إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   محمد 
السن:  
20-25
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   الوطن العربي 
عنوان المشكلة: من أنا ؟ قلق الهوية الجنسية: متابعة 
تصنيف المشكلة: خلل الهوية الجنسية Gender Disorders 
تاريخ النشر: 18/04/2005 
 
تفاصيل المشكلة


من أنا ؟ الجزء الثاني

أنا صاحب رسالة من أنا؟ : قلق الهوية الجنسية التي نشرت في 14 آذار

إلى الدكتور محمد المهدي إنني متفاجيء جدا من عدم إخفائكم المعلومات التي طلبت حذفها بالرغم من معرفتكم بطلبي لا أعرف لماذا فعلتم ذلك هل هو خطأ فني أم لهدف معين؟ صدقني من يقرأ الرسالة سيستطيع التعرف علي بكل سهولة فصفات كل شخص في الأسرة موجودة وتفاصيل خاصة قد ذكرت من الممكن أن يعرفها أصدقائي المشكلة إن جميع أصدقائي يعرفون تعلقي بموقعكم حتى أنهم يسمونني مجنون مجانين دوت كم ومجرد قراءتهم للرسالة سيعرفونني سامحكم الله

دكتور محمد إنني خجل من نفسي جدا وأنا أعاتبك لأنني ألوم شخصا قرأ رسالتي واهتم لها وأجابني إجابة ما كنت أحلم بأفضل منها بعد أن خفت من أن أجاوب جوابا قصيرا لكثرة الرسائل التي تردك في نفس الموضع، إنني لا أملك إلا أن أشكرك من قلبي صدقني أنني أحبك جدا في الله

أنت لا أعرفك ولكنني استطعت إن أتعرف عليك من صورتك، وأشكرك جدا على برنامجك العلاجي الذي وضعته لحل المشكلات التي يعاني منها أمثالي ولكن أريد منك إيضاح أرجو أن لا أكون قد أثقلت عليك الأمر الأول هو انتي قرأت في برنامجك العلاجي أن الزواج يساعد في العلاج وفي نفس الوقت قرأت في ردودكم على كثير من الرسائل وأنتم تحذرون من الزواج قبل من إنهاء المشكلة تماما

ويمكن قد فهمتني خطأ عندما قلت لك أنني أثار عند رؤية فتاة في لباس البحر لأن ذلك كان فقط فبل معرفتي بعملية الجماع أي فقط عندما كنت صغيرا كان يحدث ذلك أما من بعد سن 13 انتهى هذا الشعور تماما فأنا لا أثار برؤية أي فتاة حتى ولو كانت عارية (أنا آسف لجرأتي) فهل مازال جوابك بنصيحتي بالخطبة أم أنه تغير بعد معرفتك بهذه المعلومة كما أنك لم تجاوبني على سبب حزني الشديد وكرهي للحياة إنني لا أستطيع التخلص من هذا الشعور الذي كان يراودني حتى من قبل أن تبدأ مشكلتي وسبب تخيلي أن أحدا من عائلتي قد مات ومن سوف أبكي ربما سبب عدم إجابتك هو أن الأمر يتطلب علاجا نفسيا؟

أنا بدأت الآن ببرنامجك العلاجي حسب ظروفي دون الذهاب إلى الطبيب والحمد لله مازلت أقاوم مشاعري ولكن هناك مشكلة تعترضني وتؤلمني بشدة أرجو قل لي ماذا أفعل عندما يقوم صديقي بتكرار كلمة كنت قد قلتها وهو يقلد أسلوب كلامي الناعم أحس وقتها بنار تشتعل بي ولكنني أكبتها

أتمنى وقتها لو أنني أستطيع ضربه أريد وقتها أن أصرخ بصوت عالي وأقول أن الأمر ليس بيدي ومن ثم أعود إلى البيت وأنا مكتئب طوال اليوم صدقني أني أحاول جدا أن انتبه إلى أسلوب كلامي وأحاول أن أخرجه بخشونة ولكنها المشكلة تظهر أنها مبتذلة

