إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   فاطمة 
السن:  
15-20
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   الوطن العربي 
عنوان المشكلة: من الخلف كثيرا ومرة من قُدَّام 
تصنيف المشكلة: نفسجنسي Psychosexual : علاقات محرمة 
تاريخ النشر: 08/02/2005 
 
تفاصيل المشكلة
 
أمارس الجنس وألعب بهوز الماء

عندي مشكلة أعاني منها يا ليت لو تساعدوني

مارست الجنس كثيرا ولكن من الخلف آسفة على الكلمة

مرة وحدة جربت من الأمام ولم ينزل أي دم ماذا أفعل؟؟

وأحيانا عند الاستحمام ألعب بهوز الماء

ولكن لا أعرف ماذا أفعل الآن وأنا مخطوبة:(أريد حلا)

وهل أعرض نفسي علي دكتورة وماذا أقول لها:

24/12/2004

 
 
التعليق على المشكلة  

الابنة العزيزة:

أهلا بك، لست أدري في الحقيقة أي رد سيكون مناسبا لك، فقد ترددت كثيرا قبل الرد وحاولت أن أخفف من حدته ولكن للأسف لم يغفر لي ضميري ولم أكن لأستوعب المفاجأة والجرأة في الاعتراف بالذنب ودون أي مؤشر أو نية في التوبة فاعذريني إن حملت كلماتي القسوة فهي القسوة البناءة التي ربما توقظ الضمير وتفيقك من الغيبوبة التي تعيشين فيها فلقد أمر القرآن بجلد الزاني والزانية أو الرجم حتي الموت ولكن ليس أمامك أحد تطلبين منه العون سوي العلي القدير وأتمني أن تثمر قسوتي في كلماتي أثرا في تخليصك من هذه الغيبوبة فليست المشكلة في الزنا ولا في هوز الماء ولكنها أكبر بكثير، فأنت في موقف لا تحسدين عليه وكل ما أستطيع قوله لك برغم قسوتي الجئي إلي الله (قل يا عبادي الذين أسرفوا علي أنفسهم لا تقنتوا من رحمة الله) فهو الغفور الرحيم،

 أقول لك هذا مع اقتناعي بأنه كان من الضروري الحديث معك بهذه الطريقة برغم عدم يقيني من التزامك بها ولكن الله قادر علي كل شيء، ففي الحقيقة أن ما ترينه أنت مشكلة لا يبدو مشكلا بجوار ما صدمت عيوننا به من مشكلات حقيقية، ونشكرك على تذكرك للأسف، وننصحك بأن تستغفري الله كثيرا وتطلبي منه الصفح.

أنت مارست الجنس كثيرا ولكن من الخلف، ولا تبدو هذه مشكلة بالنسبة لك فما شاء الله كنت حريصة على الاحتفاظ ببكارتك!، وهذا ما يذكرني بصديق لي عمل فترة كطبيب أمراض نساء قبل أن يصبح خبيرا في التلقيح المجهري، وكان في مرة قد حكى لي عن من يفعلن ما تفعلينه فقال: لا قيمة تذكر لغشاء البكارة، فقد رأيت كثيرات تأتين للكشف النسوي بسبب التهاب سطحي في الفرج وأثناء الكشف تظهر فتحة الشرج كأنها قمع مقلوب من كثرة ما استخدمت في الممارسة الجنسية بديلا عن المَهْبِل -الطريق الطبيعي- لأنه مغلق بغشاء البكارة.

مارست الجنس كثيرا وأنت الآن بين الخامسة عشرة والعشرين من العمر وكطالبة، فهل تحسبينني سأصدقك إذا قلت لي أنك ستخجلين من الطبيب أو الطبيبة، قولي غير هذا الكلام فلا أظنك ولديك خبرات طويلة في الكذب على أهلك تحتاجين إلى أن أدلك على ماذا تقولين للطبيبة لتطمئنك على سلامة الغشاء الذي أراه بلا لزوم أصلا في حالتك.

ثم تقولين أنك مرةً واحدة جربت من الأمام، لا والله شكرا لأنك لم تجربي مرةً ثانية ويبدو أنك اكتشفت أن الممارسة من الخلف أحلى!،
فقد أصبحت صاحبة فطرة مشوهة، واقرئي
ردودنا السابقة على
استشارات مجانين في هذا الموضوع من خلال ما تقودك إليه روابط المشكلة التالية تغيير وجهة الذكر: الإتيان في الدبر مشاركات.

وأما أن دما لم ينزل فقد يكون الغشاء غير موجود، ربما مرة من المرات التي كنت تمارسين فيها من الخلف أخطأ الذكر وجهته ولم تشعري، خاصة وأن فتحة الشرج كما ذكرت لك غالبا ترهلت ولم تعد تختلف كثيرا عن فتحة المهبل!

أما أنك مخطوبة وتريدين حلا
فلا حل لدى مجانين سوى حسبنا الله ونعم الوكيل، توبي إلى ربك واستغفريه، وبغض النظر عن الغشاء تذكري أنك تنوين خداع رجل سيأتمنك على عرضه وماله وهذا هو سبب قسوتي هل ترغبين في استكمال المسيرة بعد الزواج كما أنت جنسيا، وبالمناسبة فإن الطبيب أو الطبيبة التي ستفحصك لا تحتاج إلى كذبة معينة لأن الكشف عليك غالبا سيبين أن فتحة الشرج استعملت كثيرا، وسيكون الأمر مفهوما بالنسبة للطبيبة، وهي غالبا اعتادت الكشف على حالات مماثلة فلا تقلقي.

ونصيحتي لك يا ابنتي هي تأجيل هذا الزواج وتعديل نفسك دينيا وسلوكيا أولا فكما قسوت عليك بحكم ضميري أنصحك بحكمه أيضا لكي أكون أمينا في ردي فلابد من التوبة أولا ثم الزواج ربما وقتها تجدين من يتحملك بفضل الله ويمنحك الله الشجاعة في مصارحته لكي لا تنالي عذاب الدنيا والآخرة، وتذكري أن حق الله أهم الآن

 
   
المستشار: أ.د.وائل أبو هندي