إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:  
السن:  
20-25
الجنس:   C?E? 
الديانة: islam 
البلد:   united arab emirates 
عنوان المشكلة: والله العظيم هو لا يناسبك ولا يستحقك متابعة 
تصنيف المشكلة: نفسي عائلي: اختيار شريك الحياة Spouse Choice 
تاريخ النشر: 09/04/2007 
 
تفاصيل المشكلة

 


أنا وأختي وهو
 
السلام عليكم.. أود أن أشكر الأستاذ الدكتور مصطفى السعدني على اهتمامه وإجابته على الرسالة وإن كانت قاسية نوعا ما. أنا بحثت في آخر الرسالة عن كلمة تابعينا بأخبارك فلم أجدها لكن كتبتها لنفسي، سيدي أنا استلمت رسالتك بعد عودتي من سفر مفاجئ لنفس البلد مع والدي فأحببت أن أعلمك بما حصل هناك ولو أني خائفة من أن تزيد حدتك في وصف هذا الرجل كما أسهبت سابقا.

ما حدث كالتالي: بداية لم يكن يعلم هذه المرة بقدومي، بمجرد استقباله في المطار لاحظت عليه ارتباك شديد لدرجة أنه نسي أين موقف سيارته، خلال الطريق للمنزل بعث رسالة على هاتفي أريد أن أتحدث معك غدا، ما رددت على الرسالة، فحاول ممازحتي لأول يومين بأي كلام لأبتسم فكنت أتجاهل بعضها. لقد طلب مني أبي أن أحادثه بأمر في العمل ففعلت وعندما انتهيت من الحديث قال لي ألم تصلك الرسالة قلت بلى قال ما بك؟ قلت ليس هناك شيء، قال أنا أحس أنك لست كالسابق هل أنت مستاءة مني قلت له كل شخص يعرف ماذا فعل (للعلم أني لم أكن أعلم بشي كل الأمور أتت صدفة لكن لم أعلم لما قلت هذا) قال لم تكن غلطتي قلت له أنت لم تلتزم بوعدك قال هي التي اتصلت وهي التي بدأت بالحديث وأنا أعلم أنك مستاءة من هذا (يقصد أختي) فسألته عن طبيعة الحديث الذي دار بينهم قال كلام عشق وحب وكلام يطول، أقسم أني شعرت كأن شخصا سكب علي ماءً باردًا فأين الالتزام الذي تقصده وأين عدم محبتها له وأين تجاهلها؟

أنا ثرت بعد علمي أن ما حدث كان بعد أول مكالمته الأولى بأيام قليلة فقلت له أني صدمت وأنه إنسان لا يعلم قيمة الحياة وكلام طويل وأني أسحب التزامي بعهده بأن لن أتزوج حتى ننهي ما بيننا باتفاق وأنه لن يخونني، وأنا للعلم سمحت له بقصة زواجه بالسر على أساس أني متفهمة لحاجته.

وسألته إن كان هو الذي يتصل فقال نعم قلت له أن آخر مكلمه كانت قبل مجيئنا بأيام قال نعم قلت له أن كل شي انتهى من الآن المهم أنه بدأ بالدفاع أنها هي التي تتصل وأن قبل مجيئنا بيومين أتصل بها وقال لها أنه لا يريد محادثتها فسألته قال لها لا يوجد سبب (وأقسم أنه لم يكن يعلم بمجيئي) وأنهى المكالمة وأخذ يعتذر بكلام وأنه أخطأ فطلب مني مسامحته وأعطيه فرصة أخرى ليثبت لي صدقة المهم أن الكلام طال فاتفقنا على أن هناك 3 أشهر أريد منه التزاما كاملا بعدم الخيانة والالتزام الديني فأقسم لي ذلك. انتهت المكالمة أنا لم أنم تلك الليلة بالتفكير في أختي وأني لن أستطيع أن أعيد ثقتي به مرة أخرى.

مساء اليوم التالي طلب محادثتي مره أخرى فاعتذرت أني مازلت أشعر بضيق في نفسي فأتصل هو على أساس الحديث بالعمل وبعدها بدأ بالحديث مره أخرى في نفس الموضوع قلت له أني غير مجبرة على الإكمال خاصة أني ألتزمت أمام الله وأمامه بوعدي وما رفعت عيني في عين رجل ولست مجبرة على مسامحته كلما أخطأ فقال أنت وافقني على إعطائي فرصة فلما التراجع فقلت أمهلني للغد أفكر إن كنت أستطيع أم لا.

