إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   bornfree 
السن:  
20
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   egypt 
عنوان المشكلة: وحيد وميت .. هيا إلى الحياة- مشاركة 
تصنيف المشكلة: اضطرابات وجدانية: اكتئاب Major Depression 
تاريخ النشر: 14/10/2005 
 
تفاصيل المشكلة


وحيد وميت .. هيا إلى الحياة

i love u all

السلام عليكم يا أعقل وأحلى
مجانين شفتهم وأكثر الله من أمثالكم إضافة إلى كلام الأخ أحمد ففيه حاجتين ثاني يا ريت اللي يحب يجربهم عندما تفكر في أن تفعل ؟؟؟؟؟؟

 أنا عارف إن الموضوع يبقى صعب بس فكر كده في عشر نعم أنعمها الله عليك أي عشرة وهاتلاقي نفسك سرحت فى واحدة ونسيت الموضوع بما يكفى أن تفلت من سلطان الشهوة وتهرب من شيطانك بس يا ريت تفكر في نعمة أنت بتحبها مهمة لحياتك وتشكر ربنا عليها أنا جربت ده وبينفع مرات ومرات مرة انجح مرة افشل.

فيه حاجة تاني عندما تريد أن تفعل تذكر أن الله يراك فأن تكن حاسسها قوي إن ربنا شايفك حاول تبرمج دماغك على كده.إزاي؟

أنت طبعا والحمد لله مسلم أو تؤمن بوجود الله المطلع القادر على كل شيء يرى كل شيء بس أنت مش حاسسها يعنى أنت عارف إن ربنا شايفك بس مش حاسسها زي ما صاحبك شايفك؟؟؟

 لا نشبه ولا نعطل ولا نؤؤل إنما الله يرانا فأنت تدرب نفسك اه ه ه ه ه وتنظر فى السماء وتتخيل أن الله يراك والملكين على كتفيك وتقول إزاي ده ربنا شايفني والملكين كمان أنا مش لوحدي أنا طبعا مش كل مرة باجح بسب أحاول وأتمنى الإفادة كما تفيدوني وجزاكم الله كل خير

29/8/2005

i love u all

أحبكم جميعا

السلام عليكم أ
.لمى أولا أشكركم على مجانين أنا تقريبا اتحطيت في نفس موقف أخي أحمد وقفه الله كنت زيه ووالدي كان زيه كان بيحسسنا إن كل الناس وحشة وما عندهم إيمان ولا دين ووخلي بالك منهم والزمن ده زمن اغبر ما في حد بيعرف ربنا ويتعامل بالحلال والحرام وأنا والحمد لله على درجة من العقل أهلتني للتفوق الدراسي بحول الله وقوته المهم اتربيت على أنى ما أعمل شيء سوى إني أذاكر وبس والحمد لله أنجزت فيها 97%ثانوية عامة ولكن كنت أحس إني زملائي أحسن مني حتى اللي أنا جايب أكتر منهم (التلامذة بيقدروا بعض على أساس المجموع) ورغم تفوقي المستمر لا أنى ما بحس كتير إن ها الشيء بتاعي وأنا اللي عاملة يعنى ما بحسش بإنجازي وده شيء تعبني كتير داما حزين ما أفرح إلا لحظات ما بخرج مع أصحابي المفروض إني كنت بأحب القراءة بس للأسف ما لقيت حد يوجهني ده غير إني كنت بأخاف اقرأ لأنك تسمع في المفكرين إيشي علماني وإيشي شيوعي وإيشي يروج لفكر فاسد وموضوع جائزة نوبل بتاع طه حسين إللي أود تتكلموا عن محتوى الرواية اللي اسمع أنها فيها حاجات غلط في مضمونها أنا ما قراتها ربما فيما بعد

المهم وأنا عندي 19 سنة اكتشفت أني ما عملت شيء سوى المذاكرة ده شيء حلو لا ريب بس لا يكفى أن تحبا صح في دنيا يتوه فيها الشطار لازم تكون واثق من دينك أولا من ربك من نفسك من وطنك تفخر بيه) على فكرة أنا قليل جدا اللي أسمع فيها حد بيتكلم عن مصر بطريقة حلوة بره التليفزيون