لا تظن أن كلامي ناعما كثيرا مثل الإناث ولكنه في نفس الوقت ليس صوت رجل، بالنهاية أريد أن أقول لكم أن تستمروا على خطاكم هذه وألا تيأسوا من أي ظرف قاسي قد يواجهكم

أنتم تنتشلون العديد من الناس من الضياع ربما لا تحتاجون لهذا الكلام ولكننه الأسلوب الوحيد الذي أستطيع فيه أن أعبر عن مشاعري تجاه أشخاص أحبهم وأوجه أخيرا كلمة للعزيز الدكتور وائل مؤسس الموقع لأقول له بورك بك أنت تفرج عن أناس مصائب عديدة عن طريق موقعك وأنا الذي يجب أن أعتذر منك وليس العكس وأتمنى عليك أن تنصحني أي نصيحة تساعدني ربما المرة الفائتة لم يدع لك الدكتور محمد مجالا فقد كان جوابه كافيا ووافيا وجزاكم الله كل خير

25/03/2005

 
 
التعليق على المشكلة  



أخي العزيز محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

شكرا لك على عتابك الرقيق، وأعتذر إن كان حدث أي خطا، وأعرفك بأن دوري يتوقف عند الإجابة على المشكلة، أما النشر من عدمه فهو يرجع إلى
إدارة الموقع.

أما عن تساؤلاتك فإنني أنصحك بالخطبة لكي تتوجه مشاعرك نحو فتاة تربطك بها رابطة مشروعة وتنمو المشاعر بالتدريج طوال فترة الخطوبة( بشرط إغلاق أي مسار جانبي لها حتى لا تتسرب في مسارات شاذة) .

وتذكر أن الزواج ليس مجرد علاقة جنسية وإنما هو مع ذلك وفوق ذلك علاقة روحية ووجدانية وإنسانية، وهو بناء أسرة ورعاية أطفال واستقرار ومودة ورحمة، ويمكنك أن تطيل فترة الخطبة لكي تعطي فرصة لنمو المشاعر العاطفية والرغبة الجنسية تجاه خطيبتك.

أما بخصوص صديقك
وسخريته منك بمحاولة تقليد صوتك الناعم فلا تجعل ذلك يؤثر عليك تأثيرا سلبيا بل لعله يكون مرآة لك (دون أن يقصد) لترى عيبا فيك تسعى إلى تصحيحه.

أما عن اكتئابك فغالبا هو ناتج عن عملية الصراع المستمر بين ما تحبه وما تريده، وناتج عن فقدك للاستمتاع الجنسي بطريقتك السابقة، في الوقت الذي لم تنم بعد مشاعر جنسية طبيعية، وهذا الوضع مؤقت وسيزول مع الوقت.

واعلم أن صبرك وتحملك لكل هذه المعاناة له وزن كبير عند الله، فأنت قد ابتليت برغبة غير طبيعية وتحاول الخروج من أسرها ومقاومة هواك، وهذا باب عظيم من أبواب مجاهدة النفس.

ويضيف ا
لدكتور وائل أبو هندي الأخ العزيز أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين وأشكرك على ثقتك، وعلى إطرائك الطيب ودعواتك لنا والتي نسأل الله لك مثلها،مرة أخرى ليست لدي إضافة بعد ما تفضل به أخي الأكبر الدكتور محمد المهدي، غير إحالتك إلى الروابط التالية لتعرف منها معلومات أكثر عن مفهوم الرجولة لعل في ذلك ما يعضد من فكرتك عن الطيب في نفسك ويساعدك على مجاهدة السيئ منها:
قالوها فصدقها: بؤس الفهم الشائع للرجولة
الفهم الشائع للرجولة: الشذوذ المؤلم مشاركة مستشار
الذكورة عكس الأنوثة فهل الإنسانية= الرجولة: مشاركة

وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعنا بالتطورات الطيبة.
 

 
   
المستشار: د.محمد المهدي