لقد قررت أني لن أكمل (بكيت عندما أخذت القرار بيني وبين نفسي من القهر وأني أنا أنهي الموضوع بيدي بعدما كنت أدعو الله أ..........) بالغد عندما اتصلت فقلت له أني قررت قال قبل أن تقولي وأنا أعلم أنك سوف تنهي الموضوع أن مهما يحدث بيننا فستكونين شخص مهم في حياتي له قدر كبير عندي فبكى بعدها قلت له أنني سوف أحاول للمرة الأخيرة وأعطيه آخر فرصة وأقسمت أني لن أعاود بأي أخرى حتى لأي سبب (لم يكن هذا قراري) فأقسم أنني لن أندم على ذلك وأن الأيام سوف تثبت هذا.

(أنا أتوقع أن تصفه يا دكتور بالذكاء بأن يلتهمني قبل أن أفعل لكن لم يكن كذالك فأنا أعلم) بدأ بالالتزام بالصلاة حتى أبي مستغرب من هذا وأمه كذلك سألت وقالت هناك شيء في حياته جديد. كانت هناك رسائل بيننا منها أمور العمل ومنها رسائل لي.

أنا ماذا أريد بالضبط: أنا صدقته هذه المرة بصراحة فقد حاول مفاتحة أمي بالموضوع فقال لها أن هناك موضوعا يريد أن يحادثها به لكن في الصيف إلى أن يعيد ترتيب حياته. اتفقت معه أن لن تكون هناك أي رسائل بيننا أو أي اتصال لأن الأمر غير جائز فقال لي كيف تتأكدين من وفاء عهدي لك هذه المرة قلت الذي كشفك المرة الأولى فسيكشفك إن خنتني. فطلب مني أن لا أتزوج وهو سوف يفعل كل ما يستطيع فعله. زواجي منه يريد معجزة ليحدث وإن حدث، بصراحة أحبه وارتبطنا أكثر بعد هذا وهذا ما كنت خائفة منه.

هناك أمر أزعجني منه أنه طلب لقائي لمرتين قلت له أنه لن يحدث حتى في الحلم فقال لا تذهبين بخيالك بعيدا. ومرة كنت واقفة أشرح له بعض الأوراق فأحسست بقربه مني فخفت وابتعدت قليلا (لعلي أتوهم الأمر) أنا عدت للوطن لم أتغير في معاملة أختي فبكينا في أول لقاء لكن أحاسيسي تجاهها صفر فأنا سامحته، ولم أسامحها هي؟

دكتور أنا أحترم رأيك وأنك حريص علي كأختك في الرسالة السابقة فأريد أن أعرف رأيك وأعدك أن لن تكون هناك رسالة أخرى (دكتور للعلم أنه شخص أمين، طيب القلب الجميع يحبه ما كان عليه من حال هي طبيعة البلد الذي يعش فيه فالجميع ممن هم أبناء الدنيا سواء نساء أو رجال إلا من رحم ربي فلا بد من أخذ هذا بعين الاعتبار) ولك مني الشكر الكثير.
 
23/03/2007

 
 
التعليق على المشكلة  

أختي العزيزة
،
تحية طيبة وبعد؛
أمي زمان رحمها الله تعالى قالت لي بعض الكلام القاسي عليَّ، وبعد فترة ليست بالطويلة وجدتها تقول لي:
"مصطفى لا تتضايق مني يا بني: يا بختي بمن بكاني وبكى عليَّ، وليس بمن ضحكني وضحك الناس علي"؛ وأنا يا صغيرتي أبكي عليك وعلى حال أسرتك، ولذلك أيضا كان ردي قاسياً كما تقولين أنت، وقد يأتي يوم لا أدري متى هو تدعين الله لي بخير على كل ما قلته لك، وعلى الله القصد والنية.... آخر ما كنت أتوقعه أن تكتبي إلينا طالبة رأيي مرة أخرى!!؛ لذلك لم أكتب في آخر الرسالة "تابعينا بأخبارك".

عزيزتي أنت لم تقومي بفعل أي شيء طلبته منك في ردي الأول!!... أليس كذلك
؟!!.
وحتى أختك المطلقة لم تحاولي أبداً أن تصالحينها أو حتى تسامحينها، وكل ذنبها أنها أحبت كلام هذا -الدون جوان [الأمين]- (على حد قولك) وصدقته كما صدقتيه أنت وما زلت تصدقيه!!.