من تاريخك وتفخر بكل ده من جواك بجد وإلا هتوه وتحس انك تايه ما تعرف أنت جاي من وين ولا رايح فين ولا أنت إيه المهم بعد اكتشافي إني طالب شاطر وبس قررت أغير بس أنا الأول مريت بمرحلة إني أنا عملت كل اللي طلب منى بكفاءة ده مش ذنبي أني أبوي رباني غلط بس ها تعمل إيه يا مسكين ما قدامك إلا أن تنجح في هذه الحياة مش مهم مين اللي غلط المهم اصلح الغلط وبدأت في اكتشاف نفسي من جديد خالص وغصت في بحور نفسي والكون كله أنا من ؟كيف أعيش صح وده اختيار صعب جدا لأن كل صاحب مذهب وتفكير يدعي لأنه الحق المطلق وغيره يعني غلط وقابلتني بعض الأفكار الموروثة اللي تعبتني منها ما ذكرته عن الكتاب العرب ومن يغوص في الغرب هزيمة نفسية يعنى ومنهم من يرفض أي غربي ليس لشيء إلا أنه غربي ربما يكون مفيد بس لا ده منهم يبقى لازم يترفض ومنهم من يحارب العقل ربما هو يخاطب أناس يستخدمون عقولهم في التعليق على نص الحديث أو الآية ويقولك هو ليه يعني بيتكلم في حاجات نفعلها لا لشيء أننا أمنا مسبقا أكرر مسبقا بأن من قال هذا هو مبعوث من عند رب هذا الكون بس أنا بتكلم عن أمثالي إن ما كبرت وبقيت بفهم ولازم أحدد أنا مين؟ وليه ما كنش الأخر ربما هو صح إيش ضمن لي علاوة على إن في بيتنا المسلم كان المسلمين يتشتمون وهم عبط وما بيعرفوا حاجة،ما دام هم كده ليه إحنا مسلمين أنا بكلم نفسي فالإنسان يحاول دوما أن ينتمي للجماعة الأفضل وللحديث بقية.

29/8/2005

 
 
التعليق على المشكلة  


رمضان مبارك بإذن الله .. عليك وعلينا وعلى الأمة الإسلامية والعالم كله .

أهلا بمشاركتك, سعدت كثيراً لتلقيها, هذه المشاركة التي كما لو كانت فضفضة في الكلام عما يجول في خاطرك, ولهذا وجدت نفسي وقد دخت وراءك وأنت تقفز من موضوع إلى موضوع وتدخل في فكرة لتخرج من أخرى .. على كل حال, أهلاً بك وبفضفضتك هذه, وأسأل الله تعالى أن يعينني لأزيل ولو جزءاً بسيطاً من حيرتك ولأجيب عن بعض تساؤلاتك ..

وسيكون ردي أيضاً أفكاراً متناثرة تبعاً لتساؤلاتك المتناثرة ..

بالنسبة لموقف والدك من اختلاطك بالناس وتحذيره الدائم لك, فما ألاحظه هو أن غالبية الأهالي يقولون لأولادهم ما قد قاله والدك لك, ولا أجد تفسيراً منطقياً لذلك إلا أنهم لا يعرفون أفضل من هذه الطريقة لحماية فلذات أكبادهم من مشاكل العالم الخارجي, فالعالم الخارجي مليء بالمشاكل فعلا, والأهالي لا يعرفون الطريقة الصحيحة لحماية أولادهم منه , فلا يجدون إلا طريقة التحذير والتخويف التي إن نفعت من ناحية أضرت من نواحي . خصوصاً أن الأولاد سيجدون أنفسهم يوماً ما ومن كل بد في مواجهة العالم الخارجي مهما تجنبوه ومهما ابتعدوا عنه, وهنا يكون الأولاد مشحونين بكمية كبيرة من التوجس والترقب والخوف الذي يترجم على شكل عداء موجه للآخرين وفي أبسط المواقف وعلى اتفه الأشياء , فتنشأ المشاكل ..

