إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   أحمد 
السن:  
20-25
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: شذوذ فوسوسة فاكتئاب عظيمة يا مصر 
تصنيف المشكلة: نطاق الوسواس OCDSD وسواس قهري؟ شذوذ؟ 
تاريخ النشر: 19/03/2008 
 
تفاصيل المشكلة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
لا أدري كيف أستطيع أن أبدأ الحديث عن مشكلتي ولكن أرجو من حضراتكم السرية التامة، مشكلتي أيها السادة هي: أنني أعاني أشياء كثيرة أبدأها من طفولتي وكنت في سن عامين كنت أعاني من حالة هياج عصبي من البكاء بشدة وأنا طفل فأخذني والدي إلى دكتور وأعطوني علاج ولا أدري أي تفاصيل أخرى عن هذا.

وبعد ذلك وأنا في سن يقرب من 5 أو 6 سنوات تعرضت لشيء غريب بأن أخذني شاب جارى إلى بيته ومارس معي الجنس من الخلف وأنا كنت طفل سلبي لا أعرف ما هذا الشيء وحدث ذلك عدة مرات، ثم تعرفت على جار آخر لي وكان أكبر مني بخمس سنوات كنت أذهب إلى بيته وأقضي معه معظم اليوم كان لديه جهاز أتاري وألعاب كثيرة وحلقات مازينجر فكنت أحب أن أجلس في بيته طوال اليوم ثم تطور الموضوع وجاء هو الآخر لكي يمارس معي الجنس من الخلف وحدث هذا إلى نهاية الثانوية العامة وكنت أستمتع بذلك في خلال هذه الفترة كان هو يمارس معي من الخلف أي كنت أنا المفعول به (ومارست معه مرة واحدة وكنت أنا الفاعل لكن بعد كده هو رفض وبقيت أنا المفعول على طول)؛

ثم تعرفت على أصحاب لي آخرين وكانوا جيراني وحدث معهم نفس الشيء ولكن مرة أكون أنا فاعل ومرة مفعول وكنت في تلك الفترة ملتزما بالوجبات الدينية جدا لدرجة أن صلاة الفجر كنت أصليها في المسجد وكنت أستمع إلى الخطب والمحاضرات الدينية الخ...........

في وسط هذه المرحلة كانت تأتيني أفكار واندفاعات غربية تجاه محارمي إخوتي البنات وأمي فأنا لي ثلاث أخوة بنات أكبر مني وأخان ذكور أصغر مني. فكنت أنام بجانب إخوتي البنات في سرير واحد وكانت تأتيني الأفكار عند ذلك بأنه سوف يحدث تلامس بيني وبين أحد من إخوتي البنات ثم يحدث إثارة وتحدث بعد ذلك ممارسة الجنس وكنت أقضي ساعات طويلة في هذه الأفكار ثم لا يحدث شيء ويغلبني النعاس وأنام دون أي هجوم مني وكانت تبلغ شهوتي ذروتها في هذه الأفكار.

وذات يوم كنت نائما في غرفة بجانب غرفة أبي وأمي وسمعت صوتهما وهم يجامعان بعضهما فحدثت لي إثارة شديدة وقمت بفعل العادة السرية ونمت وأصبحت أنام في هذه الغرفة على طول لكي أسمع ذلك الشيء. وفى هذه الفترة أيضا كان لدينا محل بقالة وكنت أقف فيه 6 ساعات يوميا وكنت أتحرش بالبنات الصغار الذين كانوا يأتون لكي يشتروا مني فكنت أأخذهم داخل المحل وأحضنهم من الخلف وكانت تحدث لي إثارة شديدة، كل هذا في الفترة من ابتدائي إلى آخر سنة في الثانوية العامة وحصلت على مجموع 94% في الثانوية العامة ودخلت هندسة الزقازيق وانتهت كل علاقاتي الغير سوية.

وبعد ذلك أحببت فتاة وهي أحبتني ولكن دون أن نتقابل أو نتكلم فكان بيننا وسيط وهو أحد أصدقائي فكنت أخاف أن أتكلم معها وجاءني شعور بالخجل في كل شيء وفى الحديث أمام أي شخص وحتى أمام زملائي في الدروس خاصة لو كان فيه بنات في الدرس فدخلت الكلية وكانت بداية الفشل فلا أعرف ماذا حدث لي جاءتني حالة من الخوف والخجل في الكلية أشعر بأن كل الناس تراقبني وتنتظر الخطأ مني لكي يستهزئوا بي ثم جاءني صديقي وقال لي أن الفتاة التي أحببتها تريد مقابلتي فاتفقنا أن نذهب إلى كليتها ونقابلها فذهبنا إليها وقابلناها هي وأصدقاءها في الكلية فحدثت لي حالة من الرعب والفزع والرعشة وجلست طول اللقاء ساكتا لا أتفوه بكلمة فخفت أن أحدا يلاحظ علي شيئا فانسحبت ومن هنا ابتدأ القلق والتوتر بقيت أخاف أروح الكلية ومبقتش عارف أذاكر ولا أحضر واتخنقت من الكلية واللي فيها وكان يأتيني شعور بالنعاس والكسل عندما أذهب إلى الكلية فكنت أتركها وأرجع إلى البيت لكي أنام، وأنام وقت طويل.