بالنسبة لموضوع الصلاة فأنا متطوع أن أدلك على مائة شخص يصلون (وعلى شرط في المسجد) قد عرفتهم من حولي ثم يفعلون الموبقات في ثاني يوم على الأكثر!!!، وهذا يا صغيرتي -حكيمة أسرتك كما تقولين أنت- ليس تعميماً؛ ولكن أداء الصلاة وحدها ومنذ عدة أيام فقط لا يكفي أبداً للحكم على شخص إذا كان ينفع زوجاً للمستقبل أم لا.
وإليك بعض الأسئلة أطرحها عليك للتفكر فيها ملياً مع إعادة حساباتك (أمرك لله):
- كيف ستقنعين والدك بالزواج من حبيب القلب؟
- ماذا ستفعلين مع أختك بعد أن يتزوجك؟ هذا إن استسلمت أختك للأمر الواقع وتنازلت عنه؟ وأنالا أظن أن ذلك سيحدث بسهولة؟
- كيف تتوقعين الجو العام للمنزل إذا تزوجك؟ أظنه سيكون كتلة نار، ومشعلل نار، بل نار لا تهدأ
!!!.
-
فلنفرض أنه رجع إلى من يقول أنها زوجته في السر بعد أن يطلقها بشهر إرضاءً لك؟ فماذا ستفعلين؟ (على فكرة أعرف زميلة اشترطت على من تزوجت منه أن يطلق زوجته ففعل، وأحضر لها عقد طلاقها، ثم أعاد زوجته الأولى إلى عصمته في نفس اليوم الذي تزوج فيه من زميلتي تلك هداها الله!!!).
- ماذا ستفعلين لو استمرت مكالماته الطويلة لأختك في أنصاف الليالي بعد زواجه منك؟ الراجل مثلاً يبغي يسلي نفسه أو يساعد على حل مشاكل أختك الكبيرة وأبنائها الأربعة؟؟؟!!. فما التصرف عندئذ
؟؟!!
-
ماذا لو أنجبت منه ثم حدث واختلف مع أبيك على بعض الأمور المادية مثلاً؟ ستكونين في صف من؟ زوجك المظلوم طبعاً أليس كذلك
؟!!!.
-
افترضي أنه قرر العودة لبلده (لأي سبب) هل ستذهبين معه للإقامة ببلده؟
- افترضي يعني يعني يعني مثلاً أنه لم يكن أميناً كما تقولين أنت (كله جائز في الدنيا)، وأخذ ما تمتلكيه من ثروة وهرب بأبنائك لبلده أو غيرها "وتركك بحسرتك بعد الشر عليك" من بلاد الناس الطيبين الموجودين في كل مكان بالعالم (كما تقولين أنت) فماذا ستفعلين؟؟؟! (على فكرة أعرف واحد زوجته أجنبية الزوجة هنا هربت- أخذت ابنه وعمره ست سنوات وهربت ولا يعرف الزوج مكانهما حتى الآن
!!!).

إنك تلعبين بالنار في منزل عائلتك يا سيدتي الصغيرة فاحذري.... وأرجو من إخواني المستشارين من أهل الخبرة أن يدلوا بدلوهم معي (أيا كان رأيهم مخالفا لرأيي، وبلا مجاملة). مبسوطة يا سيدتي، خاطرك على خشمي؟ أدينا سنطرح وجهة نظرك ونظري للاستفتاء العام، ولنحترم أنا وأنت الديموقراطية! فلتحيا الديموقراطية!!
وبعد كل هذا يا سيدتي الصغيرة طيبة القلب وحسنة النية، فالأمر مفوض لسيادتك في الاستمرار أو في قطع هذه العلاقة، وقد قلت لك رأيي من قبل ومصر عليه دون أن أراكِ أو أراه ألا وهو: والله العظيم لا ينفعك ولا يناسبك هذا الدون جوان (الأمين).

ومن فضلك لا ترسلي بأخبارك إن استمررت على نفس النهج فأنا متوقعها وأعرفها مقدماً؛ وذلك بناءً على خبرتي المتواضعة مع من تقودهم قلوبهم ورغباتهم وفي نفس الوقت يلغون عقولهم عند اتخاذهم لقرارات مصيرية تتعلق بهم وبأهلهم.
وفي النهاية أجري على الله يا سيدتي
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد...
والسلام ختام
... 
   
المستشار: أ.د.مصطفى السعدني