لم يتعلم الأهالي الطريقة الصحيحة لحماية أولادهم والتي تكمن في تعليمهم مهارات اكتساب مودة الناس
بالمبادأة بمودتهم واحترامهم, مع توعية الأبناء لمخاطر العالم الخارجي وكيفية التعامل مع المواقف الخطرة التي قد يجد الطفل أو المراهق نفسه فيها, وتعليمه إحسان الظن ولكن ليس بسذاجة تجعله فريسة سهلة لكل متصيد, بل مع تعليمه كيف يلتزم جانب الحذر والانتباه, وأولا وأخيراً التوكل على الله تعالى وطلب الحماية منه سبحانه, وما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أدعية الحفظ حين الخروج من المنزل إلا لهذا الغرض, من مثل :"اللهم إني أعوذ بك أن أَضِلّ أو أُضَلّ, أو أَزِلّ أو أُزََلّ, أو أَظلم أو أُظلم, أو أَجهل أو يُجهل علي" و"آمنت بالله, توكلت على الله, اعتصمت بالله, ولا حول ولا قوّة إلا بالله", فليس هذا الزمن فقط هو زمن الناس الوحشة, بل هم موجودون في كل زمان ومكان .. كما أن الناس الكويسة أيضاً موجودون في كل زمان ومكان .

تقول بأنك لم تعد تحس بإنجازك لأنه قد فقد قيمته, لماذا فقد قيمته ؟

لأنه حان دور الانجاز اللي بعده .. أم حسبت أنك ستظل كل عمرك تستمد القيمة والثقة من إنجاز واحد فعلته في حياتك ؟

هذا التلاشي لقيمة الانجاز الذي حققناه في الماضي, له هدف مهم جداً وهو دفعنا إلى تحقيق إنجاز أكبر, وهكذا إلى آخر العمر, وبهذه الطريقة فقط نتطور .. ليس من المعقول أن نظل طيلة سنوات عمرنا ونحن نقف على أطلال إنجاز واحد !! وإلا فأين التقدم والتطور ؟

وتحضرني الآن كلمة شهيرة لخامس الخلفاء الراشدين عمر بن عبد العزيز, حين قال : إن لي نفساً توّاقة : ما تمنت شيئاً إلا حققه الله لها, تمنيت الإمارة فأعطاني الله إياها, وتمنيت الخلافة فأعطاني الله إياها, والآن نفسي تتوق إلى الجنة, وأرجو أن يعطيني الله إياها ..

كلما طمح إلى إنجاز, وحققه فعلا بأن اتخذ الخطوات الصحيحة لتحقيقه, تاقت نفسه وطمحت إلى إنجاز أعلى .. وهكذا إلى أن كان وبحق خامس الخلفاء الراشدين .. ثم نال الشهادة رضي الله عنه .

هناك حقيقة مهمة عند الأطباء وهي :
 أن من يعيش في بيئة معقمة من الجراثيم سيكون جسده ضعيفاً جداً وبحيث لن يقوى على العيش خارج هذه البيئة المعقمة أي في البيئة الطبيعية, وكذلك الأمر بالنسبة للفكر والعقل, إذا ابتعدت تماما عن كل ما تراه فاسداً فإنك لن تقوى أمامه في المستقبل, إذا أردت أن تكون قوياً فعلا, فاقرأ هذا الفكر الشيوعي والعلماني وكل ما يقع تحت يدك, ولكن ليست بطريقة المتلقي المستسلم لما يقرأ, بل بعين الناقد المتفحص, ستسألني : كيف سأنقد وعلى أي أساس إذا كنت ضعيفاً أصلاً في الفكر الصحيح ؟

إذاً عليك أيضاً أن تقوّي نفسك بالقراءة في الفكر الإسلامي, والحمد لله لدينا كوكبة من العلماء الرائعين الذين سيغنوك كثيراً بكتاباتهم, وسأرشح لك بداية أن تقرأ للشيخ محمد الغزالي رحمه الله, والدكتور محمد سعيد رمضان البوطي, انتق من كتاباتهما ما يروقك وابدأ على بركة الله ..

