتحسن قال أقل شيء 10 جلسات يبدأ التغير وممكن 10 ثانية يتحسن قلت خلاص 20 أنا بعطيك قيمة 30 جلسة دبل

 بس إذا تحسن ولا إذا طلع نفس المشكلة راح ترجعون فلوسي وتذكرون هذا في الروشته تبعكم رفض وقال لي "وديه لأخصائي نطق"

طبعا الولد مخارج الحروف عندة ممتازة جدا وعقليا ما شاء الله والصلوات الخمس في المسجد ومتفوق في دراسته

بس المشكلة عندة اللعثمة وعندما يعصب أو يتوتر تزيد عندة اللعثمة.

أتمني من الله ثم منكم مساعدتي وتوجيهي إلى الطريق الصحيح لعلاج ابني

ولكم جزيل الشكر وجعله الله في موازين أعمالكم

على فكرة إذا فيه قيمة استشارة أنا على أتم الاستعداد وإذا رأيتم أن أذهب به إلى مصر أو تدلوني على طبيب في المملكة برضه جزيتم خيرا

أخوكم فيصل بن محمد

26/11/2004

 
 
التعليق على المشكلة  


صديقي إن اللعثمة لها في رأيي سببان:

الأول هو :-الرغبة الشديدة في النطق السليم خوفا من الانتقاد والسخرية من الآخرين...

والثاني هو : - غضب شديد مع عدم المقدرة على (أو الخوف من) الإفصاح عنه.

من المعتاد في اللعثمة أنها تزداد عند التوتر أو الغضب أو العصبية وذلك بسبب تشنج عضلات في الحلق...كثيرا ما يحدث هذا بسبب الغضب،

وأيضا يحدث بسبب أن الإنسان يحاول أن يوظف الوعي في تنسيق واختيار الكلمات قبل أن تخرج عن طريق الكلام...

إن وظيفة الكلام أو تحويل المعلومات
من أفكار إلى كلمات منطوقة ومسموعة هي وظيفة تحدث خارج إطار الوعي...

 نحن لا نفكر في كيفية الكلام وإنما نتكلم فحسب..

ولكن عندما نفكر في الكلمات وكيف سننطقها فإننا نصبح عرضة للعثمة.

أعتقد أيضا يا سيدي أن هناك من يخاف ابنك من رأيه...

فإن كنت (أو آخرون) تطلب منه الأداء السليم وتقف منه موقف من يقيم ويثنى أو ينتقد، فأنت تشعره دائما بأنه في حالة اختبار: أينجح أم يفشل؟

هذا يجعله متوترا وبالتالي غاضبا.

أرجو أن تجرب الآتي:

الإقلال من الانتقاد والاتجاه إلى التشجيع عامة

الإقلال من الاهتمام باللعثمة

الإكثار من إعطاء الاهتمام الصادق بابنك وأحواله وأحاسيسه ومناقشته

الإنصات إليه

ابحث في ذهنك بدون أن تسأله عن سبب غضبه أو توتره ثم ناقشه في هذا مع مراعاة استخدام نبرة صوت صديقة بدلا من لهجة الاستجواب أو التوبيخ أو النقد أو التقييم.

يجب استكشاف أسباب الغضب والتوتر مع المعالج النفسي ويجب أن تشترك أنت أيضا وربما والدته في الجلسات النفسية إذا ما اتضح أنه غاضب أو متوتر أمامكما أو بسببكما.

وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب

يضيف
الدكتور وائل أبو هندي ، الأخ العزيز أهلا وسهلا بك علىمجانين  وشكرا على ثقتك وإطرائك،

 ليست لدي إضافة بعد ما تفضل به مجيبك
الأستاذ علاء مرسي غير الإشارة إلى عدم قدرتنا على تقييم موقف الطبيب النفسي الذي عاين الحالة والأسرة من ناحية الجلسات،

لأننا لا نعرف كثيرا من ملابسات الحالة،

 ولا حتى نعرف ماذا تقصد باللعثمة

 هل هي هذرمة أم تأتأة أم لثغة؟،

وفي السعودية أنصحك بأخينا الفاضل الأستاذ الدكتور طارق بن علي الحبيب في مركز النخبة بالرياض،

 وأحيلك إلى عدد من الردود السابقة لمستشارينا من على
استشارات مجانين ففيها ما يفيدك إن شاء الله، فقط قم بنقر العناوين التالية:
لثغةٌ في الراء : وبقية الحروف براء !
الهذرمة (سرعة الكلام) حل عملي
التأتأة والأيزو والسادة العلماء: إعادة نظر متابعة
بين التأتأة والرهاب : بحثا عن الأيزو !
الهذرمة وشيءٌ من الرهاب


وأهلا بك دائما على موقعنا ، فتابعنا بالتطورات. 

 
   
المستشار: أ. علاء مرسي