إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   المتردد 
السن:  
15-20
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   -------------- 
عنوان المشكلة: كيف تنمي ثقتك بنفسك، متابعة 
تصنيف المشكلة: نفس اجتماعي: الثقة بالنفس والتوكيدية 
تاريخ النشر: 13/12/2003 
 
تفاصيل المشكلة


التردد والخيالات


أنا صاحب مشكلة: كيف تنمي ثقتك بنفسك؟، أشكركم جزيل الشكر على هذا الرد الذي ساعدني كثيرا، أما عند مشكلاتي مع أهلي:

أول مرة سافرت إلى مكان جنب مدينتي من دون علمهم وبعدها عرفوا وصارت مشكلة على الموضوع، المرة الثانية كانت أني شربت(كحول) ما بعرف ليش بس لحالي رحت وحكيت لوالدي وتقبل الموضوع بشكل جيد وقال لي كبرت بعيني بس بعدها تغيرت معاملتوا معي تماما وفقد الثقة فيني مع أني أنا إلى رحت حكيت الموضوع من دون ما يعرف لحالوا أنا عارف نفسي إني غلطت بس اعترف بغلطي وما رجعت أعيدوا بس مع ذلك ما بنسوا مبعرف شو اعمل ويا ليت تساعدوني.

01/12/2003

 
 
التعليق على المشكلة  


الابن العزيز
، أهلا بك، وشكرًا على ثقتك، إن سفرك في حد ذاته لا يشكل أهمية خاصة أو أنه ليس مبررا لسحب الثقة منك إلا إذا كان أهلك قد تعودوا منك على إخبارهم بكل تحركاتك في كل الأوقات... وهذا غير منطقي لأنهم وافقوا أن تدرس بعيدا عنهم.. فكيف يغضبون من أنك ذهبت في رحلة إلى بلدة أخرى؟؟؟

هناك أبعاد أخرى لهذا وأعتقد أنك تخفى عن نفسك وبالتالي عنا ما قد يفسر ردة فعلهم تفسيرا منطقيا.......... إن ما نبدأ به عادة في محاولة علاج أي موقف أو فهم أي سلوك هو أن نسأل: ما هو السياق والمعنى الذي يجعل هذا التصرف منطقيا بل وحتميا؟؟؟ بالتالي فإني أسألك: هل كان في المكان الذي سافرت إليه ما يثير حفيظة أو اعتراض أهلك؟ ولماذا؟ وإذا كان الأمر كذلك، فلماذا ذهبت؟؟؟

في مسألة شرب الخمر، لا شك أن والدك لم يقتصر في حكمه على مجرد هذا الحدث وإنما توجد أبعاد أخرى في فقدان ثقته بك... واجه نفسك بما هو حقيقة الأمر... قد يكون هناك شيء آخر أو أشياء أخرى في تصرفاتك تجعل والدك يعاملك بهذه الطريقة وقد يكون شربك للخمر عاملا آخر مساعدا يؤكد له فكرة معينة عنك.

نرجو منك الصدق في مواجهة نفسك وفي شرح الأبعاد لنفسك ولنا حتى نقدر على مساعدتك بطريقة فعالة، ولكن في العموم، مما لا شك فيه أنك إذا أقدمت واعتنقت أسلوبا يوحى بالثقة فيك فإن أهلك سوف يبدؤون في الثقة فيك مع الوقت وبالتالي سوف تتغير معاملاتهم معك... وإذا كانوا لا ينسون أخطاءك فمما لا شك فيه أن في أفعالك ما يؤكد استمرارك في نفس الخطأ.

أيضا يجب أن تعي أن أسلوب والدك معك يفاقمه حرصه عليك وعلى مصلحتك... فإذا كانت معظم أفعالك يشوبها الاستهتار أو ما شابه فإنه من الضروري أن يعاملك أهلك كطفل لا يمكن الوثوق به، مع أنهم يريدون أن يطمئنوا إلى أنك قد كبرت ونضجت ويريدون أن يتحقق هذا بسرعة... وهذا ما يسبب لهم الإحباط وخيبة الأمل فيك وبالتالي يفسر أفعالهم وأسلوبهم معك، أرجو منك مراجعة الموقف ومراجعة هذه الأفكار والاحتمالات وأن تتابع معنا وفقنا الله وإياك لما فيه الخير والصواب.

* ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الابن العزيز السائل أهلا وسهلا بك، ونشكرك على ثقتك في صفحتنا استشارات مجانين، ما أود إضافته فقط بعد إجابة الأخ الزميل الاستاذ علاء مرسي، هو فقط إحالتك إلى ردود سابقة على صفحتنا استشارات مجانين تحت العناوين التالية: التردد متى يكونُ مرضيا ؟؟  / "الحل...ابحث عن ذاتك"

لترى ملامح أخرى من ملامح حياة من يعانون من مثل مشكلة التردد تلك التي اتهمت نفسك بأنك تعاني منها وسألتنا كيف تنمي ثقك بنفسك، وأهلا وسهلا بك دائما على صفحتنا استشارات مجانين.
 

 
   
المستشار: أ. علاء مرسي