إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   هديل 
السن:  
20-25
الجنس:   C?E? 
الديانة: الاسلام 
البلد:   فلسطين 
عنوان المشكلة: ذنوب بالكوم على من اللوم؟ 
تصنيف المشكلة: اضطرابات الشخصية؟ Personality Disorders? 
تاريخ النشر: 25/06/2007 
 
تفاصيل المشكلة

 


أتمنى منكم أنكم تساعدوني وتشوفوا لي حل بأسرع وقت ممكن أن تسمحوا أنا بنت من فلسطين أنا أعيش مع والدتي بعد أن طلقت من والدي وكانا يسكنان عمان أنخلقت هناك وبعدما تطلقت أمي منه رجعت إلى فلسطين وكان عمري 3سنوات أخذتني وربتني في فلسطين عند بيت سيدي أهل أمي تربيت وترعرعت عند بيت جدي وأمي كانت جدية معي وكنت أميل إلى أهل بيتي أكتر منها وأتعامل مع جدتي أكتر منها وكانت تعمل أمي من أجل أن تصرف علي وتعلمني وأمي تركت والدي لأسباب أكرهها وأكره ذكرها أمامي لأنني أكره والدي.

وكانت أمي تخرفني عنه دائما وخاصة عندما كبرت وعندما أسألها عنه كانت تقول لي عنه أن والدك شيوعي وكافر لا يحبها أن تصوم ولا تصلي وجعلها تخلع الحجاب ولكن أحب واحدة على أمي أو حجبت له هذه الواحدة وأخذته وأمي أنفصلت عنه حتى وصل إلى أن يضربها، أمي كانت تخرفني هكذا عنه أما طفولتي فكانت أمي تحضر لي الألعاب وألعب بها وكنت وحيدة لأنها لم تنجب إلا أنا وكنت أذهب معها إلى الأقارب وأنام معها عندهم كنت أحس أمي بالنسبة لي بعيدة جدا عني وعندما يحصل فرح أو شيء كنت أبعد بالرقص منها ولا أحب أرقص معها أحسها جافية ولا تحس بي كانت تضربني عندما كانت تدرسني وتقول لي بدك تدرسي وتنجحي وأقهر أبوك وياريت أبوك يموت كنت أتقاتل معها وأعصب جدا عليها وأذهب عند بيت خالو فوق بيتنا وتأتي هي وتراضيني وتنزلني عندها بالبيت.

وأنام معها كانت تشتري لي كل شيء أريده وتحس بهذا دورها وأنا أصبحت بالمدرسة أحصل على علامات ممتازة وكانت معدلاتي بالتسعين ومن الصف السادس أمي لم تدرسني وأصبحت أدرس لوحدي وأحب المنافسة في الدراسة وكانت أيامها نفسيتي ممتازة وفي يوم من الأيام حصلت مشكلة أمام بتنا وأحسست أن أولاد جيراننا لأني مرقت عليهم أخذو بالضحك علي فأنا انقهرت منهم وعصبت جدا عليهم أمام خالو وحكيتلهم أنتم قليلين تربية ومش مربين وغلطت عليهم وبعديها صرت أبكي كتير كتير ورحت عند خالو على بيتو وكأن في الأستاذ عمرو خالد في اقرأ صرت أسمع لكلامه وحكيه وانجذبت كتير له وصرت أخشع وأبكي كتير والتزمت بحكيه وصرت أحكي لأمي هذا حرام وهذا حلال واعملي هيك وأمي صارت تشوفني كتير ألتزم بكلامه ولبست الجلباب وبعدين فاتو اليهود عبلادنا واجتاحونا وأيامها اليهود صاوبو واحد من عيلنا بعينه كتير انقهرت عليه بعد ما كان كتير كتير شخصية وحلو وأنجيت عليه ودايقت كتير عليه وبعديها صرت أخاف أشوفه وأيامها التزمت بالدين أكتر وأكتر وصرت أحكي وأحرم أشياء كتير.

