إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   HHHH 
السن:  
15-20
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   ksa 
عنوان المشكلة: أحبيه لاعيب ، ولكن ... متابعة 
تصنيف المشكلة: نفس اجتماعي: حب مراهقة Adolescent Love 
تاريخ النشر: 04/09/2003 
 
تفاصيل المشكلة
لا أدري ؟؟
 السلام عليكم ..
 
 أظن أنك عرفتني من الاسم .. فأنا صاحبة مشكلة
"أحبيه لا عيب ولكن ... " التي قد أخبرتك بحبي لولد خالتي ..
 
 شكرا لردك الرائع الذي أفادني كثيراً ..
 
 أحب أن أقول لك ما هي المشاكل التي تواجهني في حبه .. فأنا لي أخت تكبرني بسنه .. هي تحب ولد خالي ..
 
 ولكن هي تفعل ما يحلو لها .. فهي تحدثه عبر الهاتف .. ولكن ليس دائما بل نادرا..
 
 وكم نصحتها بهذا الشيء بأنه غلط ولكنها لم تقتنع ..
 
 وعندما سافرنا .. وعدنا من السفر أحضرت له هدية .. عطر، وأحضر لها هو هديه .. إسورة مكتوب عليها اسمه واسمها. .
 
 حذرتها كثيرا من هذا الشيء ولكنها لا تقتنع أبدا وتفعل ما يحلو لها ..
 
 مشكلتي أنا ..
 
 أنني لا أكلم ولد خالتي بالهاتف ولا أفكر بهذا وحبنا طاهر وبريء لأبعد الحدود ..
 
 المشكلة أنه عندما يرسل لي فقط رسالة عبر البريد الإلكتروني .. بما انه مسافر الآن
 
 مثلا يقول لي أنه يفتقدني .. فقط من هذه الكلمة تسبه أختي وتقول لي أنه تطاول كثيرا
 
 وهو لم يقل سوى هذه الكلمة .. لا أحس أنها قوية أو بها عيب كبير. .
 
 لا أدري لماذا عندما أنصحها لا تستمع إلي وعندما تنصحني اقلق وأبدأ أفكر .. وأعمل بنصيحتها
 
 وعندما أفكر مليا بما تفعله لي .. أشعر بأنها تتحكم بي .. وتكرهني فيه ..
 
 أرجو الإفادة ..
 ابنتك :
 04/09/2003
 
 
التعليق على المشكلة  
الابنة العزيزة أهلا وسهلا بك وشكرًا على إطرائك وعلى متابعتك، الحقيقة أن إفادتك الأخيرة تلك تبينُ كم أنت رقيقة وطيبة وسليمة الطوية، فأنت في تفاعلك مع أختك التي تكبرك بعامٍ واحد تنزعين إلى محاسبة نفسك وجلد ذاتك والشك فيها، بينما أختك لا تلقي بالاً لشيء من ذلك ربما لأنها تعتبرُ نفسها كبيرةً ولا تقبل النصيحة من أختها الصغيرة ، وبوجه عام هذا شأنها، وسنكون نحن هنا معنيين بمشكلتك أنت
 
 وأول سؤال نود أن نسأله لك هو ما الذي يجعل أختك تطلع على بريدك الإليكتروني وما يرد لك فيه من رسائل؟، ولماذا لا تفكرين بأنها تحمل بعض المشاعر غير الطيبة تجاه خالتها أو ابنها ويجيءُ كلامها هذا تعبيرًا عن تلك المشاعر؟ وعلى أي حالٍ لا تطاول فيما يقوله ابن خالتك، وحاولي أن تتكتمي الأمر كما نصحتك من قبل ،
 
 ولاحظي أن كثيرين من الناس يكونون على استعداد لرؤية وتجسيم وربما تضخيم الأخطاء في سلوكيات الآخرين ، لكنهم يعجزون عن رؤية أخطائهم أو عيوبهم وقد تكونُ أختك واحدةً من هؤلاء ، وفي هذه الحالة عليك أن تتبعي نصيحتي ولا تخبريها بشيء عن رسائل ابن خالتك ، وعلى العكس منها تظهرين أنت جاهزةً لرؤية الأخطاء في نفسك والشك فيها كما يظهر من قولك (وعندما تنصحني أقلق وأبدأ أفكر .. وأعمل بنصيحتها ، وعندما أفكر مليا بما تفعله لي .. أشعر بأنها تتحكم بي .. وتكرهني فيه ..) ،
 
 ونحن نريد أن ننبهك هنا إلى أنه لا يشترطُ إطلاقًا لتفسير سلوك أختك هذا أنها تكرهك فعلى العكس ، لعل الأقرب هو أنها تحبك ولكنها تخافُ عليك ، بالضبط مثلما تفعلُ الأم أحيانا مع بنتها فتضيق عليها ، وتحس البنت أحيانًا بأن أمها تكرهها مع أن ذلك لا يكونُ صحيحًا ، ولعل هذا هو نفس الموقف ، وفي النهاية ننصحك بأن تخففي من جلدك لذاتك ومن حيرتك حول مشاعر الآخرين تجاهك ، وأن تحاولي استثمار المشاعر الجميلة الطاهرة بينك وبين ابن خالتك في تحقيق أفضل ما تستطيعين تحقيقه،
وتابعينا بأخبارك 
   
المستشار: أ.د. وائل أبو هندي