إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   دودي 
السن:  
25-30
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: حالة ضياع .. معنا ستجدين نفسك 
تصنيف المشكلة: نفسجنسي: العادة السرية إناث، استرجاز Masturbation 
تاريخ النشر: 01/05/2005 
 
تفاصيل المشكلة

 
مشكلة تحيرني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة في 28 من عمري, عندي مشاكل كثيرة بحياتي وأكثرها نفسية, لكن بدأت المشكلة التي أريد عرضها الآن والتي لا أعرف إذا كانت صحيحة أن اكتبها في هذا الموقع وأعرضها, ولكنى لا أستطيع البوح بها إلى أي أحد ولا أصدقائي حتى المقربين منى أخاف منها, هي أعتقد تؤثر على حياتي الحالية والمستقبلية.

هذه المشكلة هي أني اكتشفت إني أمارس العادة السرية منذ سنوات طويلة منذ كنت طفلة في العاشرة من عمري على ما أتذكر, وأني لا أكذب حينما أقول إني لم أكن أعرف أنها تسمى بمصطلح العادة السرية !!!!

وعلمت عنها السنة الماضية, ولكني لا أمارسها باستمرار, وسبب ممارستي لها لكي أكون صادقة هي بسبب أخي سامحه الله وكنت وقتها بنت 8 سنوات وهو يكبرني ب 4 سنوات فقد أغواني باللعب معه وتطرق لأفعال غير صحيحة لم أفهمها وقتها ولكننا مارسناها أكثر من مرة .....

 وبعدها بأكثر من سنة مارست العادة السرية لرغبتي فيها وللأسف إلى الآن وكلما أريد الانقطاع عنها أتجه لها وتحدث لي رغبة شديدة بها وأنا للأسف أصبحت غير قريبة من ربى كثيرا ولكنى في فترة من الفترات انقطعت عنها أكثر من سنة ولكنى مرة أخرى عاودت.

وأكثر شيء يقلقني هو موضوع الزواج فأنا الآن خائفة منه وأن أكون غير عذراء وقد حاولت الفترة الماضية قراءة أي شئ متصل بالزواج لمعرفة إذا كان موضوع العادة السرية يؤثر على العذرية أم لا ولكن لا جدوى وأنا الآن نفسيا محطمة من أشياء كثيرة إلا أن أهمها تلك العادة الغريبة والتي الآن أبحث عن رأي الدين فيها ورأي الطب النفسي في موضوعي وحالتي وهل أنا محتاجة إلي علاج أم لا علما بأني في عراك دائم مع الحياة والدنيا وأي ارتباط لي يبوء بالفشل وينتهي إلى لا شيء فهل هذا لعدم قربي من الله وأني أمارس أشياء من الخطأ فعلها أتمنى من الله أن يعينني على عدم فعل الذنوب والآثام وأتمنى أن ترشدوني إلى الصحيح

ملحوظة إن شاء الله أنا لن أمارس تلك العادة السيئة مرة أخرى

26/03/2005

 
 
التعليق على المشكلة  


أهلاً بك يا دودي على موقعنا الذي تستطيعين أن تبوحي على صفحاته بما لا تستطيعين أن تبوحي به في الحياة الواقعية, وما ذلك إلا خلل فقدان من نبوح لهم في حياتنا الواقعية, هذا الخلل الذي نسأل الله أن يعيننا على إصلاحه ...

لا أريدك أن تشعري بالإحراج من هذا البوح, فلو أنك من المتابعين الجيدين
لموقعنا لعلمت أنه قد سبقك العشرات إن لم يكن المئات للبوح بنفس مشكلتك .. وآخرون باحوا بما هو أعظم خطراً منها .. وهذا من الأهداف الأساسية لإنشاء هذا الموقع : البوح لنعرف ماذا في القلوب فنستطيع إراحتها ومناقشة الأمور مع أصحابها على ضوء من الحرية في البوح والكتابة ..