كنت أنبسط فيها وأحسها متعة إلي أيام ما كنتش كتير ملتزمة وأشد بالدين على حالي أكتر وبطلت أحضر أغاني ولاشيء وصرت أخاف من الدنيا كتير وكتير أكرهها صرت وأنا أصلي أخاف أحس أني بدي أموت وأصير أحكي هس بموت وأخاف وأبكي وأحس أعصابي ترج وجسمي بنمنم كتير وصرت عصبية كتير وأحس عقلي ما بيفضا يبقى فيه حكي ووسواس يقهرني متلا متل في الله فش حد غيره الله واحد ومن هالحكي يضل عقلي شغال هيك طول النهار والليل توسوست متت من هاد الحكي رحت ما أنجن وأفقد عقلي ما بحب أقعد بالبيت أخاف لحالي وكنت بالصف العاشر وحكيت لأهلي خذوني عند دكتور نفسي بس ما رضيوا وحكولي ليش أنت مجنونة لا سمح الله وضليتني أتعذب وهو الوسواس بعقلي كتير كتير وما أنام الليل لحين وصلت التوجيهي.

وطبعا نتيجة هاد الوسواس صرت أكره حالي والناس والدنيا وأشوف كل شي أسود بحياتي وكرهت الدراسة وتراجعت بدروسي صرت أحس حالي حزينة ومكتئبة والدين أنحط عندي وصرت الدين وسماع الأحاديث وأحس حالي مش قادرة أطبقها وألوم حالي عليها وأحس دائما بصرا داخلي كنت دائما بالمدرسة أحاول ما أبين هاد الحكي للبنات وكنت أضلني أبكي والدمعة دائما بعيني وكنت أحس أني فقدت نفسي ولما أطلع على حالي بالمراي أحكي هاي مش أنا مش هديل معقول أنا هديل وصلت بعقلي أحكي مين أنا أنا مش عارفة حالي ولما وصلت لآخر مرحلة بالدراسة كنت أحس بالخوف لأني أمر بهيك ظروف وأحكي أني مش رح أنجح وتوفي خلال آخر سنة دراسة طفل صغير من أقاربنا ولما توفي زادت نفسي كئابة.

وهي ما كانت مرتاحة وشعرت بالخوف من الموت وأحس حالي أني رح أموت ومن كتر الخوف وأنا عمري 17 سنة صرت أروح عند وحدة كبيرة أكبر مني وأنام معها وفوقها وأمارس معها الجنس يعني شذوذ جنسي ولما كنت صغيرة يعني بالصف الأول والتأني كنت أمارس الشذوذ مع بنات بعمري ولكن لما وعيت طبعا ما مارسته إلا لما صابني المرض هاد ومع الأيام قدمت امتحانات التوجيهي وخلصت ونجحت وجبت معدل ممتاز ولكن بالرغم من أنه ممتاز لكن لم أحس بالفرحة أبدا من قلبي وصرت من كتر البكاء الدائم أحس أن قلبي ميت.

وضليتني صابرة عحالي وصامدة صرت أحس أني بحاجة أحكي مع والدي بالرغم من أنه ما كان يحكي معي ولا يسأل عني أبدا كنت أكرهه كتير من اللي عمله فيه وبأمه وآخر مرة حسيت حالي كتير كتير مكتئبة وخليت أهلي يأخذوني على دكتور نفسي وصرت عنده أحكي معه وأبكي كتير كتير وحكالي أنت عندك وسواس قهري واكتئاب ولما أعطاني الدواء راح الوسواس مني ولكن كنت أحس أنه غيمة في على صدري مش مخليتني أفرح ولا أحس بالفرح والارتياح ورجعت عند الدكتور والخنقة مجننتني وأعطاني دواء تاني للاكتئاب القوي وشربته بس الغيمة ما راحت.

