إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   أحمد 
السن:  
25
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   Egypt 
عنوان المشكلة: خطيبتي تعشق وطئي لها في الدبر مشاركة مستشار 
تصنيف المشكلة: نفسعائلي: خطبة وعقد Marital Engagement contraction 
تاريخ النشر: 12/05/2009 
 
تفاصيل المشكلة


خطيبتي تعشق وطئي لها في الدبر!

أنا محتار من أمر خطيبتي يا دكتور، بعد إذنك قدّر شعوري!


صباح الخير يا دكتور،
من فضلك قدّر شعوري؛ أنا خاطب منذ 3 سنوات وأبلغ من العمر 25 سنة، خطيبتي تصغرني بثلاث سنوات، هي من بدأت بالحب الشديد والرغبة في أن أتقدّم لها. تحبني بجنون وأنا واثق من حبها بدرجة تعزز ثقتي بنفسي، ولحبها الشديد لي أحببتها لدرجة الجنون.

أحافظ عليها بكل ما أستطيع، وهي على خلق ودين، لكني حائر في أمر أصابني بالجنون مما أدّى لارتباكي وشكّي الشديد بها؛ أنت تعلم أن أي علاقة حب بشكل جنوني دائماً ما يحدث فيها قبلات وأحضان دافئة بدافع الحب وليس أكثر من ذلك، طوال مدة ارتباطي بها لم يبدر منها أي شيء سوى أني أرى منها الحب الشديد لي وعدم القدرة علي مفارقتي لأني دائم السفر لمزرعتي، وعندما أعود كثيراً ما تزورني في منزلي، وتعلم العلم الشديد أني لن أستغل زيارتها لي.

كان يومها البيت خالياً، وبعد أن تحدثنا كثيراً قمت بتقبيلها -أقسم بالله من حبي الشديد لها وليس إلا- وتبادلنا القبلات، ورأيتها وقد استلقت فجأة على بطنها واستسلمت، مما أثارني وزاد من إصراري لأنها المرة الأولى التي كان يوجد فرصة لاتصال جنسي بيني وبينها، لكن سرعان ما أصابتني الدهشة بطلبها أن أعاشرها في دبرها!

صعقت مع أني كنت مثاراً جداً، ولكن لن أنسى حبي الشديد لها وخوفي عليها فسألتها إن كانت متأكدة وأردت تنبيهها لما تطلب فأصرت وقالت: "أريدك أن تدخل في دبري وتقذف كل ما بداخلك"، جننت ساعتها لكن لم أظهر لها صدمتي وأشعرتها أني متجاوب معها، لم أفعل شيئاً سوى أني تظاهرت بنسياني شيئاً وذهبت للمطبخ في ذهول.

أعلم أن من تطلب هذا الطلب قد تم التفاعل معها جنسياً من قبل أو في صغرها على حد علمي، وبدأ ينتابني الشك وأثر على نفسيتي وعلى علاقتي بها ولكن لم أشعرها بشيء مما أفكر فيه، أحسست بعبء ثقيل في قلبي لا أقدر تحمله، لم أنسى تلك اللحظة كلما تقول لي أحبك. ظننت بكل شيء فيها مع أني أثق بها كثيراً ولكن لا أستطيع نسيان تلك الجملة التي جعلتني أحس بانفجار في عقلي.. فكرت في كل شيء لكي لا أظلمها لعلي أكون خاطئاً.

هل هذا الطلب منها بناء -فعلاً- على أنها قد تم التفاعل معها جنسياً من قبل من تلك المنطقة؟ أم أنها مارست العادة السرية من خلالها خوفاً من أن تؤذي نفسها؟. مع العلم أن لها أقارب كثر شباب مما دعاني للشك بأن يكون أحدهم قد اغتصبها في صغرها! أنا عاجز عن التفكير والتركيز العمل، أأستمر معها أم أني مخطئ؟ أتراها وسوسة؟ كيف أتصرف؟ لدرجة أني فكرت أن أعذبها وأضربها بكل ما استطعت حتى تعترف هل سبق لها أن تعرضت لمعاشرة من قبل أم لا. يا دكتور قدّر شعوري، أنا بالفعل غير قادر على التركيز في أي شيء ولا حتى في عملي، ولا أستطيع البوح لأحد كي لا تهتز صورتها، لكني حائر!.