سأناقش معك الآن بعض النقاط التي استخلصتها من رسالتك ..
1 - تقولين : " عندي مشاكل كتير بحياتي أكثرها نفسية ", ومن منا لا مشاكل لديه في حياته ؟؟
بل إن أكثر الناس مشاكل في حياتهم هم الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم .. يقول النبي صلى الله عليه وسلّم " أشدّكم بلاءً الأنبياء, ثم الأمثل فالأمثل "
إذاً الحياة لا تفرّق بيننا, بل ترمينا جميعاً بكم هائل من مشاكلها وهذه طبيعة الحياة, وفي رأيي أن هذه من رحمة الله بنا, يعني مع كل هذه المشاكل في الحياة ومع ذلك تجديننا نعض عليها بالنواجذ وننسى الجنة كثيرا, فماذا لو كانت بلا مشاكل ؟ !

ألم أقل لك هذه من رحمة الله بنا .. كلّما داهمتنا المشاكل تذكرنا أننا سنكون في الآخرة– إن شاء الله – من الذين : " .... وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (البقرة : 112 ) " .. وأننا لن نسمع فيها " لغواً ولا تأثيماً * إِلَّا قِيلاً سَلَاماً سَلَاماً (الواقعة : 26 ) " .. وأمام مشاكل الدنيا تبرز قيمة بشارة جبريل عليه السلام لأمّنا السيدة خديجة رضي الله عنها حين حضرتها الوفاة " يا محمد , إن الله يقرئ خديجة السلام, ويبشرها ببيت في الجنة من قصب لا نصب فيه ولا صخب " .. هذا فرق جوهري بين الحياة في الدنيا اللي كلها مشاكل, وبين حياة الآخرة ..

لكن هناك شرط ضروري للحصول على هدوء وسلام ونعيم الآخرة, وهو : القدرة على حلّ مشاكل وصراعات الدنيا وتجاوزها بنجاح .. وعلى قدر نسبة النجاح هنا تكون درجة التفوّق هناك .. لكن .. هل من الممكن أن نحلّ هذه المشاكل وهذه الصراعات ؟

نعم .. لأن الله تعالى أعطانا القدرة على أن نصنع حياتنا بأيدينا ولا نسمح للمؤثرات التي تحيط بنا من كل جانب أن تلعب بنا, بل نستطيع نحن أن نطوّعها وأن نستفيد منها ,.. لأنه ما من موقف نمرّ به في حياتنا إلا وفيه كنوز من الدروس نستفيدها ونحسّن بها حياتنا مهما كان هذا الموقف مؤلماً ومعقداً .. وقديماً قيل " الضربة التي لا تقصم ظهرك – بمعنى تميتك – تقوّيك " وأنا أضيف عليها : " تقوّيك إذا عرفت كيف تستفيد منها " .. وأقترح عليك أن تستمعي لمحاضرة " حياتنا نصنعها بأيدينا" للأستاذ عمرو خالد , ليتعمّق لديك هذا المفهوم .

طيب كيف نحلّ هذه المشاكل ؟
الطرق لحل هذه المشاكل كثيرة, منها : سؤال أهل الخبرة والاختصاص, القراءة وزيادة الثقافة والعلم في موضوع المشاكل, الوقف مع النفس وقفات صادقة جدا لنراها على حقيقتها دون تزيّن أو تبرقع فنستطيع أن نرى عيوبنا بصدق وواقعية وعندها فقط نستطيع أن نغيّر, الأخذ من النفس مواقف حاسمة وحازمة في جعلها ترضخ للعلاج وللسير على الطريق الصحيح .. فهذه النفس – كما أراها – كالطفل الصغير المشاكس والعنيد والذي يهوى المعارضة .. إذاً هي تحتاج : تربية .

أيضاً من الطرق لذلك : متابعة الهدي النبوي ومواقف الصحابة رضوان الله عنهم وقصص الأنبياء السابقين لمعرفة كيف تمكنوا من حل مشاكلهم وصراعاتهم , وهذا يعطيك حافزاً قويا جدا ويرفع روحك المعنوية لتحلق بعيدا, وتزدادين ثقة بقدرتك على حل مشاكلك, ولهذا يا دودي جعل الله عز وجل ثلث القرآن الكريم قصصاً ..