وأنا طبعا فت على الجامعة وبالجامعة تعرفت على شخص حسيت أنه حلو وأني حبيته وحكا معي وحكيت معه وحبينا بعضنا البعض وبعديها حكالي تعي عندي ورحت عنده ونمت معه وكانت عنده أول ليلة بالليل بشرب فيها الدواء وهو طبعا ما حكيتله أني رحت عند دكتور خوفا من أنه يحكي عني مجنونة ونمت معه ليلتلها وكيفت معه ولكن الوسواس كان لا زال فيه وبعديها بأيام من كتر الكتابة قررت أهرب أسافر لأي مكان بالعالم أحس فيه أني مرتاحة مطمئنة بدون أهلي حكيت بيجوز همه منهم أحس بضيق شديد كتير كتير وحاولت أهرب إلى منطقة قريبة.

ولكن شافني إنسان وحكالي أنك لازم ترجعي عند أهلك وحاولت بعديها أشوف شغل بس ما لقيت وروحت عند أهلي نفس اليوم ويومها أهلي كانوا يرنه علي وما أرد عليهم وبس روحت تمشكلت معهم وصرت من كتر الكآبة أمزع شعري وأصيح بأعلى صوت عندي وأحكيلهم إنتوا ما بتحسو في أنا بدي أسافر ما بدي أضلني عندكم طلعوني من هون سفروني بره وتقاتلت أنا وأمي وصرت أحس أني بدي أخنقها أو أقتلها أو أني أكرهها ويومها شربت دواء كتير عشان أنتحر وما عرفت حكيت لأهلي بس راجعتهم وما رحت عند دكتور بعديها وبعديها سافرت على عمان عند أقاربنا وشفت أبوي للحظات وهو حالته صعبة كتير.

وكان سيء معي وحاول يضربني وإحنا بالسوق وصرت أبكي منه وأحسه هو مريض وأنا مريضة متله وكنت أكرهه ولو يصحلي أقتله بقتله وهناك غيرت جو وطلعت وأنبسطت بعمان كتير كتير وحسيت أني بحب عمان وبموت بجوها وما كنت لا مشتاقة لفلسطين ولا لأمي وكنت أحس قلبي ميت ولازال هاد الإحساس معي أما هلا فأنا مرتاحة شوي عن قبل روحت من عمان مبسوطة كتير والكآبة راحت عني شوي وأنا هيني اليوم بحكيلكم أحيانا بحس إيدي اليسار متشنجة وبفكر بأي شيء بتكرار التفكير عندي بعقلي وبوقف على المراة بحس أني مش موجودة أو ما إلي مكان فيها وصرت أحكي مع صاحباتي بحاول أنبسط وأطلع وأشم هوا وأغير جو دايما.

بس أنا بتقاتل مع أمي وبدعي عليها وبتدعي علي وبنغلط على بعض ومرة تقاتلنا وعضيتها من إيدها وهي قتلتني وجرحتني بإيديها بحس أنها أمي مجرمة بحسها مش أمي وهس قلبي ميت تجاهها وهس بحس أني بدي شيء ناقصني بدي أعمل شيء يحقق ذاتي ويريحني ويبسطني من الداخل هلا صرت أصلي وأقرب إلى ربنا شوي وبدي أحاول إن شاء الله أروح عمرة ممكن ربنا يغفر لي لأنه أكيد غضبان علي نفسي أصير شيء مهم بالمجتمع والناس تعرفني بالشيء المنيح والسمعة الطيبة أنا بحس الناس بتحترمني وبتحبني وأنا هيك لكن مع حبيبي اللي مش عارفة أني بحبه بصدق وإلا شو مش عارفة.

أنا نفسي تنصحوني تحكولي شو مشكلتي شو أعمل بدي الحل وين كيف أقوي نفسي من الداخل كيف أحس بقلبي وأكون منيحة أكتر تجاه نفسي وربي والناس شو أعمل لهلا بحاول أطلع من هالبلاد أهجر لأني كرهتنها وكرهت حياتي هون نفسي أحب أمي وأمي تحبني وتعاملني منيح وهلا إذا بتروح علي صلاة بحس برعب وقلق كبار بحس بخوف والكم من القبر بحس أني راح أكون بالقبر والملائكة راح تعذبني كتير على أشياء عملتها بتخوف شو أعمل يا ترى؟

