د/ وائل أولا أقول لك رفع الله قدرك وفرج همى وهمك وهم الموحدين وجعلك مثالا مشرفا للمسلمين. أنا مشكلتي أنني والحمد لله مبتلى منذ الصغر بمرض الوسواس القهري هو الموضوع كان أيام ابتدائي أظل أعيد على الخط وأشطب الكلمة ثم أكتبها ثاني وأحيانا قليلة كنت أمزق الورقة وكنت مع والدتي أظل أقول لها بعض كلمات وألح عليها أن تكررها وظل الوسواس ينتقل معي إلى أن وصل للنظافة والتكرار في الوضوء والاستحمام وعند قراءة القرآن وذهبت للكثير من الدكاتره ولكن للأسف كنت أتعب من الدواء إلى أن جاءني الوسواس في الدواء كمان بس والحمد لله وبفضل الله أنا الآن في تحسن وأعمل وكنت أرسلت لك من قبل قصتي على الموقع وكنت شغال فى مكان فيه نساء وكان ده تاعبني من ناحية الوسوسة كثير وتركت العمل والحمد لله أبدلني الله خيرا منه. الآن والحمد لله أعمل في شركة ليس فيها نساء وصاحب العمل والحمد لله رجل متدين المهم الموضوع أنه بعد وفاة والدي أحببت أن أفرح أمي فتقدمت لخطبة فتاة وحكيت لها على مرضي والحمد لله وافقت بس المشكلة سوف أحكيها لك وبإذن الله أتمنى أن أجد صدر أخ رحب لسماعي ونصيحتي لله.هي بنت وحيدة على ولدين هي الكبرى خريجة هندسة بس هي موسوسة بس مش قوي مثلي هي حساسة جدا وبتأخذ بالها من كل كلمة أقولها وبصراحة ده بيتعبنى وهي والحمد لله تذهب لعمل الخير فى المستشفيات ولكن تقول لا أستطيع أن أرى أحد يأخذ حقنة وتقرف تشرب في المستشفى وبتخاف تسلم على المرضى رغم أنها تقول أنني عارفة أن هذا المرض غير معدي.وفى الأمراض المعدية تقول أخاف أبلع ريقي وأقفل فمي بصراحة أنا عندي أيضا هذه الوسوسة وهي على فكرة والدتها مشجعاها على الوسوسة وتقول لها وأنت رايحه الشغل خذي كوبا خاصا بك وطرمس الشاي بتاعك وهي بالمناسبة لها أخ انطوائي وهي قالت لي أن خالها موسوس بس في الأمراض فقط وهي على فكرة بتقول أخاف أقرأ في مرض أحسن باحس بأعراضه ومرة أخوها مرض وذهبت تمرضه في المستشفى وبعد الخروج شعرت بأعراض مرضه وذهبت للفحوصات ولكن الحمد لله. وهي عندها القولون وتقول أن هذا القولون وراثي عندهم، فلو سمحت أفدني في مدى هذا الزواج من ناحية الوراثة والتأقلم بين الشخصيتين وهي أكثر حاجة ممساكاني بها طبعا أنها مؤدبة وطموحة وهي بالمناسبة تقرأ في التنمية البشرية بس تقول لي أنا مش صبورة وهذا الجانب مخليها ترددت كذا مرة وتقول أحسن ما أقدرش أستحملك. فمن فضلك ريحني أراح الله بالي وبالك وبال الموحدين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.15/4/2007