25/4/2009

 
 
التعليق على المشكلة  


أخي الكريم،
غفر الله لنا ولكم. أنا أقدر ما تمر به من مشاعر متناقضة وشك يمزق قلبك. ما بينكما خطوبة فقط، وهي المفترض ألا تسمح بما يدور بينكما من مقابلات خاصة وقبلات حارة.. إلخ، فلا تنس في زحمة مشاعرك وأفكارك الآن أنكما أخطئتما في حق نفسيكما وفي حق الله عز وجل، وهذا يحتاج إلى توبة نصوحة وطلب العفو والمغفرة من الله. لقد رأيت بنفسك وشعرت بالشكوك التي تملأ نفسك، ولو كانت زوجتك ما تألمت وشعرت ما شعرت به.

أخي الكريم،
تأكد أن شكك في خطيبتك مصدره أنت وليست هي؛ ربما كان يدور في فكرك ولو على الهامش فكرة أن خطيبتك قد يكون لها علاقة سابقة بشكل أو بآخر، وهذه الفكرة تدور في رأس الكثير من الشباب لأنهم يسمعون طوال الوقت عن تعدد العلاقات والخيانات، فمن أين تأتيهم الثقة؟.

لو استمر الشك بك فقد يؤدي بك إلى مشاكل كثيرة جداً قد لا تتوقعها الآن، ويكفيك تعطل أعمالك ومشاعرك السيئة التي تسيطر عليك.
ما طلبته منك الفتاة يحتمل ألف تفسير فلماذا اخترت أنت طريق الشك والريبة؟ لأنك مهيأ داخلياً لهذا الأمر، هذه نقطة جوهرية في الموضوع.

عليك أخي الكريم أنت تضع شكك جانباً وتتحدث مع الفتاة بهدوء، وليس من حقك ضربها ولا تعذيبها ولا الشك فيها من الأصل، أتشك في سلوكها وتتهمهما بأبشع التهم لمجرد عبارة قالتها وتحتمل ألف تفسير؟! رغم أني لا أنكر عليك أن تشك فهي طبيعية في ظل الطلب الغريب منها، ولكني أنكر عليك أن يسيطر عليك الشك بدرجة يتحكم بها فيك ولا يجعلك تحكم عقلك، تحدث معها بهدوء إن اقتنعت اعقد عليها وتزوج الفتاة في أقرب فرصة، ربما يكون لديها كلام مقنع، ربما يكون حدسك صحيح وهو خوفها على غشاء بكارتها فأرادت أن تستمتع بعلاقتها بك دون ضرر لا تستطيع تحمله، ربما.. ربما.. لا بد من الحديث معها بهدوء، وإن لم تقتنع فالباب مفتوح والخيارات متسعة. في هذه الفترة التي تخرج الشكوك على السطح يكون الشيطان قريباً وسعيداً، عليك باللجوء إلى الله بشدة أن يعينك ويهديك سواء السبيل، عليك بالصلاة والاستخارة وأكثر من الاستغفار.
يسّر الله أمرك وبارك لك.

واقرأ على مجانين:
الوطء في الدبر مشاركة  
الاستمتاع بالحرام: النكاح في الدبر مشاركة  
الوطء في الدبر  
الإتيان في الدبر.....أم الخروج من الدبر مشاركة  
تغيير وجهة الذكر: الإتيان في الدبر مشاركات  
الإتيان في الدبر : بدلا من مجرد القرف مشاركة  

 
   
المستشار: أ‌. عبد الرحيم الريفي