أنا منيحة ولا لا شو أنا كيف أنا وتصرفي مع أمي كله غلط شو أعمل معها ومع اللي بحبه خايفة بيتزوجني بيوم من الأيام أعمل فيه مصيبة أو بأولادي وترجع لي الحالة صرت أخاف من الدنيا كتير وخاصة ببلادي هاي ساعدوني الله يسعد أولادكم ويرضى عليكم وأنا بمارس العادة السرية وبحكي مع اللي بحبه عتليفون لأني رحت عنده مرة وبعديها وعدت ربي ما أرجع عنده بس بنحكي التليفون الجنس وهو يمارس العادة السرية مني عتليفون وأنا أشعر بذنب ليه بحكيله بنفس الوقت بحس أنه معي أنه إنسان منيح حدي وقوي معي بحبه أنا نفسي تساعدوني تشوفولي حل وتبينولي نقاط ضعفي وحل مشكلتي المعقدة وبحس أني معقدة صح ولا شو.
 
25/05/2007

 
 
التعليق على المشكلة  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
لا مش صح بل شو. تؤثر الظروف الخارجية على الإنسان ويختلف الناس في قدرتهم على تحمل الضغوط، ولكن لا تخلو حياة إنسان من المشكلات ويكون الفرق بين الناس من حيث طريقة التعامل مع مشكلاتهم.

تعيشين وسط ظروف صعبة من الناحية الأمنية تهز شعورك بالأمان ولكنك توجهين هذا الخوف وجهة خاطئة فنراك قد انغمست في الملذات المحرمة ما بين شذوذ وزنا فعن ماذا تراك تسألين؟ لا لست معقدة وإن كنت تعانين من وسواس قهري فهو لا يبرر لك ما تمارسينه من انحطاط، ولا تحاولي أن تلومي والديك فرغم انفصالهم إلا أنك عشت حياة مستقرة مع والدتك وأهلها والتي حرصت على تدليلك وإجابة طلباتك واهتمت بتدريسك فنشأت أنانية تنتظرين المزيد وإن لم تحصلي عليه تتعدين عليها بالضرب فهل هذا جزاء معروفها ورعايتها لك
؟
أي شاب هذا الذي تتوقعين منه أن يتزوجك ولماذا يتزوجك وهو يحصل على ما يريد مثلك تماما دون تعب أو مسئولية؟

كي لا نضيع بين تبادل الاتهامات التي لن تنفع يجب عليك أن تبدئي في تغيير نفسك فمعاناتك من الوسواس لا تعفيك من المسئولية عن أفعالك. تعانين من الاكتئاب ولست وحدك في هذا فاحمدي الله على أنك تجدين ثمن الدواء.

أنت مسئولة عن أفعالك فاجعلي هذا الأمر نصب عينك طوال الوقت وصححي أثر الخوف الذي تفرضه عليك مكان إقامتك على خط النار كي تستفيدي من حياتك أكثر من مجرد متع عابرة ولن أقول أنها محرمة أيضا فإن أنت تزوجت وأنجبت لكان وجودك مفيدا فعندها ستمدين المرابطين بجنود يعوضون من يسقط.

تخلصي من التفكير في ذاتك طوال الوقت ما تريدين وما لا تريدين وفكري بالحياة والآخرين من حولك هذا إن أردت أن تشعري بالسعادة فما السعادة بالإشباع اللا متناهي للرغبات بل تكمن في تحقيق هدف في الحياة وبوجود معنى للوجود فاسألي نفسك ما الهدف من حياتك؟ اعملي على وضع هدف في حدود الخيارات المتاحة أمامك فما اكتئابك إلا هروب من الواقع الذي لن يجيدك الهرب منه فما ظروف حياتك بأصعب كثيرا من مثيلاتك في بقاع مختلفة من الوطن العربي.

واقرئي من على
مجانين:
الحلم البين بيني! والشخصية الحدية
الشخصية البينية (الحدية): هل هذا هو النموذج؟
الموشكة على الانتحار شخصية حدية (بين بينية)

وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعينا بأخبارك 
   
المستشار: د.حنان طقش