التغيير يبدأ من عندك أنت، ألم يقل الله عز وجل : ".... إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ....... (الرعد : 11 ) " ؟!؟!

2 - مشكلتك التي أرسلت تستشيرين بشأنها هي مشكلة " العادة السرية " .
أولا : لم تتوقعين أن لا نصدقك في أنك لم تكوني تعرفين أن ما تمارسينه يسمى "العادة السرية" وأنها ذات شأن .. إن ما تقولينه يعتبر نتيجة طبيعية للأمية الجنسية التي نعيشها صغاراً حتى أنها تجعلنا نقع في أسوأ مما وقعت أنت فيه .. وما نشاهده في الواقع من نتائج لهذه الأمية يثير الضحك والبكاء معاً .. أعرف فتى ظنّ أنه مصاب بالشيخوخة المبكرة أو بالسرطان وأن نهايته قد اقتربت كثيراً حين بلغ ورأى آثار المني على ثيابه الداخلية, وظلّ المسكين عامين وهو ينتظر الموت صباحاً أو مساء إلى أن عرف الحقيقة أخيراً ..واقرئي من على
مشاكل وحلول: السائل الغليظ .....
وأعرف فتاة تقصّفت ركبتاها رعباً حين وجدت الدماء تلطخ ثيابها الداخلية بعد عودتها من المدرسة حيث ظنّت نفس ظنّ الشاب: أن نهايتها قد حانت, وكلاهما لم يكونا يعرفان عن البلوغ شيئاً .. وأعرف أيضاً من كانت تمارس هذه العادة السرية واكتشفتها وهي صغيرة جدا: في السادسة من عمرها ..

ثانياً : لقد استطعت أن تنقطعي عن ممارسة العادة السرية أكثر من سنة, إذاً أنت قادرة على التخلص منها, وحتى تعيني نفسك على التخلص منها الآن تذكّري ماذا فعلت لتتخلّصي منها في السابق ؟ هل كنت أكثر عبادة وقرباً من الله عز وجل ؟ هل كنت تستمعين الدروس الدينية وغير الدينية التي تقوّيك وتنمّيك ؟ هل كنت أكثر انخراطاً في العمل ؟ كيف كانت أجواء حياتك التي استطعت في ظلها الإقلاع عن هذه العادة سنة كاملة ؟

كرري هذه الأجواء مرّة أخرى وستنجحين مرّة أخرى, ولكن حتى تستمرّي في النجاح هذه المرّة وإلى الأبد : داومي على طريقة الحياة الجديدة التي تخلصت بها من هذه العادة السيئة, وستظلين قوية متماسكة ولن تقعي في براثنها مرّة أخرى ..

المرحلة الأصعب في أي تغيير نحدثه في حياتنا يكمن في الأيام الأولى, إذا اجتزتها بنجاح وأنت قادرة على ذلك, عندها سيسهل عليك الثبات في المستقبل كثيراً ..
ولمزيد من التفاصيل حول كيف تقلعين عن هذه العادة ولتطّلعي على نجاحات آخرين في الإقلاع عنها, أنقري الروابط التالية من على
صفحة مشاكل وحلول :
المواقع الساخنة.. الاستمناء .. وداعاً للإدمان
رسالة إلى "مساجين العادة".. قصة نجاح
قص جناح الشُّحرور..

ثالثاً : هناك خطوة مهمة يجب أن تقومي بها, وهي أن تتخلصي من التعلق بذكريات الماضي وإلقاء اللوم عليها, أنت الآن كبيرة وأنت الوحيدة المسئولة عن حياتك, والقادرة على التحكم فيها .. وما حدث في الماضي انتهى ولن يعود مرة أخرى, الماضي بمثابة كنز ضخم من الخبرات التي نستفيد منها لتحسين واقعنا وبناء مستقبلنا دون أن نسمح للمشاعر السلبية التي أحسسنا بها في ذلك الماضي بالقفز إلى الحاضر وإلا فستدمّره تماما, فلا تقعي في فخ البقاء أسيرة هذا الماضي, وعلى فكرة هذا فخ لذيذ لأنه يجعلنا نتخلص من عبء الشعور بالمسؤولية عن ما وصلنا إليه الآن , تماما " كالشماعة " ..