حين تفهم دينك بشكل جيد ستستطيع أن تقرأ في التيارات الفكرية الأخرى وتستكشف بنفسك مواضع الخلل والقصور فيها .. ولأشجعك على ذلك سأطلب منك أنت أن تقرأ رواية د. طه حسين وتعطينا فكرة عنها على هذا الموقع .. ما رأيك ؟

أنت محق تماما بأنك تحتاج أن تعيش بطريقة واقعية وان تكتسب الخبرة في حياتك العملية التي تؤهلك للعيش في هذه الحياة التي يتوه فيها الشطار كما قلت, ولكنك لن تكون من أولئك الشطار التائهين إذا اتبعت الطريقة الصحيحة للحياة والتي تبدأ وتستمر وتنتهي بالاعتصام بحبل الله وبقوة .., بالإضافة إلى البحث عن حلول لمشكلتك التي تقع فيها بنفسك, وها أنت تسير فعلاً على الطريق الصحيح, ودليل ذلك هو عبارتك التي تكتب تستحق أن تكتب بماء الذهب :" مش مهم مين اللي غلط المهم أصلح الغلط" .. وهذه هي أول خطوة على طريق التغيير الصحيح : أن نهتم بالمشكلة نفسها ونتحمل مسؤولية إيجاد الحل لها بأنفسنا, ولا ننتظر أن يتبرع احدهم لنا بحلها .. فهذا لن يحدث لأنه : ما حكّ جلدك مثل ظفرك .

طبعاً لازم تحدد من أنت, بل إنه من ما يجب على الوالد أن يفعله حين يصل ولده أو ابنته إلى سن البلوغ –بالإضافة إلى تعليمه كيفية الطهارة و ......و الخ – أن يعيد عليه موضوع الإيمان والعقيدة ويعرض عليه الدين من أول وجديد .. فالشاب والفتاة الآن اصبحا مكلفين ولا يُقبل منهما الإيمان إذا كان بحكم التقليد الذي رُبّوا عليه, لا بد وأن يكون نابعاً من قلوبهم وباقتناع تام .. وهذا هو لب الإيمان, ويا سبحان الله, لقد جاء هذا الأمر الإلهي للآباء بأن يفعلوا ذلك مع أولادهم تلبية لحاجة مهمة جداً تظهر في سن المراهقة وسن البلوغ وهي
القلق الديني عند المراهق .

وعلى كل حال, ستصل إلى إجابة لتساؤلاتك الدينية هذه كلها من خلال تعمقك في التعرف على الدين , بالقراءة وحضور مجالس العلم, فابدأ على بركة الله ..

وسأجيبك على بعض تساؤلاتك التي وردت في مشاركتك ..

تقول: إنك وجدت الناس ما بين منساق وراء كل ما هو غربي, وبين من هو رافض لكل ما هو غربي ولو كان فيه خير, والحقيقة أن الإسلام لا يقف مع هذا ولا مع ذاك بل يقف موقفاً وسطاً, حيث انه يقبل بكل ما يأتي به الآخر ما دام صحيحاً وموافقاً للمبادئ التي أقرّها الله تعالى, سأعطيك مثال :

 الإسلام يقبل دعوة الغرب إلى تحرير المرأة وإلى إنصافها لأنها مظلومة فعلا في مجتمعاتنا, ولكنه يرفض تحريرها على الطريقة الغربية التي تؤدي إما إلى تحليلها- أي إباحتها- وهذا خطأ, أو إلى جعلها نداً للرجل, وهذا أيضاً خطأ, وبكلا الحالتين لا تستقيم الحياة, فالإنصاف ينال المرأة حين يكون موافقاً للمبادئ التي أقام الله تعالى عليها حياة المرأة والتي تحميها من أبشع أنواع الاستغلال وهو الاستغلال الجنسي وجعلها أداة تسويق لأنهم يستخدمونها للترويج لسلعهم بدغدغة المشاعر الجنسية لإثارتها .. هذا مرفوض إسلامياً تماما .. فالمرأة هنا لم تُنصف ولم تنل حريتها, كل ما هنالك أنهم استبدلوا قيوداً قديمة صدئة بقيود جديدة برّاقة, ولكن العبودية هي العبودية والاستغلال هو الاستغلال ..