وفى شهر رمضان جاءتني أفكار غريبة وهي التزنيق في الموصلات فكنت أتمنى أن أجلس بجانب أي واحدة المهم تكون أردافها كبيرة وعندما أجلس ويحدث أي تلامس كانت تحدث لي إثارة شديدة جدا لا تصل إلى مرحلة القذف وبقيت أحب هذا الشيء جدا لدرجة أني كنت أقضي يوما كاملا في المواصلات وحدث هذا كثيرا جدا وكنت قبل الامتحانات ألاقي نفسي مش مذاكر ومبحضرش ومش عامل أي حاجة أروح أعتذر عن الامتحان وأعيد السنة ثم لجأت إلى التدخين ثم المخدرات ثم ذهبت إلى مركز الطب النفسي وأخذت أنافرانيل وفلوكستين ارتحت قليلا ثم جاءتني الأفكار الجنسية تجاه أمي إلى أن وصلت لحد الهجوم على أمي ثم أخذت ريسبريدال وانافرانيل ومودابكس وارتحت عليهم وأخذت 6 جلسات كهربة ولكن المشكلة تكبر ولا أدري أين الحل فتركت الكلية ومش نافع في أي شغل ومكتئب من الحياة وحالتنا الاقتصادية سيئة ولا أستطيع الذهاب إلى الدكتور لأن الكشف غالي والعلاج أغلى.
 
1- وسواس قهري أفكار جنسية تجاه المحارم وأحيانا سب في الذات الإلهية أستغفر الله
2- شذوذ جنسي وأحب الممارسة من الخلف مع النساء
3- خوف اجتماعي لا أستطيع التعامل مع أي شخص
4- تحقير للنفس وعدم الثقة في النفس
5- شك دائم في أي شيء
6- فشل في الحياة
7- هل يوجد فصام؟؟

أرجوكم أغيثوني أنا أقبلت على مرحلة الجنون. وعذرا للإطالة عليكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

27/01/2008

 
 
التعليق على المشكلة  

أخي الحبيب، أهلا ومرحبا بك على الموقع.... بدأت مشكلتك منذ الصغر بخبرات جنسية شاذة مبكرة بدأت بجنسية مثلية ثم علاقات جنسية غيرية ولكن من الخلف، أعقبها أفكار وسواسية جنسية تجاه الأخوات، ثم المرور بخبرة سماع علاقة جنسية بين الأبوين مما جعل الخبرة الفكرية يصاحبها خبرة سماعية مما زاد من قوة الخبرة وصاحبها إحساس بالذنب لسماع الخبرة من الأبوين وربما حدث بعد ذلك اضطراب البصبصة أو التلصص الجنسي (الشعور بالمتعة الجنسية من خلال الرؤية) أو التسمع الجنسي (الشعور بالمتعة الجنسية من خلال السمع)؛

المهم أنك توجهت للعلاج بعد عدم قدرتك على إقامة علاقة عاطفية واجتماعية جيدة، لكن اكتفى معالجك بالجانب الدوائي فقط دون أن يساعدك من خلال العلاج النفسي لتفريغ انفعالاتك حول خبراتك الجنسية، أفكارك الوسواسية وكيفية التعامل معها، وتحسنت مع العلاج لانطفاء الأعراض الشديدة، لكنها عادت مع أقل استثارة جديدة لعدم اجتثاث المشكلة من أساسها.

عزيزي؛ أنت مريض بالوسواس القهري المصاحب باكتئاب شديد مقاوم للعلاج وربما تكون هناك أفكار ذهانية لكنها غير واضحة في رسالتك وما أراه أن تتجه من فورك للعلاج ولابد من أن يصاحبه برنامج علاج نفسي (معرفي سلوكي) ولابد أن توطن نفسك من البداية أن الطريق طويل وسيحتاج منك جهدا شديدا للتغيير وستستمر على العلاج لمدة طويلة، وفكرة أن الأطباء كشفهم غالي ليست مبررا فمستشفيات الجامعة يتوفر بها أطباء بالمجان لكننا نريد أن نعالج بشروطنا وهذا لا يتوفر في دولة لديها معاناة اقتصادية كبيرة، فلابد من أن تساعد معالجك ولا تتحرج من أن يعلم الآخرون مشكلتك فما تعانيه أهم.
وفقك الله و
تابعنا

واقرأ على مجانين:
ممكن أمارس الجنس مع ماما مشاركة4
الوسواس القهري والاكتئاب مشاركة
إدمان الجنس: زنا وتزنيق والذي منه 
   
المستشار: د.علي إسماعيل عبد الرحمن