هذا ما أنصحك أنت به, أما الأهالي والمربين فأوجه دعوة قوية جداً لهم أن لا يغفلوا عن أطفالهم, يلعبون نعم, ولكن في بعض الحالات كالمشكلة التي نحن بصددها الآن يحتاجون إلى توجيههم في لعبهم, تماما كما لو رأت الأم صبييها يتصارعان, هل ستقف متفرجة وهي ترى أحدهما يلوي رقبة الآخر ؟؟
أيها الآباء .. أيتها الأمهات .. أطفالكم أمانة في أعناقكم, أنتم بعنايتكم بهم تصنعون مجد أمتكم من جديد, وبإهمالكم لهم تزيدونها انهيارا ودماراً ..
فإلى أي الفريقين تحبون أن تنضمّوا ؟

3 - أما عن قلقك بأن لا تكوني عذراء, فهذا يعتمد على نوعية الممارسة لهذه العادة, وبكلمة جامعة : لا تفقد الفتاة عذريتها إذا لم يتم دخول جسم صلب .
وأنا أتساءل الآن ما هي الأشياء التي قرأتها كثيرا عن العادة السرية والتي لم تصلي فيها إلى معلومات صحيحة ؟
هذا الموضوع يا عزيزتي " قُتل بحثاً " سواء على ا
ستشارات مجانين أو على صفحة مشاكل وحلول ..
وهذه أمثلة عن تلك الاستشارات :
عن العادة .. حضرتك تسألين... وحضرتي أجيب
العادة السرية... طريقي إلى الجنون: أريد حلا
العادة السرية عند البنات, ماهي ؟؟
إيه دي كمان ؟! اللعبة السرية، ورعب البكارة
الاستمناء القهري : العادةُ المُسْتَـنْزِفًةُ

يكفي ذلك خشية الإطالة عليك, وإلا فهناك الكثير الكثير من هذه الاستشارات والتي تفضل المستشارون بالإجابة عليها وتوضيح كل لبس أو غموض يكتنف هذا الموضوع في ذهن السائلة .

ولكن, ربما لا تقصدين بقولك "حاولت الفترة الماضية قراءة أي شيء متصل بالزواج لمعرفة إذا كان موضوع العادة السرية يؤثر على العذرية أم لا ولكن لا جدوى وأنا الآن نفسيا محطمة من أشياء كثيرة إلا وأهمها تلك العادة الغريبة" إنك لم تصلي إلى معلومات حول هذا الموضوع, بل تقصدين أنك لم تصلي إلى مرحلة الاطمئنان والهدوء النفسي تجاه هذا الموضوع ولم تجدي الجواب الذي يريح ضميرك من الإحساس بالذنب لممارستك تلك العادة , وهذا طبيعي, بل وهذا من رحمة ربك بك, إذ كيف ستقلعين عن الذنب إذا لم تشعري بالألم لممارسته ؟
أرأيت رحمة ربنا جلّ وعلا ؟

4 -
تساءلتِ " هل كل ارتباط يبوء بالفشل لعدم قربي من الله عز وجل وإني أمارس أشياء من الخطا فعلها " ؟
نحن نحتاج إلى فهم حقيقة علاقتنا مع الله عز وجل, هو الرب ونحن عباده, وهو يدبر أمور عباده بما يصلحهم وبما فيه خيرهم .. وهذا يعني أن كل ما يحصل في حياتنا هو قدر من الله عز وجل, وبالتالي يتضمن رسالة منه لنا, من المهم جدا أن نفهم هذه الرسالة, وأحيانا لا تكون الرسالة واضحة, فتحتاج منا أن نبذل قصارى جهدنا لفهمها, لأننا وبفهمنا لها نعرف كيف نعدّل حياتنا ونصلحها, وطبعا أنا هنا لا أقصد بكلمة "رسالة" أن نهيم وراء فك طلاسم ورموز كفعل المشعوذين, لا .. بل فهمنا لرسائل الله عز وجل قائم على السنن والقوانين التي أقام الحياة على أساسها ..

