إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   أحمد المصري 
السن:  
20-25
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: الحب الأول 
تصنيف المشكلة: نفسي عاطفي: حب Love 
تاريخ النشر: 06/12/2006 
 
تفاصيل المشكلة

 


أعمل إيه في اللي أنا حبيته

إخواني الأعزاء في قسم الاستشارات، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هاأنذا آتيكم سائلاً بعد أن كنت متابعا للقسم وقرئت معظم إن لم يكن كل المشاكل المنشورة على موقعكم.
بداية أعرفكم بنفسي أنا شاب أبلغ من العمر 24 عام حاصل على بكالوريوس تجارة أعمل محاسبا بشركة حكومية بمرتب محترم وانوي فتح مشروع كمبيوتر تجارى بعد ساعات العمل ومتدين وعندي شقة بمكان محترم بمحافظتي، المشكلة أنني أحببت بنت خالي وهى تبلغ من المر 21 عام ومازالت تدرس بالسنة النهائية بالكلية, لكنني فكرت أن أصارحها بحبي وأنا كنت أدرس ولكنني قررت تأجيل هذه المصارحة لليوم الذي أرى نفسي فيه قادرا على تحمل الزواج بكل مشكلاته ومشتملاته وحتى أكون كبيرا في نظر نفسي وأنا أصارحها

وها قد جاء هذا اليوم أخيرا فبدأت أفكر جديا في مصارحتها بحبي وطلب الزواج منها ففكرت بعقلي فيها ووجدت فيها جميع المواصفات التي أوصى الرسول بالبحث فيها بداخل المرأة التي يتزوجها المسلم وهى الدين والجمال والمال والحسب والنسب بصراحة لم أرى فيها إلا دينها وحسبها أما جمالها فلم أكن أفكر فيه كعامل أضعه في الحسبان مع إن جميع أقاربي يقولون عنها إنها جميلة جدا فقد أحببتها كما هي وفكرت بعقلي عندما فكرت في الزواج منها أما بعد,

نظرا لأنني أسكن في محافظة أخرى بعيدة عنها بنحو ساعتين بالسيارة ولا أراها إلا أسبوعين في السنة قررت مصارحتها في التليفون قالت لي مباشرة أنها فوجئت بطلبي و أنها لا تفكر في الزواج الآن وأنها تنظر لي كأخ وتخاف من زواج الأقارب وقالت لي انك حاتتدبس بصراحة صدمت من ردها وأنا لمحت لها من قبل بالكلام و النظرات بحبي لها وان لم أصارحها لأنني اعرف أنها ذكية جدا وستفهم ما اقصد فطلبت منها أن تفكر وتقلب الأمر وتفكر فيه وتستخير ربها قبل القرار كما فعلت قالت لي صعب أنها تغير تفكيرها وانتهت المكالمة.

عندما جئت لبلدها لم أستطع أن أنفرد بها لأسألها لأنني لم أكن أريد أن أحرجها أمام أهلها برفضها إذا رفضت فطلبت من والدتي إن تصارحها وقالت لها أني أحترمه وهو أمامي ككتاب مفتوح وهو فعلا يحبني وبيخاف عليا اكتر من أي حد بس مهما كان هو زى اخويا قالت لها أمي صارحيه بهذا الكلام فلم تكلمني لمدة يومان فاستخرت الله وقررت مكالمتها وقلتلها مفيش داعي للحساسيات دي وطالما أنت تعتبريني زى أخوكي أنا كمان بحبك زى أخواتك وكان الكلام ده من وراء قلبي فعلا بس ماكنتش عايزها تزعل لأني لسه متمسك بيها ردت عليا أنها شافيه إني بحبها اكتر من أخواتها ردها زادني إصرارا عليها بعدما قررت إن اصرف نظري عنها فقررت مفاتحة خالتي الكبرى وليست أمها في هذا الموضوع فقالت لي أنها تقدم لها الكثيرين ورفضتهم من أول قعده وبيقولوا عليها متكبرة مع أنها من نفس مستواي المادي والاجتماعي.

