إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   سامي 
السن:  
25-30
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   عرب48 
عنوان المشكلة: لا لوطي ولا ممسوس: موسوس! فقط! متابعة 
تصنيف المشكلة: نطاق الوسواس OCDSD وسواس قهري؟ شذوذ؟ 
تاريخ النشر: 03/08/2006 
 
تفاصيل المشكلة


متابعه لمشكلة كتلة من المشاكل

أولا أشكر كل الأخوة القائمين على هذا الموقع الرائع والمتميز وعلى رأسهم الدكتور البطل وائل أبو هندي الذي ساهم في إنقاذ الكثير من الأخوة الذين يعانون من مشاكل نفسية في مصر وفي العالم العربي وكذلك أشكرك يا دكتور على ردك على رسالتي التي كانت تحت عنوان كتلة من المشاكل والتي ساعدتني بعض الشيء في تغيير تفكيري عن نفسي>

لكن ما زلت أعاني من تبعات الحادثة الغريبة التي حدثت معي في الجامعة إذا كنت تذكر من خلال الرسالة التي بعثت بها فأنا يا دكتور ما زلت أعاني من القشعريرة في المؤخرة في كل ثانية ودقيقة من حياتي وذلك منذ ستة سنوات، وهذا الشيء يسبب لي الاكتئاب الشديد وعدم التركيز في أي أمر أقوم به في الحياة اليومية، كما وأشعر بشيء غريب آخر وهو كأن شيئا ما يمشي في أطرافي وفي مؤخرتي وفي جميع جسمي وهذا ما يجعلني أعتقد أنني ممسوس بجان لأنه بحسب المعتقدات الإسلامية وبحسب المعالجين لهذه الأمور فإن الجان يجري في الإنسان مجرى الدم لكنني من جهة أخرى أتصرف بشكل عادي ما عدا هذه الرغبة اللعينة في أمارس اللواط والعياذ بالله.

لم أستطع الذهاب إلى طبيب نفسي لأنه لا يوجد معالجين عرب أو غيرهم فلو كنت تعرف كهؤلاء في المملكة الأردنية الهاشمية فأعلمني بأحدهم حيث يمكنني زيارته هناك.

واسمح لي أن أذكرك يا دكتور أنك لم تذكر في ردك على رسالتي السابقة فيما يتعلق بعدم الانتصاب واعوجاج العضو نحو الأسفل والذي يخيفني من التفكير في الإقدام على الزواج خوفا من الفشل في الليلة الأولى حيث تحتم مجتمعاتنا العربية ذلك بالإضافة إلى كل ذلك فإني أعاني من عدم الثقة بالنفس ومن الرهاب الاجتماعي والشعور بأنني صفر برغم تعليمي الجامعي وكذلك لأن الأشخاص الذين حولي يلمزونني بعيب غير موجود في وذلك منذ كنت طفلا صغيرا مما يسبب لي الإحراج والاكتئاب وبأنني إنسان لا أساوي أي شيء وأنني إنسان فاشل وغير ناجح .

في الحقيقة أنا إنسان محطم ويائس وأحتاج إلى علاج فوري لأني أفكر بالإقدام على الانتحار لكن ذلك حرام في الإسلام، وأخيرا يا دكتور أرجوك أن ترد على رسالتي الثانية بالرغم من أنني أشعر أنني أثقلت على حضرتك فاعذرني لذلك وأنا آسف جدا لأنني أشعر أنني إنسان غير جدير بالحياة التي لا أستمتع بها أبدا.

وأريد من حضرتك يا دكتور أن تكتب لي عقارا معينا لآخذه بسبب المشكلة التي ذكرت أو لجميع المشاكل كل على حدة وفي النهاية أرجو أن ترد على رسالتي سريعا لأني والله يائس من هذه الحياة وأقدم الشكر لك ولجميع الأخوة المستشارين في هذا الموقع الذي أتمنى أن ينال كل الدعم المادي والمعنوي لكي يستمر في حل مشاكل الحيارى من الوطن العربي الكبير وإلى رد سريع إن شاء الله العلي العظيم.