فمن هذه السنن والقوانين قانون : السبب والنتيجة, أي أن كل سبب يؤدي إلى نتيجة ما, ومن العبث والغباء أن نظل نكرر نفس السبب ونحن ننتظر نتيجة مختلفة .. ومن قوانين السبب والنتيجة أن النتيجة تأتي من نفس فصيلة السبب .. فالظلم والاضطهاد لن يعطيانا استقرارا وعدلا وسروراً ..

هل
فهمت ما أقصد ؟

تعالي نطبق هذا عليك ..

كل ارتباط لك يبوء بالفشل, أنت ترتبطين وأنت في نفسية غير مستقرة, ومضطربة, هل تعتقدين أن الاضطراب كسبب سيعطينا نتيجة مختلفة عنه وسيكون ارتباطك مستقراً وناجحاً ؟

أنا أرى أن هذه النتيجة طبيعية جداً بالنسبة للمعطيات التي أدّت إليها ..
وهذا في النهاية قدر الله عز وجل, ولكن علينا أن نبحث في ما يكمن وراء الظواهر والحوادث لنفهم أسبابها وبالتالي نتمكن من تغييرها حين نغيّر أسبابها .. فقدر الله عز وجل لا يعني أننا مجبرون على شيء, كما لا يعني أن نتقاعس عن الأخذ بالأسباب, لأن الله تعالى هو الذي نظّم الدنيا وفقاً لقانون الأسباب والنتائج ..
إن شاء الله ستصلين وقريباً جدا إلى حالة من التوازن والاستقرار النفسي وعندها سينجح ارتباطك, ولكن لا تنتظري الارتباط وتعلّقي استقرارك النفسي على حدوثه , فاستقرارك النفسي واطمئنانك هو أمر يجب أن تفعليه وحدك وقبل ارتباطك لأنه ينبع من داخلك أنت, وعندها فقط ستعرفين كيف تتعاملين مع ظروف العالم الخارجي وستنجحين بإذن الله .

5 - أخيراً .. وحتى تهدأ نفسك وتطمئن لا بد أن :

أولاً : تقوّي علاقتك بربك جلّ وعلا, والأبواب لذلك كثيرة : الذكر, القرآن, الدعاء, الصلاة, الصيام, حضور دروس العلم والوعظ ... فانظري أيها أقرب لك وأكثر تأثيراً في نفسك ولا تترددي في ولوجها, وفوراً . وأول ما تبدئين به عهدك الجديد مع الله عز وجل هو : توبة نصوحا, ودعاء طويلا يغسل أدران قلبك ويرويه بعد طول احتياج لخالقه جل وعلا .. وقد بدأتِ فعلا هذه التوبة, فبارك الله لك وتقبلها منك .. ولا تنسينا من دعواتك ..
ولإحياء معاني التوبة في قلبك إليك هذا
الدرس التوبة لعمرو خالد ..

ثانياً : العمل على ملء وقتك بما يفيدك في بناء نفسك ومستقبلك , وإيّاك والفراغ فالشيطان ينتظر هذه الفرصة الثمينة ليباشر عمله ..

ثالثاً : لا تستسلمي للمدمّرات المعنوية : من يأس وإحباط .. اقتلي اليأس في مهده ولا تنظري للأمور ولا لنفسك إلا بكل إيجابية, وتأكدي أنك غالية جدا عن الله عز وجل, وأنه يحبك, ولولا حبه لك ما كان ليمن عليك بنعمة التوبة والهداية ..

هل عرفت الآن " ساحة المعركة " التي يُطلب منك التواجد فيها وعلى جناح السرعة القصوى ؟

إذاً, هيا بنا على طريق البناء والكفاح, والغد ينتظرك لتصنعيه, وبجدارة ..

وفقك الله, وأيّدك وحفظك ..

وتابعيني بأخبارك .. 

 
   
المستشار: أ.لمى عبد الله