رجل الكهف : لست مازوخياً غداً وأراهن
مرة ومرات: أثرية القدم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ أشكر جميع القائمين على هذا الموقع الذين يخصصون أوقاتهم ليستمعوا لنا ويجيبوا على جميع أسئلتنا، ويساعدوننا في حل مشاكلنا الشخصية.
أنا شاب مشكلتي غريبة نوعاً ما وفريدة نوعاً آخر، بها بعض الكلام المقزز، وغير اللائق، لكني أتيت هنا اليوم لأقبل هذه الخطوة التي لم اتوقع أني في يوم من الأيام سأفعلها راجياً من الله ثم من حضراتكم أن تحلوا لي مشكلتي، انا أعاني من فتشية القدم حيث أني ومنذ الصغر أحب الأقدام، وبالذات أقدام المرأة، وأتمنى أن ألمسها وأقبلها و... و... و....
كنت أسمع أصدقائي في المدرسة يتحدثون عن الجنس، ولا أفهم كلمة مما يقولون، حتى أني كنت أظن أن الحمل عند المرأة يأتي عن طريق قبلة. أعلم أن هذا سخيف، لكن هذه الحقيقة، وكان هذا الكلام قبل سنتين، حتى اتضحت لي الأمور، وعرفت كل التفاصيل، ولكن بالكلام فقط.
أنا كنت لا أستثار جنسياً إلا من الأقدام، لكن في الفترات الأخيرة، وعندما كنت أظن أني شاذ، ولا لازمة لي في الحياة، حاولت أن أمارس العادة السرية على أعضاء جنسية كالفرج والصدر والقبلات ونجحت.
أنا الآن أستطيع أن أمارس العادة السرية على الأقدام، وعلى الأعضاء الجنسية، لكن الفرق الوحيد هو أن قضيبي ينتصب عند رؤية الأقدام دون أن ألمسه، بعكس الأعضاء الجنسية، والتي يجب أن أفرك قضيبي بيدي حتى ينتصب، بالأمس كنت واقفاً بالبقالة، ودخل صبي جميل الملامح فشعرت بشعور أشعر به لأول مرة، انتصب قضيبي بمجرد النظر إلى مؤخرته أو إلى شفاهه، أعتذر وبشدة عن هذا الكلام، لكن هذه هي الحقيقة، عدت إلى المنزل، وأصبح قضيبي ينتصب كل ما فكرت بهذا الولد، ومارست العادة السرية، وكأني شخص لا يعاني من الفتشية فكيف أتتني هذه الحالة.
أود أن أضيف أيضاً أنني عندما كنت أصغر من الآن، تعرضت لتحرش في إحدى البقالات من شخص يكبرني بكثير، ولا أعرفه، فهل لهذا علاقة بالذي أنا به الآن. وأنا لا أحب شيئا غير الأقدام كالأحذية أو الجوارب أو الملابس الداخلية. والآن أريد أن أسأل:
هل شخص بحالتي هذه قادر على الزواج مستقبلاً وإنجاب أطفال، علماً أن قضيبي لا ينتصب على رؤية امرأة عارية مثلاً إلا عندما أفركه بيدي ينتصب وأمارس العادة بشكل طبيعي.
هل من الممكن أن ترضى بي زوجة وتتقبلني على حالي هذا.
هل هناك علاج محدد لحالتي، فأنا حالياً شخص تائه ضائع، ولا أرى في مستقبلي إلا الظلام، وأكره ما أنا عليه بشدة، وأبغضه من كل قلبي.
السبب الرئيسي لطلبي الزواج هو الأطفال فأنا أحبهم كثيراً، وما زلت صغيراً على الزواج قليلاً، فكيف حالتي ستكون في المستقبل.
أتمنى أن تردوا عليَّ وتطمئنوني في أسرع وقت، فسأنتظر من لحظة إرسالي هذه الاستشارة على نار للرد، فإن سيتأخر، أرجو إبلاغي على الإيميل. وأنا والله خجل منكم كل الخجل، ولم أتوقع في يوم من الأيام أن اكتب هذا الكلام لأحد، ولكن أردت أن أتحدث وأريح نفسي، حيث إنك يا سيد أول شخص اقول له هذا الكلام في العالم.
أتمنى أن يشفيني الله مما أنا فيه، وأستطيع إكمال حياتي بشكل طبيعي.
وشكراً لكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
12/8/2016
رد المستشار
الابن الفاضل "شخص ما" أو "محمد" كما ذكرت في أصل الاستشارة وكنت في مصر وأنت الآن في الأردن!، أهلا وسهلا بك على مجانين، وشكراً على استعمالك خدمة استشارات مجانين، وعلى متابعتك التي لم تنتظر ظهور الرد.
مرة أخرى يا ولدي لا يوجد في كل ما تحكيه في إفادتك ما يستدعي أي قلق ولا انشغال، ولا شيء غير ما ذكرته لك في ختام إجابتي السابقة (عليك الاهتمام في الفترة الحالية بأن تخرج من الكهف الذي تقبع فيه خائفا وعلى حافة الاكتئاب.... لابد من علاج ذلك ولا تسرف في المكافحة الشخصية للاكتئاب فكثيرا ما تخدع، وعليك في الفترة القادمة الاهتمام ببناء ذاتك أكاديميا وبدنيا ومعرفيا باكتساب قدر مناسب من الثقافة والمهارات الحياتية، وبمجرد أن تصبح إمكانية الزواج متاحة لا تتردد في الإقبال عليها).....
لم تبين لنا لماذا وضعت ارتباط الاستشارة القديمة مرة ومرات: أثرية القدم عنوانا لاستشارتك هذه المرة؟، لعلك تشير إلى تشابه بين حالتك وتلك الحالة، ونحن ما نزال عند رأينا السابق من أنك لا مازوخي ولا فطاشي ولا مثلي ولا خلافه.
مسألة إثارتك التي فاجأتك عند رؤية ذلك الفتى الجميل لا تستدعي الوقوف عندها كثيرا، فيمكن أن تحدث لأي شاب في سنك وظروفك، وكل ما عليك هو الالتفات إلى ما نصحناك به سابقا، وأهلا بك.
ويتبع>>>>>: رجل الكهف : لست مازوخيا غدا وأراهن! م1