وبصراحة فيهم كثير عرسان من اللي بنسميهم في مصر لقطة بمعنى الكلمة وهى بتقولي أنها هي نفسها مش عارفة هيا عايزه إيه اصبر عليها لما تتخرج أكيد تفكيرها يتغير لأنها عايزه مواصفات خيالية مش موجودة في الواقع أنا مش عارف اعمل إيه في الموضوع ده حياتي بقت جحيم كل ما أصلى ادعى ربنا انه يصرف عنى الموضوع ده لو فيه شر ويشغلنى بيه لو فيه خير وصليت استخارة أكثر من مرة, مش مركز بشكل عام في حياتي الموضوع مش عايز يبعد عنى ولا أنا قادر أخد منها كلمة وخايف استناها تفضل على تفكيرها أنا بكلمها كل شوية بحاول اخلق حوار معاها ومش عايز اخسرها يا ترى رأى سيادتكم إيه؟

29/09/2006

 
 
التعليق على المشكلة  

الأخ العزيز
أحمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أود في البداية أن أسجل إعجابي بك وبقدرتك علي ضبط نفسك وتحكيم عقلك والمثابرة والاجتهاد والتدين الواضح من حديثك، فلقد أحببت إحدى قريباتك واخترتها لعوامل مثالية ولكنك يا صديقي اعتمدت علي فطنتها وأنها سوف تفهم أنك تريدها، كما يبدو أنك رأيت أنها! لن ترفض لما فيك من مميزات فانتظرت حتى كنت كما يقولون مستعد وعلي سنجة عشرة وتقدمت لها وكانت الصدمة أنها لا تفكر فيك كزوج بل كأخ وألححت عليها مرة بالاستخارة ومرة بوالدتك وثالثة بخالتك، ويبدو يا صديقي أن حبك لها كان كبيرا وأن مشاعرك نحوها متأججة لدرجة أنك لم تري ما رآه الآخرون من أنها متكبرة وأنها رفضت العديد من العرسان اللقطة، فهل يا صديقي لم يلفت نظرك هذا ويجعلك تفكر قليلا فربما لديها أسبابها الخاصة التي تمنعها من قبولك فربما تكون مرتبطة بأخر وتنتظره أو ربما أنها تبحث عن عريس بمواصفات معينه وربما و..... الله أعلم بأسبابها ومبرراتها، لكنني أحترم صدقها وعدم كذبها عليك فهي من البداية أجابتك لكن يبدو أنك تحبها جدا ولا تتقبل فقدها ربما لأنها حبك الأول وربما لأنك ترى أن في هذا إهانة وربما ترى أنها تستحق المعافرة وأن ما تفعله نوع من الدلال عليك والتمنع لتزداد فيها رغبتك.

وأنا أرى أن هذه خبرة جيدة في حياتك تجعلك دائما تضع الأخر في خيالك عندما تقرر أن تصنع شيء يشترك فيه أخر فيبدو أنك لم تضع في حسبانك الرفض وهذا ما زاد توترك وتمسكك بها فيا صديقي الحب والمشاعر كلها لا إرادية من عند الله والرسول الكريم يقول (اللهم لا تؤاخذني في ما تملك ولا أملك) يتحدث عن مشاعره تجاه السيدة عائشة فالحب لا يستجدى ولا يمكن للإنسان أن يخلقه في الآخر فإذا كانت قريبتك قد رفضت حبك فتلمس لها العذر فليس بيديها أن تحبك كزوج كما أنه ليس بيديك أن تكرهها فلا تحمل نفسك ما لا تطيق وعد إلي حياتك وانشغل بعملك حتى تتناسى هذه الخبرة وربما تجد من حولك من تهواك دون أن تدري، واعلم أن الحب الأول لا ينساه الإنسان ويستمر يستمد منه القوة والطموح فاجعل ما حدث دافع للانجاز ومن رحمة ربك أنها تبعد عنك بالساعات فلا تراها كثيرا لتنعش الخبرة فاستعن بالصبر والانشغال وهما كافيان بالسلوى.
والله الموفق وننتظر أخبارك.

واقرأ أيضًا:
الحب الأول معلمي وأحلامي ومشاعري
الحب الأول معلمي وأحلامي مشاركة 
   
المستشار: د. علي إسماعيل عبد الرحمن