21/07/2006

 
 
التعليق على المشكلة  

الأخ العزيز
أهلا وسهلا بك مرةً أخرى ودائما إن شاء الله على
مجانين، أشكرك على متابعك، أما القشعريرة في الدبر التي تشتكي منها فليست دليلا على شيء جسدي كما تحسب، ولن أدخل هنا إلى قضية المس من الجان، فأنا لا أناقش أمر الجان وعلامات المس دون أن يكون لدي ما يلزم من معلومات مبنية على دراساتٍ علمية موضوعية، ولكنني أقول لك أنه إن كان لحالتك علاقة بأمرٍِ غيبي فإنما يكون ذلك من خلال الوسوسة فمن الممكن كما بينا في مقالنا عن الحدث العقلي التسلطي، أن يكون هناك شعور جسدي يتسلط على الإنسان وعلاقة ذلك بالشيطان لا يمكنُ نفيها خاصة إذا تذكرنا حديث سيد الخلق:

عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الشيطان يأتي أحدكم وهو في الصلاة فيأخذ بشعرة من دبره فيمدها فيرى أنه قد أحدث فلا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً ""صدقَ رسولُ الله"، وإذا أخذناها بالقياس فإن للشيطان قدرةً على أن يخيل لك شعورا معينا في مكان ما من جسدك ولا سيما الدبر، فإذا كنت من المُهيئين للوسوسة فإن ما تصفه من قشعريرة الدبر هو البداية التي يلقي بها الشيطان ويهرب، ولا أنسى التذكير هنا بأنا لا نعرف مصدر الحدث العقلي التسلطي الأول ولا تقدمه لنا أيٌّ من النظريات الطبنفسية كما ذكرنا في مقالينا المبكرين:

ما هو مصدر الفكرة التسلطية (الوسواسية) الأولى؟ (1)
ما هو مصدر الفكرة التسلطية (الوسواسية) الأولى؟ (2)

الحقيقة أنني أعرف الأستاذ الدكتور عدنان التكريتي وهو أستاذ طب نفس يعمل في الأردن لكنني لا أعرف أكثر من ذلك، وما أراه هو أن عليك سرعة الحركة لأنك مكتئب جدا فضلا عن عذابك مع الوسوسة بأنك مثلي ودليله قشعريرة الدبر- والذي أؤكد لك أنه ليس دليلا على شيء ولا يجوز اعتباره مرجعية لأفكارنا لأنه شعورٌ تسلطي، ولن أستطيع أنا وصف عقَّارٍ يحل المشكلة عبر الإنترنت لكن الطبيب النفسي الذي ستعرض نفسه عليك سيكون قادرا على ذلك.

أما حكاية ضعف الانتصاب فأمر طبيعي أن تجد ضعفا في الانتصاب، وأذكر مريضا بنفس حالتك كان يتخذ من ذلك الضعف العابر دليلاً آخر على أنه مثلي بل وسلبي الميول الجنسية، هو الآن زوج في انتظار وليده الأول، والعقبى لك، وأما وسوستك بالاعوجاج فاقرأ فيها من على وقعنا:
هواجس كل شاب: شدة الانتصاب واتجاهه  

هواجس ما قبل الزفاف: انحراف العضو  

وأبشرك أن عقَّارا واحد من مجموعة الماس أو الماسا، سيكون قادرا على علاج وسوستك واكتئابك ومظاهر الخوف الاجتماعي ولكن الأهم من كل ذلك هو أن تجد من يستطيع تقديم العلاج المعرفي السلوكي ذي المحتوى المناسب لثقافتنا، وأهلا وسهلا بك فتابعنا بأخبارك.
 
   
المستشار: أ.د.وائل أبو هندي