إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   سناء 
السن:  
23-19
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   السعودية 
عنوان المشكلة: أكل التراب عقعقة Pica 
تصنيف المشكلة: نطاق الوسواس OCDSD عقعقة Pica 
تاريخ النشر: 03/04/2006 
 
تفاصيل المشكلة


يئست وسأستمر
مستشاري العزيز لا أعرف ماذا أكتب والله أني استحي من نفسي عندما أفكر في مشكلتي ولكني يئست من وجود حل لها لأنها غريبة باختصار أنا مدمنة ولكني لست مدمنة سجائر أو كحول العياذ بالله ولكني مدمنة على تناول شي غريب أرجوك أن تتقبل الموضوع بشكل عادي أنا مدمنة على أكل التراب أعزك الله لا أبتلعه بل أمضغه وأطحنه بأسناني وهذا الشيء يثيرني ويعجبني كثيرا يعجبني طعمه ورائحته وصوته بين أسناني لا تستغرب إن قلت لك أنه يسيل لعابي عندما أراه أمامي في كل مكان وبأي شكل.

بدأت هذه العادة منذ كنت في المرحلة الثانوية لم يكن لها أي دافع إلا الفضول في البداية لتذوق طعم التربة التي علق في أصابعي عندما كنت ازرع في حديقة المنزل كانت ظروفي عادية جدا شعرت بعدها بجمال ذلك الطعم ولن ما أقوم به غير طبيعي أخفيت ذلك عمن حولي فقد كنت أجمع شيئا من التربة في كيس بداخل غرفتي وعندما انتقلنا من ذلك المنزل بعد 3 سنوات كان وجود حديقة صعب جدا واستغليت حبي في الزراعة في إحضار أحواض من التربة للزراعة.

استمريت 3 سنوات تقريبا على هذا الحال ثم اكتشفت وجود فتحة صغيرة في حائط الشرفة وكانت هي الوسيلة الوحيدة أمامي كبرت هذه الفتحة وكبر همي معها وازداد معها شعوري بالفشل فأنا لا أترك فرصة أمامي إلا وأتذوق التربة حتى لو كنت خارج المنزل لدرجة أنه أصبح يعجبني نوع عن آخر .........

أعلم أنني أطلت عليكم كثيرا ولكنها معاناتي التي مضى عليها أكثر من عشر سنوات ماذا أفعل أعلم ضرر ذلك على الكلية. وأعلم كم من الميكروبات تحمل ولكني يئست، حاولت الامتناع ولكنني أفشل بعد شهر أو أقل.

أنا الآن معلمة وغير متزوجة ولو كان العلاج مكلفا لا تسمح لي ظروفي بذلك أخشى على حياتي المستقبلية مما أفعل؟

هل لديكم حل لمشكلتي وإلا فأعدكم بأن أستمر لأنني وصلت لدرجة كرهت فيها نفسي اليائسة، أكتب لكم رسالتي هذه والدمعة تسبق كل حرف أكتبه ما أوقنه تماما أنني أكره نفسي جدا.

20/3/2006 

 
 
التعليق على المشكلة  

صديقتي
لأول وهلة تبدو حالتك مثل الوسواس القهري ومن ناحية أخرى، قد يكون أكلك للتراب بمثابة رمز لإحساسك بالهزيمة بشكل أو بآخر أو لانخفاض تقديرك الذاتي أو فكرتك عن نفسك
...

أرجو أن تراجعي طبيبا نفسيا في هذا لإجراء الاختبارات اللازمة ووصف الأدوية اللازمة إن كنت تحتاجين لها، إليك أيضا تفسير غير معتاد لحالتك:

من الجائز جدا أنك تحتاجين إلى بعض مكونات التربة مثل السيليكا والكالسيوم وهو السبب الأساسي في رأي بعض الأطباء وراء ظاهرة أكل الأطفال للرمل والأتربة... من الممكن أن أكلك للتراب هو بسبب احتياج جسمك لهذه المواد في المقام الأول، وبسبب استمتاعك بالفرقعة التي يحدثها مضغ هذه المواد كسبب إضافي
...

هذا الاستمتاع يتأتى عن طريق الذبذبات الناتجة عن هذا المضغ بالذات لأنه ربما ينشط مراكز معينة في المخ عن طريق الصوت العابر خلال الجمجمة والتي تحتاج إلى تردد معين... في حالتك، قد يكون تركيب جمجمتك وحجمها وشكل وحجم عظام الفك يهيئ اللازم لتحويل الذبذبات الناتجة عن مضغ التربة إلى المستوى اللازم لتنشيط هذه المراكز في مخك...

وقد يفسر هذا أيضا تفضيلك لنوع معين من التربة أكثر من آخر....

ليس هناك دليل علمي قاطع على صحة هذا الاحتمال ولكن هناك من الدراسات ما يشير إلى إمكانية حدوث هذا.

من الممكن استخدام هذه المعلومات على النحو التالي :
أرجو أن تجربي أنواع مختلفة من الموسيقى والتي قد تعطيك جزءا من المنظومة الممتعة لديك ومن الممكن أيضا تجربة عدة أنواع من العلكة (اللبان) أثناء سماع الموسيقى..في نفس الوقت يجب عليك تعاطي الأقراص المتعددة الفيتامينات والتي تحتوي على الكالسيوم والسيليكا والمعادن الأخرى.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب

ويضيف ا
لدكتور وائل أبو هندي الأخت العزيزة أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين، وشكرا على ثقتك، فعلا يا أستاذ علاء بارك الله فيك الحالة فعلا تقع ضمن نطاق الوسواس القهري، وتجدين على موقعنا مجانين حالتي عقعقة إحداهن تأكل الثلج  والأخرى تأكل الصابون، وأحسب أن العلاج لدى الطبيب النفسي يمكنُ جدا أن يفيدك خاصة إذا أضاف أحد عقاقير الماسا إلى برنامج علاج معرفي وسلوكي، وبالمناسبة فإن أكل الطين هو الاسم العربي القديم للعقعقة Pica، أهلا بك وتابعينا بأخبارك.  
   
المستشار: أ. علاء مرسي