وكذلك الحال بالنسبة للفكرة الأخرى التي تجعل من المرأة نداً للرجل في البيت, فهذا مرفوض لأنها بذلك تقضي على مبدأ القوامة الذي يقوم على المسؤولية والتكليف لا الترقية والتشريف, هذه الندية التي تقضي على الود والرحمة بين الزوجين وبالتالي تزلزل كيان الأسرة كله ..

اعذرني إن أطلت في هذا الجانب, وما ذلك إلا لأبين لك كيف نأخذ من الآخر الحق, والحق فقط ..

و"المسلمين بيشتموا وهم عبط" لأنهم فهموا دينهم غلط, لو أنهم فهموا دينهم صح لعرفوا "أن الله يبغض الفاحش البذيء" ولعرفوا من أخلاق نبيهم إنه عمره ما شتم حد ولا كان" لعّاناً ولا صخاباً "..

ولتتعرف أكثر إلى نبيك وأخلاقه, أدعوك لمتابعة برنامج على خطى الحبيب ..

ولو أنهم فهموا دينهم بشكل صحيح لعرفوا أن الطيبة التي تصل لدرجة السذاجة مرفوضة, فقد قال النبي "لست بالحب ولا الحب يخدعني" .. الحب : الساذج .. بل المؤمن "مفتح ومصحصح وعارف الدنيا ماشية إزاي, ويعرف من أين تُؤكل الكتف .. أما تعرف أن عدداً ليس بالقليل من الصحابة كانوا من كبار الأثرياء لأنهم تُجّار مهرة ؟

بل إن هؤلاء التجار المهرة كانوا كذلك حتى من قبل إسلامهم أي كانوا أشخاصا ناجحين في حياتهم, ومع ذلك سمعوا الدين واقتنعوا به فاتبعوه, ولم يزدهم الدين إلا نجاحاً في الدنيا .. أما تعرف أن عثمان بن عفان رضي الله عنه كان واحداً منهم, وقد جهّز جيش العسرة – في غزوة تبوك - بماله ؟؟ وقدمت مرّة المدينة –بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام – قافلة تجارية لعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه, فلما دخلتها ارتجّت المدينة كأن بها زلزالاً لضخامة القافلة, فقد كانت سبعمائة بعير ! .. وقد تبرع بها كلها في سبيل الله ..

لم لا تسأل نفسك : هؤلاء الأجانب الذين يدخلون في الإسلام, والذين هم أصحاب مراكز علمية عالية جدا , لماذا يدخلون في هذا الدين ؟

أم هؤلاء الذين ضحّوا بأرواحهم في سبيل هذا الدين, كيف ولماذا ضحّوا ؟ هل يستحق الدين مثل هذا البذل ؟؟

أعتقد يا بُني أنك تحتاج إلى الكثير من الاطلاع على دينك ليستقر في قلبك الإيمان به وتنتهي هذه التساؤلات التي كلها لها إجابات, ولكن تحتاج الباحث عنها ..

وبالمناسبة, هذه التساؤلات تدل على عقلية حرّة أبية منطقية, بارك الله لك بها, ورزقك شكر هذه النعمة .

أسأل الله تعالى لك الهداية والرشاد والوصول إلى الصواب .. بارك الله بك .. ولا تنسانا من دعواتك في هذه الأيام المباركة ..

رمضان مبارك إن شاء الله ..

أستودعك الله . 

 
   
المستشار: أ.لمى عبد الله